و" مقدمة
توفي ابن فارس في الري سنة 746 ه/ ٠٠١ م وقيل اسنة 343 ه؛ أو
٠6 ها أو 714 هء أو 30 ه؛ وقد وجد ياقوت الحموي خط ابن فارس على
كتاب الفصيح وقد كتبه سنة 4١ هم
إنها كثيرة؛ وتشمل اللغة والحديث والتفسير والأدب والفقه وقد أورد له
ياقوت”"' طائفة من هذه التصانيف وهي على الشكل الآأتي:
٠ -فقه اللغة.
؛ -غريب إعراب القرآن.
٠ - تفسير أسماء النبي فَه.
+ - مقدمة كتاب دار العرب.
7 حلية الفقهاء.
- كتاب العِزق.
- مقدمة الفرائض.
٠ ذخائر الكلمات.
١ - شرح رسالة الزهري إلى عبد الملك بن مروان.
١ كتاب الحجر.
النبي فل
٠8 - الليل والنهار
1 - أصول الفقه.
١١ - أخلاق النبي قَقه.
578/1 معجم الأدياء: )١(
537/1 معجم البلدان:
مقدمة 7
١8 كتاب الصاحبي".
٠ جامع التأويل في تفسير القرآن.
. الثياب والخلي ٠
١ خلق الإنسان.
١ الحماسة المخدثة.
7 مقاييس اللغة.
4 كفاية المتعلمين في اختلاف النحويين.
ولكن بروكلمان أورد طائفة من الكتب تختلف عما ذكره ياقوت في بعض
الأسماء وتتفق مع بعضها الآخر ولعله من المفيد أن أذكر ما جاء في تاريخ
١ - المجمل في اللغة.
- فقه اللغة المستى بالصاحبي.
٠ - كتاب الثلاثة في الألفاظ المترادفة.
؛ ذم الخطأ في الشعر.
نقد الشعرء
7 - مختصر سيرة رسول الله كَل
١ - مقالة في أسماء أعضاء الإنسان.
- مقالة «كلا» وما جاء منه في كتاب الله تعالى
-كتاب الفيروز. ِ
٠ كتاب اللامات
١١ جزء من اليشكريات.
١ مقاييس اللغة.
١٠ الإتباع والمزاوجة.
6 قصص النهار وسحر الليل
٠٠ تمام فصيح الكلام.
تاريخ الأهب العربي: 138/9. وزاد السيوطي في بغية الوعاة كتاباً هو: الانتصار لتعلب
8 مقدمة
- كتاب المسائل أو فتيا فقه العرب.
١١ رسالة إلى أبي عمرو محمد بن سعيد الخطيب.
أن ابن فارس كان يجيد نظم الشعرء ومن شعره”"؟:
إذا ازدحّمثت همومُ القلب قلنا . عسى يوماً يكون لها انفراج
ومما تجدر الإشارة
اسع مقالة هيخ جميع النصيحة والفقة
إياك واحذر أن تبي تٌ من الثقات على ثِقّهُ
وقال قبل وفاته بيومين:
هو كتاب في فقه اللغة؛ وقد سمّاه بالصاحبي نسبة إلى الصاحب بن عبّاد؛
وكان ابن فارس قدّم الكتاب إليه وأودعه خزانته. أما مضمون الكتاب فيدور حول
اللغة العربية وأوليتها ومنشئها؛ ثم يبحث في أساليب العرب في تخاطبهم؛ وفي
الحقيقة والمجاز. وقد بدأ الكتاب بباب قرر فيه أن اللغة توقيف وليست
اصطلاحاً؛ ثم ذهب في الأبواب التالية يدرس الظواهر اللغوية دراسة شبه فلسفية؛
(1) معجم الأدباء: 8157/1
بين اللغات» مستشهداً بالقرآن الكريم وبالشعر العربي» وبصور من كلام العربء
استعمالهاء وائتلافها واختلافهاء فيفرق بين الاسمي منها والحرفي؛ ويبحث في
حيث المعاني ووجوه الاستعمال» والأفعال وأبنيتها إلى ما هنالك من أبواب
أخرى
المصادر اللغوية؛ لا يستغني عنه عام أو خاص» عالم أو متعلم» ومن هنا كانت
8ه وقد أعيد نشره بعد ذلك» ولكن ما وجدته في تلك النسخ كان يحتاج
إلى الضبط واا » فقمت بضبط نصه» وتخريج آياته وأحاديثه؛ ونسبت الأقوال
والأشعار إلى قائليهاء ثم عرّفت بالشعراء غير المعروفين؛ كما أنني فرت ما رأيته
ضروزياً من غريب الألفاظ والأقوال. ولا أدعي في كل ذلك أنني بلغت الغاية؛
والله من وراء القصد
أحمد حسن بسج
الموافق 1441/1/1 م
الحمد لله وبه نستعين؛ وصلّى الله تعالى على محمد وآله.
