اللوحة الأولى
بالجنة إن بلغ . وود بالنَّار إن لم يفعل . فقد ألّف كتابه
«تذكير الأصحاب بتحريم النقاب» الحاوي لماثتين وإحدى
والسَؤال الوارد هنا: هو هل ما أصيبت به مه الإسلام
من ججَهُل وعَجْز وما حل بأكثر أفرادها من فت » عن أوامر
ًٍ ُرَْةٍ واختلاف بين أفرادها وجماعاتهاء وحكوماتهاء وما
تشر فيها من فسادٍ وفجور هو بسبب حجاب نسانهاء وستر
هو أن ما أصاب أمة الإسلام من عجن وجهل. وما حل
ومايدري دكتورنا الفاضل أنّه مدفوعٌ إلى إيجاد هذه الفتنة
من حَيْتُ لا يُشْعرْ؛ٍ إن مطالبته بإسقاط الحجاب وإبعاد
الّقَاب محل ريبةٍ بلا شك . إِنّ الأولى ؛ والأوجّبَ لدكتورنا
الفاضل أن يكتبٌ؛ خْطب وبُخَاضرٌ مُطالاً بحجب النساء
نَصْلّحٌ للنَساءٍ وللنَساءٍ ميادين أخرى لا تصلح للرجال.
الحياة هي دعوة ماسونية لقلب الأوضاع؛ وإفساد الحياة
لصالح اليهود» كما يرون وله يعملون . مع شديد الأسف إن
الدكتور غفل عن هذاء وخرج على َم الإسلام بكتابه يدعو
فيه بدعوة الماسونية لإفساد العالم الإنساني عامة؛
والإسلامي خاصة.
الضعيف فإني مع ضعفي» وعجزي غَزْ علي أن أرى نار
الفتنة يُوْقِدّها دكتور عليم قوي ولا أمدُّ يدي لمحاولة
عليه ملايين المسلمين والمسلمات من يوم أن أنزل تعالى
قوله : ؤاليوم أكملت لكم دينكم . . .6 إلى اليوم. والحمد
17 -سسستسوق ٠
اللوحة الثانية
إني بحكم الضعف البشري من جهة؛ وبحُكم تعالي
الدكتور وقساوته» وهو يقعد القواعد. ويستجلب النصوص
لتحريم ما أحل الله وإبطال ما أوجب من جهةٍ أخرى»
وممًّا يشفع لي عند الدكتور ني ما قلت معشار ما قال هو
بوجوب الحجاب عند توقع الفتنة. واستحبابه عند الأمن
2ت > بلا
اللوحة الثالشة
طَعْنُ الدكتور في علماء الأمة وعَيْبْه لهم
نماذج هي الأتية :
قال في صفيجة [18) ناقلا عن ابن حزم الظاهري مقررا
لشوله (مذهب سد الذر ائع أفسد مذهب في الأرض لأنه
يؤدي إلى إبطال الحقائق كلها . مع أنَّ باب سدٍّ الذرائع
قال به مالك وغيره من فقهاء الإسلام ؛ والقران الكريم يقرره
إذ الأمرّ بغض الأبصار والاستئذان عند دخول المنازل.
وستر المرأة زينتها عن غير المحارم كل هذا من باب سد
الذرائع » ولكنّ أصحاب الأهواء عميٌ لا يُيُصِرُون.
وقال فى صفحة (46) وهكذا استنبط منه أي من حديث
إلا تننقب المرأة المحرمة) أنه دالٌ بالقطع على إباحة النقاب
في الحياة المألوفة في ما سوى الإحرام . وهذا التصرف
مسلك حماسي » ومبحازفة محطيرة .
وقال فى صفحة (31) أن تتخلص من هذه الأدْوَاء
المهلكة دا التحضبٍ الأعمى باتباع السّادة والكبراء . . وداء
العلم. . وداء ترك سؤال الله تعالى زيادة العلم .
وقال في صفحة (8). . إلا الحكم بالذوق في الذّين؛
واباع أقوالر بعض العلماء تمسّكاً بأشخاصهم. .
وقال في صفحة .)٠09( . قد يذهب البعض ممن
يُحبُون الجَدَلَ العَقِيم . . هكذا تكون المراوغة عند الإفلاس
عن وجود الدليل .
وقال في صفحة .)١7١( . وتسلم من شُرُور الجهل
البسيط والمركب والتعضّب الأعمى» والانقياد للأباطيل,
والانتصار للأشخاص؛ وطلب المنافع الدنيوية من وراء
وقال في صفحة (148). . كأنْ الأحكام الفقهية يُكْتَفَى
فيها بكلام النّاس الطَيّينَ أولاد الحلال يريدون الخير
عنٍ سبيل لله فيعرضونت الإسلام في ثوب متكلف
لاحكام الدّين بِاليّهُم؛ والاحتمال والظنون.
وقال في صفحة ..)١179( ستطعنون باللامنهجية؛
واللاموضوعية المتذوّقة؛ والعصبية العمياء .
وقال في صفحة (144). . لو قال هذا الكلام إنسانٌ
دراية في فهم النصوص .
ينقلون» ولا يُعقلون ما يكتبون .
في رأيه الذي هو تحريم اللقَاب؛ وقد شط وغَلَىىْ حتى
بدعوى أن النْقَاب حرام ل أوجبه فقد كفر لإيجابه ما