صفحات ونصف صفحة؛ في كل صفحة تسعة عشر
وقد رمزت لهذه النسخة بالحرف «م»
الثانية: نسخة بمكتبة جامعة الملك سعود بالرياض؛
تحت رقم (18170/ ام) ضمن مجموع؛ كتبه الشيخ
عبدالمحسن بن عبيد رحمه الله" وقد ذكر رحمه الله في
آخر هذه الرسالة أنه نقلها عام 1 رمح قلع عن سيم
علماء وقته؛ وقد عينه الملك عبدالعزيز رحمه الله في أول عهده قاضيًاً
الرياض عام 37*اه. ينظر في ترجمته: علماء نجد 6844/9
+8 روضة الناظرين ؟/ 137- 777 مشاهير علماء نجد وغيرهم
ص 146؛ 147؛ مجلة العرب» السنة 17 ص 67 7
)١( هو الشيخ عبدالمحسن بن عبيد بن عبدالمحسن بن عبيد؛ ولد في
مدينة بريدة عاصمة القصيم عام 4ه ونشأ بهاء وطلب العلم
على يد علمائها؛ له مؤلفات أشهرها كتاب (الهداية والإرشاد إلى طريق
الهدى والرشاد). وقد اشتهر رحمه الله بالزهد والورع؛ وكان ذا خط
حسن؛ وقد خط ببده كنبًا كثيرة. توفي رحمه الله سئة 1774ه. ينظر
في ترجمته: الترجمة الغي كتبها ابن أخيه عبدالمحسن بن فهد العبيد
في أول كتابه (الهداية والإرشاد)؛ وكتاب (تذكرة أولي النهي والعرفان)
لأخي المترجم له: إبراهيم بن عبيد 4/ 718-117
نفسه: فراج بن منصور بن سابق النجدي”'؟ الذي كتبها
سنة 1778ه!"". وعدد صفحاتها ثمانذ صفحات وثمانية
أسطرء في كل صفحة سبعة وعشرون سطرًاء وهي مقابلة
على نسخة أخرى» وقد رمزت لها بالحرف (ع».
الثالثة: نسخة بمكتبة الشيخ سعد بن عبدالرحمن بن
قاسم؛ والذي يعمل مدرسًا بمعهد الرياض العلمي؛ وهي
سطرًاء وقد رمزت لها بالحرف «ق».
)١( الحنبليء المتوفى سنة 747١ه تق
( انظر ص (17) تعليق (1) من هذه الرسالة
© هو الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي القحطاني النجدي
الحنبلي؛ صاحب المؤلفات النافعة والتقي من أشهرها: (حاشية كتاب
التوحيد)؛ و(الإحكام شرح أصول الأحكام)؛ و(حاشية الروض
المربع). ومن أعماله الجليلة جمع وترتيب فتاوى شيخ الإسلام ابن
تيمية. توفي رحمه الله سنة 1747ه. ينظر في ترجمته: علماء نجد
خلال ستة قرون /١ 414 413؛ الترجمة التي كتبها شيخنا عبدالله بن
عبدالرحمن بن جبرين في أول الجزء الأول من حاشية الروض المربع
للمترجم له؛ الأعلام ؟/ 777؛ مجلة العرب» السئة 17س 88 8+
مشاهير علماء نجد ص 2494-4321
ينظر السحب الوابلة ص
وتتضح أهمية تحقيق هذه الرسالة في النقاط التالية:
١ أن الموضوع الذي ألفت من أجله موضوع مهم يحتاج
الناس في كل وقت إلى معرفة الأحكام المتعلقة به
لتعلقه بركن من أركان الإسلام وهو الحج» بل يتعلق
؟ أن موضوع الرسالة ومواضيع أخرى مهمة تعرّضُتْ لها
كالاختلاف في هلال رمضان والاختلاف في هلال
شوال وغيرها تمس الحاجة إلى معرفة القول الصحيح
فيهاء لكثرة وقوع الاختلاف في كل مسألة من هذه
المسائل .
