© العمدة ا أعمال الحج والعمرة د..#اااستت | اه
لا سي ©) يلع نكم مكدر
فالحجٌ هو الركن الخامس من أركان الإسلام ومبانيه العظام» وهو فريضة
اتام لم تَبِلَاً آل عمران: /4]» وقوله لث85: دبي الام عل نس:
العمدة يخ أعمال الحج والعمرة #
يستحبُ للموسر الصحي أن لا يترك الحجٌ حمس سنين؛ لقوله فت فيا يروي
. في «الإييان»؛ باب بيان أركان الإسلام. من حديث عبد الله ين عمر فق
وقد ورد في رواية البخاري والنسائي تقديم الحج على الصوم» وعليه بنى البخاري ترتييه»
لكن وقع في مسلم (1476/1) من رواية سعد بن عبيدة عن ابن عمر بتقديم الصوم على
سمعته من رسول الله ل888؛. قال ابن حجر في «الفتح» (1/ + 8): * ففي هذا إشعار بأنَّ
رواية حنظلة التي في البخاري مروية بالمعنى»
حديث ابن عباس تقئغ. والحديث صحّحه الألباني في «إرواء الغليل» (144/4).
(©) أخرجه ابن حبان في «صحيحه» كتاب «الحج»»؛ باب فضل الحج والعمرة (1/ 4388
والبيهقي في «السنن الكبرى> (0/ 177 والمنذري في «الترغيب والترهيب» (1/ 07 6)؛
من حديث أبي سعيد الخدري ق؛ والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة»
العمدة لذ أعمال الحج والعمرة لاد
ومن حكمة الله تعالى في تشريع الحجٌ على النَّاس أن منافعه العظيمةً ترجع
ومن منافع الحجٌ وفضائله الثابتة بالسنة الصحيحة:
+ تطهير الس من آثار الذنوب والمعاصي» فعن أبي هريرة 8 أنَّ ابي
)١( أخرجه البخاري في كتاب «الحج»؛ باب فضل الحج المبرور (718/1)»؛ ومسلم كتاب
«الحج»» باب فضل الحج والعمرة ويوم عرفة (1/ 317). من حديث أبي هريرة 88
(؟) أخرجه مسلم في كتاب «الحج»؛ باب فضل الحجٌ والعمرة ويوم عرفة (1/ 117)» والنسائي
في كتاب «الحج»» باب ما ذكر في يوم عرفة (07 ٠ ؟)» وابن ماجه في كتاب «المناسك»؛ باب
الدعاء بعرفة 0٠64( 7)؛ من حديث عائشة قل
(©) أخرجه البخاري في كتاب «الحج»» باب وجوب العمرة وفضلها (170/1)؛ ومسلم في كتاب
«الحج»» باب فضل الحج والعمرة ويوم عرفة (1/ 317)؛ من حديث أبي هريرة 88 »
ع( 1 سس العمدة ا أعمال الحج والعمرة <
+ ونه أفضل الأعمال وأفضل جهاد النّساء فعن أبي هريرة 88 أنَّ رسول
الله ث8 سثل: أيٍّ الأعمال أفضل ؟ فقال:
: يا رسول الله» نرى الجهاد أفضل العملء أفلا نجاهد ؟ قال: بلا
فمن منطلق فضل الحجٌ العظيم وثوابه الجزيل» وبالرّغم من كثرة المؤلفات
لا سيا الرّسائل والمطويات المعنية بهذا الباب فقد رأيت من الأجدر أن هخ
ببيان أعمال الحجٌ والعمرة وما يتعلّق بهم في هذا الجانب من الموروث الفقهي
ع وجل والصحيح من سُنَّة رسول الله 88؛ ومعزًا لها بإجماع المسلمين في
المواطن المتفق عليهاء مع مرعاة أقوال أهل العلم في معظم المواطن بِيانًا لموضع
وقد وضعت بين يدي الحاجٌ والمعتير نصيحةً توجيهيةً بتصحيح النيّة لأداء
هذه العبادة العظيمة؛ والتزام آداب السفر ذهابًا وإيابًاء وفي أثناء أدائه الحجٌ أو
العمرة من تَحلَييهِ بحُن الخلق والرّفق» واجتئاب المخاصمة ومضايقة النّأس في
)0 أخرجه البخاري في كتاب «الحج»؛ باب فضل الحج المبرور (318/1)؛ ومسلم في كتاب
«الإييان»» باب بيان كون الإييان بالله تعال أفضل الأعمال (1/ 91)» من حديث أبي هريرة فق
() أخرجه البخاري في كتاب «الحج»؛ باب فضل الحج المبرور (1/ 0014 والبيهقي في
«السنن الكبري» .)1١/4( من حديث عائشة وق
5 العمدة ل اعمال الحج والعيرة مسشسشسسسيسسثه داه
أعمال العمرة ألا حيث تعرضت فيها إلى:
* في أعمال بين يدي الإحرام وبعده.
