ووسائل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى » كثيرةً» وطرقٌّ نشر العلم.
من هذا الأجر العظيم وذلك الخر العميم . 0
والنصحُ للمسلمين جميعاً.. فقد صح عن النبي الأعظم
«الدين النصيحة . . 8( فهذه الرسالة هى نصيحة مُوجُهَةٌ للمسلمين
() روا الترمذي يسند صحيح عن أن أمافة. «ضحيح الترغيب والترهيب» (08)-
() رواء ابن ماجه والببهقي بإسناد حسن؛ «صحيح الجامع الصغيره (17197) و«إرواء
(8) رواء مسلم وأحمد وأبو داود وغيرهم ؛ عن ميم الداري » وورد أيضا من حديث ثوبان
وابن عمر وابن عباس وغيرهم . «صحيح الجامع الصغيره (411*).
الله !
تلام
يكونون فيه لماع كتاب الله سبحانه وتعالى وسنةٍ مُصطفاه عليه أفضلُ
الصلاة وأتمُ التسليم .
الإيمان والهدى » وأن بين في الأمور كلها ؛ وأن يجعل عملي هذا
خالصاً لوجهه الكريم » ونافعاً لكافة المسلمين . وصل الله على سيدنا
ومعلمنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين » وآخر دعوانا أن الحمد لله رب
وكتب
أبو الحارث علي بن حسن بن علي
القسم الأول
المسلم الحقيقي
إنّ الله جل شأنهُ وتبارك امه قد بن في كتابه العزيز القواعجدّ
مني .000
فَعُلِمَ ِن هذه النلصوص القرآنية » والأحاديث النبوية ؛ أن المسلم
(1) أخرجه البخاري ومسلم عن أنس» «جامع الاصول+(744/1)
العقائد. والفرائض » وفي الأدعية والأذكار وفي سنن الأقوال والأفعال
كلّهاء » على وجه التسليم والرضا والإخلاص ظاهراً وباطناً خاصة عند
المعارضة والمقابلة ؛ حيث يُقدٌمْ قو النبيّ يي عل أقوال جميع أهل الأرض
كائتأمن كان؛ فلا يسمع مثل - لرأي شيخ » أولزعم زعيم ؛ أولقولر
مُقَوَلرِ إذا كان الفاً للإسلام ومعارضاً قذي الرسولر الكريم كَل .
هذولا يجوز العمل بها والتعبد بإقائتها وصرفها لغير الله » وعند المنازعة
الصلاة والسلام وصحابئه الكرامٌُ .
عليه السلام + يقول تعالى : «اتَعُوا ما ل ! َ
في ذلك بين أم جيل أو صغير؛ فالإسلام كل لا يتجزا» والح لا يل
ٍ ولا يجوز بحال بول بعضه ورفضٌ بعضٍِء وليس عندنا حل
بنظر الشرع» كما قال سبحانه وتعالى عن حديث الإفك:
قال الإمام ابن
ارحمه الله :
بجميع عُرى الإسلام وشرائِجِه؛ والعمل بجميع أوامره» وترك جميع
(ه) وانظر «مصرع الشرك والخرافة» (14-75) للأخ الفاضل الشيخ خالد محمد علي
الحاج
وامعنى : ادخلوا في الإسلام بِكيَكُم ؛ ولا تَدَعُوا شيئاً من ظاهركم
وباطيكم إلا والإسلام يستوعبه بحيتُ لا ببق مكان لغيره 10٠.
إذا علمت ذلك أخي المسلم فاعلم أن الدّخان وحلق اللحية مما
ويقولون أيضاً: ها شُُُ المسلمون مُستضعفون يُلَبُحون في
(4) تفسير القرآن العظيم (147/1) وانظر «عمدة التفسير» (74/7) للعلامة أحمد
شاكر
)٠١( «روح المعاني» (47/1)
الاستخفاف بالأحكام الظاهرة+ وخلوٌ قلوبهم من أضعف ِ:
آلآ وهو الإنكار القللي الذي هو فرض عين عل كل مسلم ث تجاه
إلى أ قياس أمور الدين على العار من حيثُ إن لكل مها قشر وأا إلا
اماما ذكروه في كلامهم عن أحوال المسلمين واضطهادهم
وضعفهم وتأمر أعدائهم . . إلخ » فأقول لهم :
فبلسانه فإن فبقلبه وذلك أضعف الإيمان» رواه مسلم وأصحاب السئن عن
«صحيح الجامع» (3177) +
يجان 116
الأمور» فكلامكم ة قد يكون حقا ذا سنا لكم أن المشكَ بالفرعيات
يتعارضٌ مع مواجهة تأمرٍ الأعداء وجهادهم + اناج أنه لا يلزم التعارض
واجه الرعيل الأول أخطاراً تجدد كِيَنُم ؛ وم يحملهم ذلك على ترك
الفرعيات وتقرير الحق فيها وإلزام أنفسهم باللازم منهاء وَمَمّ ذلك فقد
عل عَدَم الانقيادٍ له » ويثير الجدال بشبهات سقيمة .
ونبذ المنكرات لا تتعارض البنة مع الأمور العظيمة التي ذَكَرَمًا الله في
بالمسلمين شدةٌ أوألَمّتْ بهم مخمصة فإنَّ من أعظم أسباب جلاء الفّمّةٍ
(17) «تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب» للشيخ محمد بن إسماعيل
حفظه الله (1376-177) بتصرف وزيادات
وإياكم لإقامة السنن في نفوسناء وقمع المنكرات منها وأن يوفقنا جيعاً