أن هذه الرسالة تتحدث عن حكم شرعي يدل على يسر
المسلمين عند خطئهم في وقت دخول شهر ذي
الحجة» أو وقت دخول شهر رمضان أو خروجه.
أن القول الذي مال إليه المؤلف في هذه المسألة
المهمة فيه جمع لكلمة المسلمين» ومنع للاختلاف
والفرقة وتشتيت الكلمة» وفيه قطع لكثير من القيل
والقال .
وقد انحصر عملي في هذه الرسالة في الأمور الآتية:
"دراسة جميع الموضوعات التي تعرض لها المؤلف
بذكر أدلتها باختصار إن لم يكن المؤلف تعرض لهاء
وإن كان في المسألة خلاف لم يتعرض له المؤلف
الراجح وسبب الترجيح.
تخريج جميع الأحاديث والآثار التي ساقها المؤلف
وذكر طرقها وشواهدها والحكم على إسناد كل رواية
من حيث القوة أو الضعف.
ولم يذكر المؤلف لهذه الرسالة عنواثًاء وقد ذكرها
ابن عبدالهادي ضمن مؤلفات ابن رجب؛ وأسماها:
من قول المؤلف في مقدمة هذه الرسالة: «فقد وقع في
غم هلال ذي الحجة فأكمل الناس هلال ذي القعدة.. .©
91 الجوهر المنضاداص )١(
وقد اخترت لها عنوانًا يعبر عن مضمونها ومحتواهاء
وهو : «أحكام الاختلاف في رؤية هلال ذي الحجة».
ترجمة المؤلف":
هو الإمام الحافظ الفقيه الواعظ الزاهد أبو الفرج زين
الدين عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحسن بن محمد بن
أبي البركات السلامي» البغدادي ثم الدمشقي.
أهل العلم والصلاح”""» وقد عني والده بتعليمه عناية
كبيرة؛ فكان يحضره إلى مجالس العلم وهو صغير قبل
)١( ينظر في ترجمته: المقصد الأرشد / 81 87 الجوهر المنضد ص
ف لحظ الألحاظ ص 185 187 الرد الوافرا ص ©1٠١6
لاداء أنباء الغمر ؟/ 175 1776» الدرر الكامئة /١ 478 174
الدارس ؟/ 076 ذيل تذكرة الحفاظ للسيوطي 5/ 717 طبقات
الحفاظ ص 4580 شذرات الذهب 1/ 774 280 البدر الطالع /١
34 السحب الوايلة ص 147+ 148 مختصر طبقات الحنابلة ص
١لا 77 هدية العارفين /٠١ 577 فهرس الفهارس 7/ 777+
77 الرسالة المستطرفة ص ١١١١ معجم المؤلفين 9/ 118+
الأعلام ؟/ 348 مقدمة تحقيق كتاب شرح العلل للمؤلف التي كتبها
() الدارس /١ 76؛ المقصد الأرشد 7/ 81 شذرات الذهب 734/1
التمييز في السنة الثالثة والرابغة والخامسة والسادسة من
فسمع من علماء هذه البلاد وهو صغير""» ثم رجع إلى
بغداد قمع الحديث بها من بعض علمائها”» ثم حج
مع والده سنة 44لاه فسمع الحديث بمكة!""؛ ثم رجع
معه إلى دمشق» وبها لازم الإمام ابن القيم أكثر من سنة
حتى توفي سنة ١9لاهء وسمع عليه قصيدته النونية في
العقيدة وأشياء من تصانيفه وغيرها!” ثم رحل مع والده
وقد أكثر الحافظ ابن رجب من سماع الحديث»؛ وقرأ
القرآن بالروايات”""» ودرس الفقه على كثير من شيوخه؛
فيل طبقات الحتابلة للمزلف /١ الاح ر١/ كلا #اي قا
عند
© ذيل طبقات الحتابلة 7/ 104 4716 شذرات الذهب 74/1
الدرر الكامنة ؟/ 414
(©) ذيل طبقات الحتابلة /1١ 184
(4) المرجع السابق 9/ 2444
(ه) ذيل طبقات الحنايلة ؟/ 448 السحب الوابلة ص 187+
(3) أناء الغمر 9/ 17/59 الدارس 7/ 77؛ المقصد الأرشد 7/ 877
وينظر الذيل على طبقات الحنابلة ؟/ 87
() الدرر الكامنة 7/ 474
وحفظ بعض المتون الفقهية في الفقه الحبلي”'".
