والصلاة والسلام على خير الحامدين» وخير الشاكرين؛ وخير
الأنبياء والمرسلين» القائل : «ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكر الله
جبريل وميكائيل وإسرافيل» فاطر السماوات والأرض؛ عالم الغيب
744/6 صحيح: أخرجه أحمد من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عله )١(
)7/54( وابن حبان في صحيحه رقم (800) #/117؛ وابن خزيمة في صحيحه رقم
والنسائي في عمل اليوم والليلة رقم (197) ص4١1 - 118 والطبرائي في
المعجم الكبير رقم (0/470 148/8 ورقم (7474) 01/4 ورقم (4117) ف/افاد
وفي الدعاء رقم (©174) - (1714) 1887/0 - هرف والحاكم في المستدرك
وابن حجر في نتائج الأفكار 84/1؛ والروياني في 44 - 48/1 )1*7 1(
والديلمي في مسند الفردوس بمألور :44 43/٠١ الهيشمي في مجمع الزوائد
الخطاب رقم (8414) 307/0 - 304 وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم
الإعلام بأحكام زيارة خير الأنام
)١( صحيح أخرجه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها في صحيحه في كتاب صلاة
المسافرين وقصرهاء باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه رقم (770) 934/1
وأبو داود في كتاب الصلاة؛ باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء رقم 770
8٠ والنسائي في كتاب قيام الليل؛ باب بأي شيء يستفتح صلاة الليل رقم
(1) م374 - 17# والترمذي في كتاب الدعوات» باب ما جاء في الدعاء عند
استفتاح الصلاة بالليل رقم (47©) 481/0 - 487؛ وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة
والسنة فيهاء باب ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل رقم 19870) 591/1 -
١ وأحمد في المسند 193/6» وابن حبان في صحيحه رقم (1500) 70/5 -
"7 وأبو عوانة في مسنده 04/9 - 06 وأبو نعيم في المسند المستخرج على
صحيح مسلم رقم (1760) 777/8 والبغوي في شرح السنة رقم (481) 10/4
١لا؛ والسنن الكبرى للبيهقي /*
الإعلام بأهكام زيارة خير الأنام
وبعد؛ فإن أوجب الواجبات على الإنسان أن يعبد الله
أحداً؛ وبهذا بعث الله الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام؛
وأنزل الكتب وحذر مما أصاب الأمم السابقة من داء الشرك الذي
أوردهم المهالك» أوجب على المشرك النار وعدم الغفران» وأول
ما استطاع الشيطان إدخال الشرك على عبادة الله هو تعظيم الأموات
والتوسل بهم ورؤية تماثيلهم والخضوع لهم ثم سؤال الحاجات
منهم والسجود على قبورهم إلى أن جعلوهم آلهة يعبدون من
دون الله.
والذي نحن بصدده هنا هي مسألة آداب زيارة قبر النبيّ قله
وصاحبيه؛ وهي مسألة فقهية بحتة؛ ولكن من كثرة ما يرتكب فيها
بعض عوام الناس من المخالفات من إعطاء حق الخالق للمخلوق؛ من
من العلماء من يدخلها في مسائل العقيدة؛ وقد حذر النبيّ َي من
الغلو في القبور بقوله: «لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور
أنبيائهم مساجد»؛ تقول عائشة رضي الله عنها: يحذر مثل الذي
الإعلام بأحام زيارة خير الأنام
قال الحسن البصري: رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في
الرحال ولا يأتمن عليه الرجال”""» وقال ابن شهاب الزهري: من الله
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: اتبع طرق الهدى ولا يضرك
قال سهل بن عبدالله: النجاة في ثلاثة:
١ - أكل الحلالء ؟ - أداء الفرائضء * - الاقتداء
بالنبج و
قال ابن عمر رضي الله عنه لرجل سأله عن العلم؛ فقال: (إن
العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء
)١( أخرجه البخاري في كتاب الصلاة؛ باب #8 رقم (495) 1/لا18 - 188 ومسلم في
كتاب المساجد»؛ باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهي
عن اتخاذ القبور مساجد رقم (814 - *99) 375/1 - 3707 والنسائي في كتاب
المساجد؛ باب النهي عن اتخاذ القبور مساجد رقم (7073) 40/3 وفي كتاب
الجنائز» باب اتخاذ القبور مساجد رقم (7047) 48/4»؛ وفي السنن الكبرى رقم
56 والدارمي رقم (:14) 780/1 وابن حبان رقم (3314) + لحف
وابن الجارود في المنتقى رقم (178) ص87» وأبر تعيم في المستخرج رقم (1134)
(9) انظر: الاستذكار لابن عبدالير ؟/8؟.
