معجم شيوخ الذهبي
يعد هذا المعجم واحد من أحد معاجم الشيوخ للإمام الذهبي وهم :
١ المعجم الكبير ؛ وهو كتابنا هذا الذي نقدم له ويعد أشمل المعاجم
الشلاثة . فقد ذكر ابن حجر في الدرر الكامنة ( 41-7 ) أن الذهبي خرج
لنفسه المعجم الكبير ؛ والصغير ؛ والمختص بالمحدثين .
فالمعجم الكبير كما قال الذهبي في مقدمته : « يشتمل على ذكر من لقيته
أو كتب إليّ بالإجازة في الصغر وعلى كثير من المجيزين لي في الكبر ولم
أستوعبهم » وربما أجاز لي الرجل ولم أشعر به بخلاف من سمعته منه فإنني
أعرقة » .
7 أما المعجم المختص + فيختص بالمحدثين ؛ فقد قال الذهبي في
مقدمته : « هذا معجم مختص بذكر من جالسته من المحدثين أو أجاز لي
مروياته من طلبة الحديث وبعضهم أميز في هذا الشأن من غيره كما أنبه عليه
بنعوتهم ؛ .
ومنه نسخة خطية بالمكتبة الناصرية بلنكو بالهند برقم 164 وعندي صورة
منها وقد أحلنا إليها بالهوامش كلما وجدنا الترجمة فيها .
7 المعجم الصغير + أو اللطيف » ومنه نسخة مخطوطة بالرباط تحت
رقم ( 777 ك ) ضمن مجموعة من صفحة 147 إلى 11/8 (8ا ورقة ) وبمعهد
المخطوطات بالقاهرة نسخة مصورة منها تحت رقم (1078 ) لم أتمكن من
الحصول على صورة منها .
وبذلك يتضح لنا أن معجم شيوخ الذهبي هذا الذي نقدم له هواعم
واشمل معجم من معاجمه الثلاثة » بالرغم من وجود عدد غير قليل من الشبوخ
المعجم الكبير أولا ثم الف المعجم المختص بعد ذلك » أدعوالله أن يمكنني
من تحقيقه لينتفع به طلاب العلم +
طريقتي في التحقيق : -
تعلقت منذ زمن بعيد بهذا المعجم القيم » ولكن حال بيني وبينه عدم
تفرغي التام لدراسته والعمل على إخراجه للنور ليستفاد به طلاب العلم +
ولما شاء المولى تعالى قمت بتصوير النسخة المخطوطة بدار الكتب والتي
تقع تحت رقم 16 مصطلح حديث . ويرجع تاريخ نسخها إلى سنة 1/46 ه-
أي في حياة المؤلف تن يي 16١ ورقة + ورقة العنوان ؛ ناسخهاهو:
حسن بن محمد سبط محمد بن سعد الكاتب » نسخت سنة 140 ه كما قلت .
وهذا وقد قمت بعمل الآتي :
ملاحظة أن المصنف وضع بعض الرموز قمت بإرجاعها إلى أصلها مثل قوله :
( أخرجه ؛ وصححهت ) فكتبتها : ( أخرجه أصحاب السنن الأربعة وصححه
خرّجت الأعلام على ما تيسر لي من مراجع أوردَتُ أسمائهم +
؟ رقمت التراجم برقم مسلسل فبلغ عدد التراجم 4 ٠١ ترجمة .
© قمت بتخريج الآيات القرآنية الشريفة على المصحف الشريف .
1- قمت بوضع ترجمة موجزة للمصنف » وشرحت طريقة تحقيقي
للكتاب .
والله أسأله مايا خا الوأ ارال سبك الخطأ والزلل
ويحفظنا من كل سوء .
والله ولي التوفيق +
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى الوجيه » صلى الله عليه وسلم وعلى
أما بعد » فهذا معجم العبد المسكين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز
ابن الشيخ عبد الله الشركماني الفارقيئ ثم الدمشقي » ابن الذهبي يشتمل على
ذكر من لقيته أو كتب إلي بالإجازة في الصغر وعلى كثير من المجزيين لي من
الكبر ولم أستوعيهم ؛ وربما أجاز لي ولم أشعر به بخلاف من سمعته منه فإنتي
أعرقة .
