تصحيح لسان العرب 3
العلاء المعي و عقيدته-ملء و الألقاب و الرتب-طء و معجم
القرن الرابع عشر-ط صغير؛ و الأمثال العامّيّة-ط و الكنايات
الهندسة؛ و نقد القسم التاريخيّ من دائرة معارف الوجدئ-خ» . و
التذكرة التيموريّة-ط مجلدان؛ و السماع و القياس-ط؛ و أبيات
المعاني و العادات-خ؛ و المنتخبات في الشعر العربيئ-خ؛ و تاريخ
الأسرة التيموريّة-ط و أسرار العربيّة-لء و أوهام شعراء العرب
في المعاني-طء و ذيل طبقات الأطباء-خ؛ و مفتاح الخزانة-خ»
فهرس لخزانة الأدب للبغداديّ؛ و ذيل تاريخ » و الألفاظ
ألف مجلد. (الزّركلي: الأعلام 100/1).
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط: عالم بالأدب
و نشأ في بيروت و قرأ الأدب على أبيه. و تولّى تحرير جريدة
النجاح سنة 1872. و انتدبه المرسلون اليسوعيّون للاشتغال في
إصلاح ترجمة الأسفار المقدّسة و كتب أخرى لهم؛ فقضى في هذا
العمل و اشباهه نحو تسعة أعوام؛ و تعلم العبريّة و السريانيّة و
7 تصحيح لسان العرب
الطبيب"؛ و ألّف كتاب نجعة الرائد في المترادف و المتوارد-ط
جزآن و ما زال الثالث مخطوطا؛ و له ديوان الشعر-ط و الفرائد
الحسان من قلائد اللسان-خ معجم في اللغة؛ و سافر إلى أوروباء و
و كان من الطراز الأول في عصره. و خدم العربيّة باصطناع
حروف الطباعة فيها ببيروت؛ و كانت الحروف المستعملة حروف
المغرب و الآستانة. و انتقى كثيرا من الكلمات العربيّة لما حدث من
و إجادة الرسم و النقش و الحفر. و كان رزقه من شق قلمه فعاش
ابن منظور صاحب لسان العرب
هوأ جمال الدين أبو الفضل محمد بن مُكَرُم المشهور بابن منظور
نسبة إلى جذه السابع منظور كما يُعرّف بابن مكرّم؛ الأفريقئ
نسل الصحابي رأويفعٌ بن ثابت رضي الله عنه.
' انظر الترجمة الوافية لابن منظور في مقدمة المحقق للمنتخب و المختار في
النوادر و الأشعار لابن منظور بتحقيق مرتّب هذه الرسالة.
3 بعض نسب رويفع ذكره ابن منظور في لسان العرب (جرب) نقلا من
الاستيعاب لابن عبدالبر (انظر القسم الثانى ص504 برقم 788)-
تصحيح لسان العرب 8
اختلف في مكان مولده هو القاهرة أم طرابلس الغرب لإعراض
معظم المترجمين له عن بيانه ولكن صرح الإمام الذهبي -وهو سيّد
"ولد ابن منظور بالقاهرة في المحرم سنة ثلاثين وستمئة". وبهذا لا
جدال في أن مولد ابن منظور هو القاهرة وليس طرابلس الغرب كما
نكت الهميان* نقلا عن شيخه أبي حيّان أثير الدين من لفظه قال "ولد
المذكور يوم الاثنين من المحرم سنة ثلاثين وستمئة”".