(©) أخرجه البخاري في كتاب الترحيد؛ باب قول النبيّ 8 رجل آناه الله القرآن رقم
(4) انظر: المجموع 301/8 - 03
(ه) انظر: تفسير القرطبي 308/8
الإعلام بأحكام زيارة خير الأنام
ساس ا سس اس 1 ا
لجماعتهم»؛ فافعل)"'". فالواجب على المسلم اتباع الكتاب والسنة»
والبحث عن وسائل النجاةء أسأل الله عزٌّ وجل النجاة في الدنيا
اج - خطة البحث.
د - أذكر المسألة؛ وأذكر أقوال العلماء والأحاديث والآثار الواردة
فيهاء
اد أخرج الأحاديث وأذكر الحكم عليها بالصحة أو الضعف.
و - أذكر الكتاب والباب ورقم الحديث والجزء والصفحة بالنسبة
للكتب الستة.
وأما غيرهاء فأكتفي برقم الحديث إن وجد ورقم الجزء والصفحة
ز - أذكر: وجه الدلالة من الأحاديث.
ح - أذكر مذاهب العلماء في المسألة؛ ثم أوثق أقوالهم من كتب
كل مذهب على حدة بذكر رقم الجزء والصفحة.
(1) انظ سير أعلام التبلاة 171/7
الإعلام بأحكام زيارة خير الأنام
ط - أذكر أدلة كل مذهب من المذاهب في حالة الخلاف؛ ثم
أقارن بينها وأذكر ما هو الراجح من هذه الأقوال» بالدليل إن شاء الله
ي - المسائل التي ليس فيها خلاف نكتفي بتوثيق القول المذكور.
ك - خرجت الأحاديث في الحواشي السفلية.
ل - وثقت الآيات القرآنية وجعلت رقم الآية عند نهاية كل آية
© خطة البحث:
يحتوي البحث على مقدمة؛ وتمهيد؛ ومبحث وتحته عشرة
المطلب الأول: الأحاديث الواردة في فضل المسجد النبوي
والصلاة والتعلم فيه. ١
المطلب الثاني : حكم زيارة المسجد النبوي ومذاهب العلماء في
المطلب الثالث: حكم زيارة قبر النبيّ كَيةٍ وصاحبيه؛ وآداب
السلام عليهم» ومذاهب العلماء في ذلك.
المطلب الرابع: حكم إرسال السلام إلى النبيّ كي من بعد مع
المطلب الخامس: حكم السلام على النبيّ َيه من بعد وهو
داخل المسجد النبوي.
المطلب السادس: صيغة السلام على النبيّ في وصاحبيه.
الإعلام بأحكام زيارة خير الأنام 0
المطلب السابع: هيئة المسلم عند الزيارة ومذاهب العلماء في
المطلب الثامن: تحري الدعاء عند القبر الشريف وأقوال العلماء
المطلب التاسع: التردد على القبر لأجل السلام على النبيّ كي
المطلب العاشر: المخالفات التي تحدث من بعض الزوار أو
بعض المصلين عموماً في المسجد النبوي وغيره.