والله المسؤول منه العون والتوفيق ؛ ولا قوة إلا بالله » وكذلك ألف
الحافظ أبو القاسم الدمشقي معجمه بالسماع والإجازة مخلوطين . وقد أخبرنا
أبو الحسن علي بن أحمد الحسيني بالشغر - وهو أول حديث سمعته منه - أنا أبو
الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعي ببغداد وهو أول حديث سمعته منه أنا
أبو الحسن عبد الحق بن عبد الحق وهو أول حديث سمعته مئه .
وأنا أبو محمد عبد الخالق بن عبد السلام القاضي بيعلبك - وهو أول
حديث سمعته منه ؛ يومئذ » أنا أبو محمد بن قدامة سنة أحد عشرة وهو أول
وأنا أبو الحسين ببعلبك ؛ وأبوعمرو التوزري بمكة ؛ وأبومحمد
عبد المؤمن بمصر - وهو أول حديث سمعته منهم قالوا : أنا أبو الحسن
- وهو أول حديث سمعداه منه زاد أبو محمد تقييد
فقال : من لفظه »قا
أول حديث سمعناه أنا أبو نصر عبد الله بن سعيد السجزي - وهو أول حديث
أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة الحافظ - وهو
حامد أبو النعمان بمكة وهو أول حديث سمعته منه نا أبو القاسم الشحامي -
وهو أول حديث سمعته منه .
وقرأت على أحمد بن هبة الله عن أبي روح عبد المعزبن محمد : أن
الشحامي أخبرهم بهراة قال : أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك الحافظ -
وهو أول حديث سمعته منه نا أبو طاهر محمد بن محمش الزبادي - وهو أول
حديث سمعته منه قالا :
أول حديث سمعناه من
أبو حامد أحمد بن محمد بن يحبى بن بلال - وهو
عبد الرحمن بن بشر بن الحكم - وهو أول حديث
عن أبي ابوس مولى عبد الله بن عمرو أن رسول الله مَيةِ قال : « الراحمون
يرحمهم الرحمن » أرحموا من في الأرض » وقال المهلبي : « أهل الأرض » ثم
اتفقا فقالا : « يرحمكم من في السماء » +
هذا حديث صحيح أخرجه أبو داود عن مسدد وأبوبكر بن أبي شيبة -
وأخرجه الترمذي عن ابن أبي عمر العدني ثلاثتهم عن سفيان » بنحوه . ولي فيه
ة . وقد حكم بصحته الحافظ أبوعيسى . وحدث به القاضي عياض في
عن القاضي أبي علي بن سكرة ة عن أبي عبد الله الحميدي عن
منصور بن النعمان عن أبي نصر السجزي » فأنا وهومن حيث العدد سواء ٠
وقال أبو الفداء بن الخباز : سمعته من إبراهيم بن عامر عن ٠حمد بن
عبد الباقي السنجاري عن مفضل بن علي القرشي عن محمد بن محمد بن
الجنيد عن أبي القاسم الشحامي - فروايتنا أعلى منه بأربع درجات .
وثناه مسلسلاً محمد بن جابر التونسي عن محمد بن عبد الشور عن أبي
محمد بن برطلة عن أبي عمر أحمد بن عات النقزي عن علي بن المفضل
الحافظ عن محمد بن عبد الرحمن عن الشحامي .
