(خ ببببسسسب_ لأخطاء المتعددة في
وقد استمرت الحماية والحراسة للمرأة المسلمة حتّى أذهلت تلك
الحماية الأعداء؛ حتى قال صحفي نصراني غاطبًا أحد زعياء العرب: «إلى
متى سيظل العرب يحافظون على نسائهم فلا يشهدن الاختلاط بالرجال في
المجامع واللقاءات والأعمال؟».
فأجابه الزعيم العربي قائلاً: «إتهم لا يحبون أن تلد نساؤهم من
غيرهم». فكآنما ألقم الصحفي حجرًا.
وقد حصلت في عصرنا غفلة من بعض المسلمين والمسلمات؛ مما
جعلت اليهود والنصارى يكيدون للمرأة؛ وأطمعتهم فيها؛ فقامرا
وضع مؤامرة مدمرة وخلاصتها ما قاله أحد زعياء اليهود: «إن المرأة
المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جره إلى التحلل والفساد».
وجندوا للقيام بهذه المؤامرة من شياطين الإنس» ولكن خيب الله
آمالهم وأحبط سعيهم؛ فلم يتحقق لم إلا الجزء اليسير مما أرادواء فقد
ومن ذلك: وقوعهن في التبرج والسفور والاختلاط بالرجالء ولا
حج المرأة التبرجة بمسسسسسسلقل
وهذا مؤسف جدًا أن تكون المرأة المسلمة في تلك الأماكن المقدسة مستمرة
وأدعوها إلى التمسك بشرع الله؛ وتصحيح السير إليه؛ وإدامة الإنابة
والتوبة إليه.
وقد تضمنت الرسالة بعض الأحكام المتعلقة بحج المرأة؛ وسميت
هذه الرسالة: «الأخطاء المتعددة في حج المرأة المتبرجة».
فالله أسأل أن ينفع بها الإسلام والمسلمين. إنه ولي ذلك والقادر
وكتب
محمد بن عبد الله الإمام
اليمن - دار الحديث بمعبر
()م).سسنس___ب الأخطاء المتعددة في
تعريف التبرج: قال صاحب (لسان العرب) (3/ 7): «هو إبداء
المرأة زينتها وإظهار وجهها ومحاسن جسدها للرجال» وكل ما تستدعي به
فالتبرج يكون بأحد أمرين أو بها جيمًا:
الأول: بإبراز المحاسن كلها أو بعضهاء كالوجه؛ ملسي والكفينن
والساعدين» ولمهذا أمر الله النساء بقوله: وَل
الثاني: بالتبختر في المشي؛ وهذا وإن كان يأتي مقرونًا بإبراز الحاسن
إلا أنه قد يكون بدون إبراز المحاسن» ويدل على هذا: قوله تعال: فول
ن زيتسهنَ [النور 1
حج المرأة المتبرجة بببسسس*٠ق
للتبرج مفاسد كثيرة وسأذكر أهمها وأعظمها:
-١ الإضرار العام:
روى البخاري رقم (8043)؛ ومسلم رقم (1741)»؛ عن أسامة
النساء». وقال حسان بن عطية: «ما أتيت أمة قط إلا من قبل نسائهم». عند
أبي نعيم في «الحلية».
والرسول كَل بين للأمة في هذا الحديث الفتنة العظمى التي هي
ضررها أعظم وفسادها أعم» فالرسول كةٍ جعل فتئة التبرج وغيرها
الحاصلة من النساء أعظم فتنة تنزل بالأمة المسلمة.
وقوله «بعدي»: دليل على أن الفتنة هذه لم تحصل في عصره؛ وقد
وم تلإخطاء المتعددة في
الشرق والغرب على المرأة المسلمة.
تفضيل يدل على المشاركة وزيادة؛ ومعنى هذه الكلمة: أن فتنة التبرج
الضرر بالرجال وتزيد على ذلك» وجاء لفظ «فتنة» في
الأصولية: «النكرة في سياق النفي تفيد العموم».
ففتنة التبرج فتنة تعم الرجال با في ذلك الصالحين منهم» كما سيأتي
إيضاح ذلك. إذن .. فمعنى «أضر». أي: أن فتنة السرقة والخمر والكذب
والخداع والغش والخيانة وغير ذلك من الفتن أقل ضررًا من فتنة التبرج
والسفور واختلاط النساء بالرجال.