وام عَنْولته بهذا الاسم لأني لما لفت أودغئه خزانة الصَّاحب!" الجليل كافي
الكقاف ب عِراصٌ العلم والأدب والخير والعدل بطول عمره» 5
إَّ لعلم العرب أصلاً وفرعاً: ما الشرعٌ فمعرفة الأسماء والصفات كقولنا:
العرب في مخاطبتهاء وما لها من الافينان تحقيقاً ومجاز
)١( هو الصاحب بن عباد وزير مؤيد الدولة أبي منصور بن بويه؛ وكانت له صحبة لأبي الفضل الوزير
ابن العميد وأخذ عنه الأدب؛ توفي سنة 288 ه/ 446 م.
١ )( من الخيل ما يشتق في عدوه يمينا وشمالاً» أو البعيد ما بين الفروج» والطويل
© الأمق: من الخيل الطويل -
7 خطبة الكتاب
والفرق بين معرفة الفروع ومعرفة الأصول أن مُتوسِمَاً بالأدب لو سُئل عن
في علاج الوقاءٍ فتوقف أو عي به أو لم يعرفه؛ لم يُنقضُّه
ذلك عند أهلٍ المعرفة نقصاً شائتاًء آذ كلا العزب أكثر فن أنأحصى ولو قيل
فتوقف أو فكّر أو استثهل» لكان أمرهُ في ذلك عند أهل الفضل شنا لكن لو قيل
والذي جمعناه في مؤلفنا هذا في أصناف العلماء اء المتقدمين رضي الله
عنهم وجزاهم عنا أفضل الجزاء ٠ وإنّما لنا فيه اختصارٌ مبسوطء أو بسط مختص
أو شرخ مُشْكِلٍ؛ + أو جمع متفرقي .
فول ذلك:
() التسويد: دق البسح البالي ليداوى به أدبار الإبل. والجزم: ما يحشى به حياء الناقة
(؟ البيت في لسان العرب» مادة (هنا) دون نسبة. والهتوات: _جمع الهّنات وهي الداهية
وأراد أنه لم يعرف صناعة النحو
باب القول على لغة العرب
أتوقيف» أم اصطلاح
إنَّ لغة العرب توقيف. ودليل ذلك قوله جل ثناؤه: «وعلّم م
الأمم وغيرها ء
وقال آخرون: علّمه أسماء ذزيته أجمعين-
ذلك لأعيان بني آدمّ أو الملائكة؛ لأن موضوع الكناية في كلام العرب يُقال لما
سورة البقرة؛
() سورة :
© العضب: السيف القاطع
نَْ باب القول على لغة العرب
والدليلٌ على ب القوم في
علّم بعد آدم عليه السلام من عرّب الأنبياء صلواتُ الله عليهم أ ما شاء أن
لم يبلغني» فعرّفه بلطف أن الذي تكلم به مختلق .
اصطلاح كان قبلهم.
وقد كان في الصحابة رضي الله تعالى عنهم - وهم البلغاء والنُصحاء النظرٌ
في العلوم الشريفة ما لا خفاء به. وما عَلِمناهم اصطلحوا على اختراع لغةٍ أو
إحداث لفظةٍ لم تتقدمهم.
() تعمّل: أي تكلف العمل.
هو أبو الأسود الدؤلي؛ أول من اشتغل بعلم النحو بأمر من الإمام علي رضي الله عنه؛ مات سنة
© التَّلََ: الثقبة الصغيرة.
باب القول على الخط العربي وأول من كتب به أل
باب القول على الخط العربي
وأول من كتب به
يُروى أن أول من كتب الكتاب العربي والسّريانيٌ والكب كلها آدم عليه
وجد كل قوم كتاباً فكتبوه؛ فأصاب إسماعيلُ عليه السلام الكتابّ العربيّ .
والرواياتٌ في هذا الباب تكثر وتختلف.
باسم ربك الذي ءَ ؛ خَلتى الإنسان من علق » اقرأ وَيِكَ الأكرم الذي علَمّ بالقلم
كذا فليس ببعيد أن يَوَقْتَ آدمٌ عليه السلام أن غيرّه من الأنبياء عليهم السلام على
وزعم قوم أن العربّ العارية”" لم تعرف هذه الحروف بأسمائهاء وأنهم لم
بعض فصحاء العرب يُنشد:
نحن نبي علقمة الأخغيارا
)١( سورة العلق»