الأحاديث الواردة في فضل المسجد النبوي
والصلاة والتعلم فيه
لا شك أن فضائل المسجد النبوي الشريف لا يمكن حصرها لأنه
منبع الإيمان ومهبط الوحي ومؤسسه رسول الله ل بأمر من الله وكان
يتردد عليه فيه جبريل.
تع يمن © [لنجم: ؛]؛ وإليك بعض الأحاديث الواردة في فضله:
١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ عن النبيّ يي قال: «لا تشد
الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام» ومسجد الرسول كي
ومسجد الأقصى»'
)١( أخرجه البخاري في كتاب فضل الصلاة؛ باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
رقم )١184( 397//1؛ ومسلم في كتاب الحج؛ باب سفر المرأة مع محرم إلى حج
المدينة رقم (7:77) 713/8 والنسائي في كتاب المساجد؛ باب ما تشد الرحال إليه
رقم 0/000 7/9 وفي السنن الكبرى رقم (074) 154/1؛ وابن ماجة في كتاب
الصلاة؛ باب ما جاء في الصلاة في مسجد بيت المقدس رقم (1404) 6467/1
وأحمد 734/9 778 1708 501 والدارسي رقم )١471( 784/1 رابن-ح
الإعلام بأحكام زيارة خير الأنام الل
خير من ألف صلاة فيما سواه؛ إلا المسجد الحرام"'
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «صلاة في مسجدي هذا
* - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ عن النبيّ كَيةِ قال: «ما بين
أبي بة #/418 - 414 وعبدالرزاق رقم (4168) 177/9 والحميدي رقم (447)
7 والطيالسي رقم (1744) ص 187 ورقم (1909) ص77؛ وابن حبان رقم
)١١8( 148/4 ؛ والطيراني في الأوسط رقم (8110) 111/6 :
أخرجه البخاري في كتاب فضل الصلاة؛ باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
رقم (1148) 7797/1؛ ومسلم في كتاب الحج؛ باب فضل الصلاة بمسجدي مكة
والمدينة رقم (144) 1١17/9 - 1017 ومن حديث ابن عمر رقم (1748)
٠0 /" ومن حديث ابن عباس رقم (1743) 18/9١0٠؛ والترمذي في كتاب
الصلاة؛ باب ما جاء في أي المساجد أفضل رقم (918) 147/3 وفي كتاب
المناقب» باب في فضل المديئة رقم (413©) 714/9؛ والنسائي في كتاب المساجد؛
باب فضل مسجد النبيّ يق والصلاة فيه رقم (144) 78/3 وفي كتاب المناسك؛
باب فضل الصلاة في المسجد الحرام رقم (3844) 714/8؛ وفي السئن الكبرى رقم
(070) 180/01 ورقم 288:0 40/8 وابن ماجه في كتاب الصلاة؛ باب ما جاء
في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبيٍ يي رقم (1404) 460/1 ومالك
+17 484 444 والحميدي رقم (440) 114/8 - 470 وابن أبي شيبة رقم
(81) 147/9 رعبدالرزاق رقم (4147) 113/8؛ وأحمد أيضاً من حديث
جابر /47؛ 747 ومن حديث ابن عباس 37/6 - 774» ومن حديث عبدالله بن
الزبير 8/6 ومن حديث جبير بن مطعم 80/4؛ والطيالسي من حديث ابن عمر رقم
أخرجه البخاري في كتاب فضائل المدينة؛ باب ١8 رقم (1844) 15/9 ومسلم في
كتاب الحج» باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة رقم (1745 - 61741
- 1011 والترمذي في كتاب المناقب؛ باب فضل المدينة رقم (418؟ -
413خ) #/هالا - 7014 والنساني في كتاب المساجد؛ باب فضل مسجد النبيّ 8
رقم (146) 78/8: ومالك في الموطا 1477/1 وعبدالرزاق رقم (8147) 181/7
وأحمد 15/7 لا 78 فح 7ف 4/7 وابن حبان رقم (2760) 18/4
والطبراني في الكبير رقم (017) 188/17 وفي الأوسط رقم (48) 777/1 وفي<