غير الحياة الدنيا » وبأ الصاوات عبارة عن خمسة أسماء ؛
وهي على وحسن وحسين ومحسن وفاطمة 6 فذكر هذه
الاسماء الخسة على رأيهم يجزئهم عن الغسل من الجنابة
والوضوء وبقية شروط الصلوات وواجباتها؛وبأن الصيام
عندهم عبارة عن اسم ثلاثين رجلا واسم ثلاثين امرأة
رضي الله عنه فهو عندهم الامام في السسراء والامام في
الارض فكانت الحكمة في ظهور اللاهوت بهذا النادوت
على رأيم ان يؤأس خلقه وعبيده ليعاتهم كيف يعرفونه
وحقيقة الخطاب عندهم أن يحلفوه على كيان دينه ومعرفة
مشايخه وا كابر أهل مذهبه»وعلى أنلاينصح مسلا ولاغيره
الام نكانمن أهل دينه »؛ وعلى ان يعرف ربهوإمامهبظهوره
في انواره وادواره فيعرف انتقال الاسم والمعنى في كل
حين وزمان ٠ |
فالامم عندهم في أول الناس آدم والمعني هو شيث
والامم يعقوب والمعني هو يوسف» ويستدلونعلى هذه
الصورة كما يزمون بما في القرآن العظم حكاية عن يعقوب
ويوسف عليهما الصلاة والسلام فيقولون: أما يعقوب فانه
كان الاسم نما قدر ان يتعدى منزلتة فقال ( سوف استغفر
لكمرلي) : وامايوسف فكان المعنى المطاوب فقال
لاتثريب عليكم اليوم فم بعاق الأمر بغيره لانه علم انه
هو المعى + ويقولون يوشع ردت له الشمس لم امرها
هو الاسم وأصف «و المعي ويةهولون سليمان عجز عن
الصورة وآصف كان المعنى القادر المقتدر وقد قال قائلهم .
الزمن رسول الله ا فيقولون محمد هو الآسم وعلي هو
المعنى ويوصلون العدد على هذا الترتيب في كل زمان الى
هو الرب »وان ممداً هو الحجاب» وان سلبان هو الباب »
وأنشد بعض أ كابر رؤسائهم وفضلائهم لنفسه في
اشهد ان لا إله الا حيدرة الانزع البطين
ولا طريق اليه الا سليان ذوا القوة المتين
وكذلك اخمسة الأيتام » والاثتاعشر نقيبا ؛ واسماؤهم
مشهورة تادهم ومعلومة من كتبهم الحميثة؛ وانهم لايزالون
يظهرون مع الرب والحجاب والباب في كل كور ودور
ابداً سرمداً على الدوام والاستمرار ٠. ض
الله عنه 6 ثم عيان رضي الله عنهم | جمعين وشرفهم واعلى
هم #وس الفرس وغرضهم منها أئساد الاسلام الذي ع
والمفسدين + فلا يزالون موجودين في كل وقت دائا حسما
ذكر من الترييب ٠.
ولمذاهيهم القاسدة شعب وتفاصيل ترجع الى هذه
الاصول المذكورة . --- ض
المذهب ؛ وقد حقق أحوطم كل من خالطهم وعرفهم من
الزمان لان احوالهم كانت مستورة عن اكثر الناس وقت
ح جع كامة العرب حتى تمكنوا من فتح بلاد الفرس وازالة
ملكهم ولذلك اجعوا على تعظيم سلمان الفارسي رضيالله
بالفعل وقضى على الجوسبة وملكها فالباطنية كانو جمعيات
ايام الاسلام انكشف حالم وظهر ضلاهم والابتلاء بهم
كثير جدا .
فهل يجوز مسا أن يزوجهم أو يتزوج منهم » وهل
يحل أكل ذبائحم والحالة هذه أم لاءوما حكم الجبن
المعمول من انفحة ذبيحتهم » وماحكم أوانيهم وملابسهم»
وهل يجوز دنهم بين المسلمين أم لا : ول يوز
على ولى الأمر قطعهم واستخدام ل“ من المسين
له صرف أموال بيت المال عليهم ؟ وهل دماء النصيرية
المذكورين مياحة واموالهم حلال أم لا ؟ واذا جاهدهم
ولى الامر أيده اللهتعالى ياحماد باطلهم وقطعهم منحصون
والز مهم بالصوم والصلاة ومنعهم من اظهار دل: نهم الباطل
وهم الذين يلونه من الكفار هل ذلك افضل و 1 اجراً
من التصدى والترصد لقتال التتار ف بلادهم وهدم بلاد
سيس وديار الافرنج على اهلها » أم هذا افضل من كونه
يجاهد النصيرية المذكورين مرابطا ويكون أجر من رابط
في الثغور على ساحل البحر خشية قصد الفرئج اكير
وهل يجب على من عرف المذكورين ومذاهبهم ان يشهر
امرهم و يساعد على ابطال باطلهم واظهار الاسلام بينهم
فلعل الله تعالى ان يهدى بعضهم الى الاسلام وان يجعل
من ذريتهم واولادهم أناسا مسامين بعد خروجهم من ذلك
الكفر العظيم ؟ أميجو ز التغافل عنهم والاء همال؟ وماقدر
أجر المجاهد على ذلك والمحجاهد فيه والمرابط له والملازم
الله تعالى» انهعلى كل شى قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل .
(اجاب ) شيخ الاسلام تقي الدين ابو العياس احمد
5 تيمية وقال :
الحمد لله رب العالمين هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية
هم وساثر اصناف القرامطة الباطنية اكفر من اللمبود
أمة محمد 0 اعظم من ضرر الكفار ال محاربينمثل كفار
المسامين بالتشيع ومولاة اهل البيت .
وهم في الحقيقة لايؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتا يه
ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولاثار
ولا بأحد من المسامين قبل محمد ل ولا بملة من_الملل
ولابدين من الاديان السالفة بل بأخحذون كلام الله ورسوله
يدعون انها علم الباطن من جنس ما ذكره الساثل .
الصمريم ممزعدة نز دبى لسرم
فالمهم ليس لحم حد محدود فيما يدعونه من الالحخاد في
في اسماء الله تعالى وآياته وتحريف كلام الله تعالىل ورسوله
عن مواضحه ؛ اذ مقصودهم انكار الابمان وشرائع
الاسلام بكل طريق مع التظاهر بأن لهذه الامور حقائق
( الصاوت امس ) معرفة اسرارهم ( والصيام المفروض)
وان يدا أبى لهب ها ابو بكر وعمر ( وان النبأ ) العظيم
والامام المتين ) هو علي بن أبي طالب .
امير م اقعراء ار رسمرصم وكفار وز نارف
ولهم في معاداة الاسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب
قتلوا مرة الحجاج والقوهم في بثر زمزم وأخذوا مرة
الحجر الاسود وبقى عندهم مدة وقتلوا من علماء المسامين
والالحاد الذي هم به أكفر من البود والنصارى ومن
براهمة الهند الذين يعبدون الاصنام .
وما ذكره السائل في وصفهم قليل من الكثير الذي
يعرفه العلماء من وصفهم