وقد قال النبي َيل : « إنما يرحم الله من عباده الرحماء » وإنما : من صيغ
الحصر . وأخرج منه قوله عليه السلام : « من لا يَرحم لا يُرحم » وقال : و لا
تنزع الرحمة إلا من شقي » وقال لرجل : « والشاة إذا رحمتها رحمك الله » وقد
وفي الصحيح : عن النبي 8 : « أن الله كتب كتاباً فهو عنده فوق العرش
« سبقت رحمتي غضبي » وباب الرحمة باب واسع لمن تدبره وحسبك أن
غي للمسلم تعاهدها فقد قال النبي فَيةِ : « إذا قتلتم فاحسنوا القتلة +
وكذلك في السنن فيمن قتل سام أبرص في أول ضربة فله ثلاثون حسنة +
ومن قتله في ثاني ضربة فله عشرون حسنة ؛ ومن قتله في الشالشة فله عشر
حسنات . فإن قتله بضربة واحدة أروح له من التعذيب بثلاث ضربات .
وقال عليه الصلاة والسلام : « إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه » ومن
نستبه . وكذا من وجب عليه القتل نَخْضُه على التوبة وأن يصلي ركعتين رحمة
فمن الرحمة بعباده إقامة الحدود عليهم ؛ فالفقيه من جاهد في سبيل الله
وأقام حدود الله مع الرحمة بخلق الله ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الأحمدون
-١ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عقبة الفقيه المدرس محبي الدين
أبو العباس .
مدرس الركنية بسفح قاسيون ؛ أصله من بُصرى ؛ وكان من قدماء
الحنفية . ولد سنة ثلاثين وستماثة .
من خطيب مردا وغيره . وكان نقالاً للمذهب يرجع إلى
مات في ذي الحجة سنة ثماني رسبعماثة .
أخبرنا أحمد بن إبراهيم الحنفي وأحمد بن علي بن مسعود ومحمد بن
حمزة ومحمد بن الرحمن بن عوض وعبد الله ومحمد ولذا الشيخ شمس الدين
عبد الرحمن بن محمد ؛ وعدة .
قالوا : أنا محمد بن إسماعيل الخطيب .
عبد الواحد الحافظ
« يسم الله الرحمن الرحيم +
-١ الدرر الكامنة 81/1
وأنا عبد الرحيم الداروري أنا أبو الحسن الحافظ قالوا : أنا هبة الله بن
علي الأتصاري .
وأنا أحمد بن سلامة إج
محمد بن الحسين » أنا ابن حموية ؛ نا أبوعبد الرحمن النسائي » انبأ عتبة بن
عبد الله عن مالك عن أبي النضر عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن
ماجة والنسائي من حديث مالك . ويبعد لقاء سليمان للمقداد .
عن هبة الله » أنبأ مرشد بن يحى ؛ أنا
"- أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن خلف بن راجح + أبو
العباس المقدس ١ سبط الشيخ شمس الدين ٠
ولد في حدود الستين وستماثة . وسمع من ابن عبد الدائم وجده وكان
فاضلٌ ذكياً نقالاً . تلقش وقل عقله فكان يقف في الطرقات ويتكلم بأشياء مليحة
ويسفه ثم عقل ثم عاد . سمعنا منه في حال الاستقامة ؛ ولا ينبغي الرواية عنه
لسوء سيرته . مات سنة عشر وسبعماثة . روى لنا جزء ابن الفرات ٠
أحمد بن إبراهيم سباع بن ضياء الفزاري » الشيخ شرف الدين
أبو العباس © خطيب دمشق .
مولده في رمضان سنة ثلاثين وستماثة بدمشق .
وقرأ بثلاث روايات على أبي الحسن السخاوي ؛ وسمع منه الكثير ومن
العز النسابة والتاج القرطي وابن الصلاح وطبقتهم » وتلا السبع على
شمس الدين أبي الفتح ؛ واحكم العربيةٍ على مجد الدين الإربلي . . طلب
- الدرر الكامنة 81/1 . وذيل طبقات الحنابلة 437/77
*- النجوم الزاهرة 319/8 . والبداية والنهاية 47/14 . وتذكرة الحفاظ 1474/4 + 148*
والدرر الكامنة 80/1 . وشذرات الذهب ١3/6 . والمعجم المخخص ١/ب + ١/3