فانظر ما أعظم هذه الفتنة على الأمة» وبعض الناس يحاول أن يتعامى عن
هذه الأخطار» ويلبسها ثوب الحضارة والتقدم» فاتضح من هذا الحديث أن فينة
التبرج من أعظم الفتن؛ لأتها تضر بالناس أجعين» والمعصوم من عصم الله.
7- فتنة التبرج أعظم من كل فتنة مادية:
فبدأ بذكر النساء؛ لأن الفتنة بهن أشد -قال هذا جمهور المفسرين-
والآية جاءت للتنفير عن الحظوظ التي يحصل بسببها الشقاء والانحراف؛
وفي النساء بجتمع تزيينان:
الأول: تزيين الله لهن؛ لأن الله فطر الرجال على الميل إليهن» لكن
لابد أن يضبط هذا الميل بالضوابط الشرعية.
ابن مسعود قال: قال رسول الله كَثةٌ: «المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها
وعن عمر؛ أن رسول الله كن فال: «ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن
الشيطان ثالثهما».
وعند أحمد وغيره من حديث علي ثم قال: قال رسول اللكلة: «رأيت
© ست الإخطاء المتعددة فو
شابًا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما» فالشيطان يزين المرأة للرجال؛ خصوصًا إذا
كانت متبرجة فإن الشيطان يغريا بالرجال ويغري الرجال بهاء
ألا فلتحذر النساء من مخالفة شرع الله تعالى.
تنبيه: حديث: «النساء حبائل الشيطان». حديث ضعيف.
*- التبرج إحياء للجاهلية التي اعتز بها أبو هب وأبو جهل:
قال الله مخاطبًا نساء نبيه وجميع نساء المؤمنين: ف
رقم (40488)؛ ومسلم رقم (19/.4) من حديث جابر بن عبد الله.
بالك بالتبرج والسفور الذي تكون المرأة معتادة عليه في الوظائف
والخروج من البيت لغير حاجة!!
؟ - المرأة المسلمة المتبرجة هي أبغض إلى الله من كثير من عصاة المسلمين:
روى البخاري رقم (18/87) وغيره؛ من حديث ابن عباس مفشيذ
حج المرأة المتبرجة _بببم_روق)
قال: قال رسول الله كف «أبغض الرجال إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم؛
ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية؛ ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه».
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- «وسنة الجاهلية: اسم جنس يعم جميع ما
كان أهل الجاهلية يعتمدونه» اه
قلت: والتبرج سنة من سنن الجاهلية اللنصوص عليها برأسهاء
وانظر إلى لفظ الحديث؛ فقوله: «مبتغ في الإسلام سنة الجاهلية». أفاد
الحديث أن الابتغاء في حد ذاته سنة جاهلية؛ والابتغاء: هو طلب وإرادة
يكون بغض الله لها أشد؟ بل ما بالك إذا صارت المرأة المتبرجة تدافع عن
حكم الله ورسولهكة وتصحح ما هي عليه من الخطأ والانحراف.
عل المشاركة وزيادة؛ أ:
من يعصي الله من
واعلم أن زوجها مشارك لا في هذا البغض الإلهي ما دام أنه لا يعلمها
0 بس الأخطاء المتعددة في
تعلم زوجته؛ وعنده من العقل ما ليس عندها في الغالب» وهذا طعن في
- التبرج والسفور دعوة بهودية نصرانية:
ومن الذي يجهل أن التبرج والسفور والاختلاط دعوة يهودية
نصرائية؛ سخر اليهود والنصارى قواهم لنشرها وإفساد المسلمين بقبوهاء
وقد أغنى الله المسلمين بدينهم عا عند اليهود والنصارى من أباطيل.
+- المرأة المتبرجة إن لم تتب إلى الله لا تدخل الجنة ولا تجد ربجها:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة #ه قال: قال رسول اللهكلة:
«صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سباط كأذناب البقر يضربون بها
الناس» ونساء كاسيات عاريات, مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت
المائلة؛ لا يدخلن الجنة ولا بجدن ريجها؛ وإن ربحمها ليوجد من مسيرة كذا
وكذاه. وهذا الحديث العظيم يبين أنه كلما تبرجت المرأة أكثر كان عليها