ابن منظور من الشخصيّات التي ضنت المصادر التاريخيّة علينا
بالإخبار عن حياتهم ولا نكاد نعرف أيّة تفاصيل وافية عن حياة ابن
انظر نسبه الكامل في لسان العرب (جرب !/263) نقلا عن خط جده نجيب
© مشيخته المخطوطة الورقة 156 أو يتضع من هذا-دون شك- أن مولد ابن
و ذكر الزأبيدي في مقدمة تاج العروس"مولده سنة 690 و وفاته سنة771
واعنه نقل السيد أحمد فارس في مقدمته للسان العرب"؛ لعل خطأ في
النسخ أو في الطباعة وقع في قول الزبيدي لأنه نقل هذا التاريخغ من خط
9 تصحيح لسان العرب
منظور نفسه في مقتمة (نثار الأزهار من) سرور النفس' إلى بيئته و
الأدباء عليه ورأيت الشيخ شرف الدين أحمد بن يوسف بن أحمد
التيفاشي القيسيّ في جملتهم وأنا في سن الطفولة؛ لا أدري ما يقولونه
صتفه؛ أفنى فيه عمره؛ واستغرق دهره وأنّه سماه “فصل الخطاب في
مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب" و أنه لم يجمع ما جمعه
عذه الله عز وجل من النعمة ومن على نبيّه بأنّه آتاه فصل الخطاب
يقول الحافظ الذهبيّ - و هو مصدر كل من ترجم لابن منظورت
سمع [أي ابن منظور] من مرتضى بن أبي الجود حضورا و من ابن
المقيّر وابن الطفيلة و يوسف بن المخيّليّ والعلم الصابوني وجماعة»
والكتابة؛ و من مسموعه السنن وعلوم الحديث للحاكم من ابن المقيّر
! صدكرة
© في_الآية في قصتة داود عليه السلام: هو آتيناه الحكمة و فصل
الخطاب»(سورة ص 20).
3 مدارك السرور : فصل الكتاب
* هو في الوافي 54/5: 55عبدالرحمن و في الدرر الكامنة262/4: عبدالرحيم
تصحيح لسان العرب 10
و فتوح الشام للأزديّ من ابن المخَيّليّ والنفقات من ابن الطفيل و
الناسخ و المنسوخ للحازميّ من ابن المكارم عن مؤلفه وقد ولي نظر
رفض. مات في شعبان سنة إحدى عشرة و سبعمئة؛ و أكثر عنه
ذكره الذهبيّ في كتاب المعين” وسمّاه المسند الرئيس كما ذكره في
تذكرة الحفاظ في الطبقة الحادية عشرة". وقال الذهبي: حدّث بدمشق
يقول الصفديً: خدم في الإنشاء بمصر ثم ولي نظر طرابلس؛ كتب
عنه الشيخ شمس الدين [يعني الحافظ الذهبي]. و نقل عن الشيخ أثير
الدين [يعني أبا حيّان] من لفظه قال... و هو كاتب الإنشاء الشريف
واختصر كتبا وكان كثير النسخ ذا خط حسن وله أدب ونظم و نثرء
و يستطرد الصفديّ قائلا: ما أعرف في كتب الأدب شيئا إلا
واختصره جمال الدين بن مكرم.... و أخبرني من لفظه ولده قطب
الدين' بقلعة الجبل في ديوان الإنشاء أن والده مات و ترك بخطهة
معجم الذهبي أو مشيخته الورقة 156 أ
أص229 برقم 2351
من ذيول العبر 62 و انظر شذرات الذهب» (وفيات سنة 711ه)
الوافي 5755/5 و انظر نكت الهميان 275
نكت الهميان 276
11 تصحيح لسان العرب
و يقول الحافظ ابن حجر: كان مغرى باختصار الكتب المطولة؛ ونقل
عن ابن فضل الله أنه كان صاحب نكت ونوادر". و قال ابن تغري
و قال الجلال السيوطئ:وكان صدرا رئيساء فاضلا في الأدب ملي
حسن المحاضرة مرة في محدثي مصر الّذين لم يبلغوا درجة الحفظ و
المنفردين بعلو الإسناد و أخرى في أئمة النحو و اللغة*.
هذا جل ما عرفناه عن ابن منظور و بيئته التي نشأ فيها وهي بيئة
علم ورفاه كما يظهر أن أباه كان يتمتّع بإكرام و إجلال لدى السلطان
الكامل و كان يعرف لذكائه الحاد و باعه الطويل في فنون الأدب و
سمّاه السلطان بملك الحفاظ اعترافا بقوة ذاكرته الخارقة كما كان
يملك مكتبة زاخرة بالكتب المختلفة الفنون واكتسب مالا طائلا
واشتغل مساعدا لعبد الظاهر بتذييل كتاب الكامل لابن الأثير وكان
يقرض الشعر؛ ونقل ابن سعيد بعض نماذج شعره".
' الدرر الكامنة 263/4
© الدليل الشافي 707/2
3 بغية الوعاة 248/1
النجوم الزاهرة من المغرب 323؛ و انظر ما وجد من شعره القليل في مقدمة
المحقق لكتاب المنتخب و المختار ص (ذحض)-
تصحيح لسان العرب 12
ورث ابن منظور حب العلم من والده كما أثرت فيه كتب والده في
شتى الفنون وخلقت فيه روح الثنوع والأخذ من كلّ شيء و نرى لهذا
التأثير أثرا بارزا في مختصراته.