وقد استقر رحمه الله بعد تلك الرحلات الكثيرة في
دمشق؛ وتفرغ للتعليم والتأليف والوعظ» فأقبل الطلاب
وقد برز الحافظ ابن رجب في فنون كثيرة من علوم
الشريعة» فقد برز في علوم الحديث» وكان ذا معرفة
واسعة بالرجال وبطرق الأحاديث وعللها ومعانيها؛ وبرز
أيضًا في الفقهء وكانت له مجالس تذكير ووعظ نافعة.
وكان صاحب عقيدة صافية نقية» وقد ألف رسالة في
تفضيل علم السلف على علم الخلف"".
وقد أثنى عليه غير واحد من أهل العلم:
قال ابن ناصر الدين: «الشيخ الإمام العلامة الزاهد
القدوة؛ البركة الحافظ العمدة الثقة الحجة؛ واعظ المسلمين»
477 ذيل طبقات الحتابلة ؟/ )١(
() الجوهر المنضد ص 57» الشذرات 1/ 334 المقصد الأرشد /١
لا فحلا الضوء اللامع 174/١ ر؟/ كف لا و١/ 71
(©) ينظر مؤلفاته في هذه المقدمة ص (14)
مفيد المحدثين» . . أحد الأئمة الزهاد والعلماء العباد»!".
وقال ابن فهد: «الإمام الحافظ الحجة؛ والفقيه العمدة؛
أحد العلماء الزهاد الأئمة العبادء مفيد المحدثين» واعظ
القلورب بالمحبة إليه. وأجمعت الفرق عليه؛ كانت
مجالس تذكيره الناس عامة نافعة وللقلوب صادعة»!".
وقال ابن العماد الحنبلي: «الشيخ الإمام العالم
العلامة. الزاهد القدوة البركة؛ الحافظ العمدة الثقة
الحجة. . . وكانت مجالس تذكيره للقلوب وللناس عامة
بالمحبة إليه. وله مصنفات مفيدة ومؤلفات عديدة. .
وكان لا يعرف شيئًا من أمور الناس ولا يتردد إلى أحد من
ذوي الولايات»!".
وقال ابن المبرد: «الشيخ الإمام» أوحد الأنام؛ قدوة
الحفاظ» جامع الشتات والفضائل» . . الفقيه الزاهد البارع
الأصولي المفيد المحدث".
وقال السيوطي: «الإمام الحافظ المحدث الفقيه الواعظ»!".
وقال أبو اليمن العليمي: «هو الشيخ الإمام والحبر
البحر الهمام العلم العامل البدر الكامل القدوة الورع
الزاهد الحافظ الحجة الثقة؛ شيخ الإسلام والمسلمين»
وزين الملة والدين» واعظ المسلمين مفيد المحدثين»
جمال المصنفين. . وكان أحد الأئمة الكبار والحفاظ
والعلماء والزهاد والأخيار» وكانت مجالس تذكيره
للقلوب صادعة وللناس عامة مباركة نافعة؛ اجتمعت
الفرق عليه ومالت القلوب بالمحبة إليه؛ وزهده وورعه
فائق الحدء وكان رحمه الله لا يعرف شيئًا من أمور
الناس» ولا يتردد إلى ذوي الولايات»*".
وقال تلميذه ابن اللحام: «سيدنا وشيخنا الإمام العالم
العلامة الأوحد الحافظ + الإسلام مجلي المشكلات
وموضح المبهمات»*"؛ وقال أيضًا: «الإمام العالم الحافظ»
497 47 الجوهر المنضدا ص )١(
(9) طبقات الحفاظ ص 940» ذيل تذكرة الحفاظ 5/ 7497
© السحب الوابلة ص 0147 148 مختصر طبقات الحتابلة ص ؟لا
(4) الجوهر المنضداص 47