الأمر بفسخ الحج إلى العمرة
وأيجعلها عمرة»
«متفق عليهء
فقام فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه فقال:
كما تحلون. ولكن لا نجل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله؛
قدوم علي من اليمن
وقدم علي بدن" النبي ييلة. فوجد فاطمة رضي الله عنها
قال 8 : فإن معي الهدي فلا نحل
قال جابر: فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن؛ والذي
الها
التوجه إلى منى تحرمين
[قال: ثم دخل رسول الله كَةِ على عائشة رضي حب
وقد حل النساس » ول أُحلِل» ول أطفٌ بالبيت» والناس
يصنع الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ولا تصل ففعلتٌ]
وركب رسول الله وصلى بها (يعني منى) الظلهر
والعصر والمخرب والعشاء والفجرء ثم مكث قليلاً حتى
التوجه إلى عرفات
فسار رسول الله كَي. ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند
المشعر الحرام» كما كانت قريش تصنع في الجاهلية» فأجازل'»
رسول الله يي حتى أتى عرفة؛ فوجد القبة قد ضُربت له
الرسول يخطب في حجة الوداع
خطب رسول الله قي في عرفات وقال:
«إن دمساءكم وأموالكم حرام عليكم. كحرمة يومكم
الجاهلية تحت قدي هاتين موضوع؛ ودماء الجاهلية
الحارث كان مسترضعاً في بني سعد فقت
ربا عباس بن عبد
المطلب فإنه موضوع كله؛ فاتقوا الله في الننساء؛ فإنكم
أخذتموهن بأمان لله واستحللتم فروجهن بكلمة الله. وإن
وكسوتهن بالمعروف
الجاهلية موضوع ؛ وأول ربا أضع ربانا:
وقال بل عند الرمي يوم النحر: لتأخذوا عني مناسككم»
كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض»
[أخرج الخطبة مسلم عن جابر]
١ - تحريم سفك الدماء البريئة. وأخذ الأموال بغير حق؛
وهذا تأكيد لصيانة النفوس. والملكية الفردية. والقضاء
على الاشتراكية الفاشلة. وهي فرع من الشيوعية
-تحريم أخذ الرباء وهو الزائد على رأس المال قل أوكثر.
قال تعالى :(وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم) «البقرة 774
صحيحة في الوصية بالنساء» وبيان حقوقهن» والتحذير
من التقصير في ذلك.
- استحلال فروج النساء بالزواج الشرعي؛ كقوله
تعالى : (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) ؛ النساء»
سعد
» - لا يجوز للزوجة إدخال أحد يكرهه الزوج في بيته؛ سواء
فالنهي يتناول ميع ذلك كما ذكره النووي.
+ - يجوز للرجل أن يضرب زوجته - إذا خالفته فيا تقدم -
ضرباً ليس بشديد ولا شاق» لاسييا الابتعاد عن ضرب
الوجه. أو تقبيحه. فإنه من خلق اللهء وقد ورد النهي
عن ذلك؛ وهذا من قوامة الرجال على النساء كما قال
الله تعالى :
(الرجال قوامون على النساء بيا فضل الله بعضهم على
بعض. وبا أنفقوا من أموالهم. .) الآية [ سورة النساء 4؟]
» - فيها الحث على التمسك بكتاب الله الذي فيه عز
المسلسين ونصرهم» والتسسك بسنة الرسول بن البيئة
الحكم بكتاب الله وسنة رسوله ي؛ ولا تصرلحم إلا
بالرجوع إليهها . :1
8 - فيها الدليل الواضح على علو الله على عرشه؛ حيث
+ - فيها الأمر بأخذ مناسك الحج» وغيرها عنه بل من
التحذير من القنال بين المسلمين» وهو من الكفر العملي
٠ سباب المسلم فسوق. وقتاله كفر 6 متفق عليهه
الجمع بين الصلاتين في عرفة
ثم أذ بلال» ثم أقام فصل الظُهرثم أقام فصلّى العصره وأ
وجعل حبل المشاة» بين يديه. واستقبل القبلة» . فلم
غاب القرصء وأردف أسامة خلفه.
الإفاضة من عرفات
ودفع رسول الله فَيةٍ (وفي رواية أفاض وعليه السكينة)؛
في أسفل جبل الرحة. قال النروي» وهو الموقف المنتحب؛
رحله ويقول بيده اليمنى : «أيها الناس السكينة السكيئة»
كلما أتى حبل من الحبال'''أرخى ما قليلاً حتى تصعد
المبيت في المزدلفة
حتى إذا أتى المزدلفة فصلى بها المخريب والعشاء -
بأذان وإقامة.
الوقوف على المشعر الحرام
ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام!”“فاستقبل
القبلة فدعاه وكبره وهلّله ووحده؛ فلم يزل واقفاً حتى أسفر
الدفع من المزدلفة لرمي الجمرة
فدفع قبل أن تطلع الشمسء وأردف الفضل بن عباس؛
وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسييًء فليا دفع رسول الله
فوضع رسول الله كي يده على وجه الفضل؛ فحول الفضل
)١( الحبل المستطيل من الوثل.
() ل يصل نفلا. (7) قال جاهير المفسرين وأهل السير والحديث.
المشعر الحرام جميع المزلفة (نووي) (4) نساء
وجهه إلى الشق الآخر ينظر» فحول رسول الله يي يده من
رمي الجمرة الكبرى
ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى»
يُكبر مع كل حصاة منها؛ مثل حصى الخذف".
رمى من بطن الوادي يقول:
« لتأخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجني هذه»
النحر والحلق
أعطى علياً فنحرما غبر [مابقي ] وأشركه في هديه » أفرم
وشربا من مرقها.
وفي رواية: نحر رسول الله كَيه [فحلق] وجلس [بمنى يوم
)١( فيه في دليل على وجوب غض البصر عن النساء
بالرمي بالأحذية وغيرها تغالفين هدي الرسول 38 » وتعليمه وذلك حين قال :