و نستطيع أن نعرف مدى اهتمامه بالكتب والعلم مما مر في مقثمته
لسرور النفس فكيف تابع أمر كتاب التيفاشي بكل ما أمكن له و لم
يبخل بمال في سبيل الحصول عليه. و تدل الكتب و المختصرات
الي تركها منسوخة بخطه مع انشغاله بأعمال الإنشاء والنظارة في
الحكومة والتدريس على حب ابن منظور للكتب و توقه إلى مطالعتها
والانشغال بأمرها كما نعرف إلمامه بالصعب من الخطوط و التمكن
الأغنياء لتلبية رغبته في العلم و حفظه بل كان يصرف ماله من أجل
مؤلفات ابن منظور عبارة عن جمع أو اختصار أو تهذيب إلا كتابه
أخبار أبي نواس! الذي ألحقه بكتاب مختار الأغاني لعدم ذكر
الأصفهاني أخبار أبي نواس في الأغاني.
و أما خطة عمل أبن منظور في التذكرة الحمد ونية ليقتمها مختصرة
في 'المنتخب و المختار في النوادر والأشعار" فيقول عنهاة:
انظر قائمة بمؤلفاته أو مختصراته في مقدمة المحقق لكتاب المنتخب و
المختار الصفحات ت-خ
© مقدمة المنتخب
13 تصحيح لسان العرب
و بعد فإنّي طالعت كتاب التذكرة"' تأليف الشيخ الإمام أبي عبد الله
محمّد بن حمدون رحمه الله تعالى؛ ولقد أجاد في ترتيبه وجمعه لفنون
المحاسن و تبويبه؛ فاخترت منه ما هو الأحسن و إن كان قيما
حاجة إليه من زوائده و فضوله...قد يجيء بأبيات و أخبار تتضمن
عدة معان من الأنواع المفردة؛ فلا أدري حل نظامها و تفريق التثامها
فأضيفها إلى الفصل العام و أثبتها في بعض الأنواع إذا كان يتضمن
معنى منها محافظة على أن تلج الأسماع متصلة لم تسلب حسن
و لنعرف مزيدًا من أسلوبه فلنقرأ ما قال عن عمله في كتابه العملاق
لدى العلماء من المراجع اللغويّة الأخرى؛
و إي لم أزل مشغوفا بمطالعات كتب اللغات و الاطلاع على
تصائيفها و علل تصاريفهاء و رأيت علماءها بين رجلين أما من
ولم أجد في كتب اللغة أجمل من تهذيب اللغة لأبي منصور محمّد بن
أحمد الأزهري و لا أكمل من المحكم لأبي الحسن علي بن إسماعيل
مقدمة ابن منظور للسان العرب ص7و8
تصحيح لسان العرب. 14
فاعجم فرق, الذهن بين الثنائيٌ والمضاعف والمقلوب؛ وبدد الفكر
باللفيف والمعتل والرباعي الخماسيّ فضاع المطلوب؛ فأهمل الناسن
أمرهماء و انصرفوا عنهما ٠ وكادت البلاد لعدم الإقبال عليهما أن
تخلو منهماء وليس لذلك سبب إلا سوء الترتيب و تخليط التفصيل
والتبويب ورأيت أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري قد أحسن
ترتيب مختصره؛ و شهره بسهولة وضعه شهرة أبي دلف بين باديه و
محتضره...غير أنّه في جو اللغة كالذرة وفي بحرها كالقطرة و إن
كان في نجرها كالدرّة و هو مع ذلك قد صحف و حرف و جزف
فيما صرف فأتيح له الشيخ أبو محمّد بن برّيّ فتتبع ما فيه وأملى
تعالى في جمع هذا الكتاب المبارك. الّذي لا يساهم في سعة فضله
الصحاح في الأبواب و الفصول؛ و قصدت توشيحه بجليل الأخبار
وجليل الآثارء مضافا إلى ما فيه من آيات القرآن الكريم؛ والكلام
على معجزات الذكر الحكيم...
المنهجسهل السلوك.....فجمعت منها في هذا الكتاب ما تفرق و
قرنت بين ما غرب منها و بين ما شرقء فانتظم شمل تلك الأصول