» في أعمال طواف العمرة [طواف القدوم].
+ في أعمال السعي بين الصفا والمروة.
+ في أعمال الحلق والتقصير في العمرة.
+ في طواف الوداع.
ثم أعقبتها بأعمال الحجٌ ثانا وحاوات أن أرب عمل كل يوم على جدة
على النسق التالي:
# في أعيال اليوم الثامن من ذي الحجة [يوم التروية].
** في أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة [يوم عرفة].
+ فرع: في أعمال الحج بمزدلفة.
# في أعمال اليوم العاشر من ذي الحجة [يوم عيد النحر].
# في أعمال اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر [أيام التشريق].
ك١ العمدة ل أعمال الحج والعمرة
# في أعمال الحاجّ بعد أيام التشريق.
وقد رأيت من المفيد دا أن يله بقائمة بدع الحجٌ والعمرة والزيارة مُستلَةٌ من
«مناسك الحجٌ والعمرة» للشيخ المحدّث محمّد ناصر الدين الألباني جلثت وذلك
لإتمام فائدة الكتاب وتحصيل المنفعة المرجوة منه.
والآخرة إن سميع جيب
الجزائر في: 74 رمضان 0 7ه
الموافق ل: ١5 سبتمبر 04٠٠م
العمدة 4 اعمال الحج والعمرة مستت |
هذه العبادة الجليلة فإّه يجن في هذا المقام أن يُقَدّمْ بين يديه نصائح توجيهية
[البقرة: 193 وتلبية للنداء الواجب في قوله 8: ديا بها النّسٌ كَدْقرَضّ
+ ما يتعلّق بنفس الحا أو المعتمر قبل الشروع في أعمالهما.
+ وأخرى تتعلّق به قبل سفره وفي أثنائه وعند تُفوله منه؛ ليسهل تحصيلها
والانتفاع بهاء
)١( أخرجه مسلم؛ كتاب «الحج»؛ باب فرض الحجّ مرة واحدة في العمر (101//1)) وأمد
(4/ 78©) من حديث أبي هريرة ف[ -
١: (# |إتص_بسسسسسس العمدة ا اعمال الحج والعمرة ©
وهي تظهر على الشكل التالي:
توجيهات قبل الشروع في أعمال الحج والعمرة
# أولا: تجريد النُس وتصفيتها من الشرك والحذر منه وتيب أسبابه؛ إذ المعلوم
أنه قد سرى في العديد من الطغام والعوام الغلوٌ في الصالحين حتى أضفوا عليهم
خصائص الُبوبية» وأنزلوهم فوق منزلتهم التي أنزهم الله إلى ما لا يجوز أن يكون
إلا لله: من طلب المدد منهم عند حصول المكاره؛ والاستغاثة بهم في الشدائد
والتبرّك بتربتهم والطواف بقبورهم» وذبح القرابين لأضرحتهم؛ ودعائهم والتوشّل
م وسؤالهم الشفاعة من دون الله حتى أضحت قبور الصالحين أوثا
عليها القناديل والسُرّج؛ وتُسدّل عليها الستور واتخذت أعيادًا ومناسك والله
ولا يخفى أنَّ الشرك أكبر الكبائر وأعظم الظلم» وهو مبطل للأعمال ومفسد
ارين © [الزمر]ء لذلك ينبغي الاجتهاد في تصفية النفس
بالتخلّص من أدران الشرك وتطهير المعتقد منه؛ والوقاية من الوقوع فيه» ووجوب
2 العمدة ا أعمال الحج والعمرة ببستت | ١١ ]2
* ثانيا: المبادرة بالتوبة النصوح» والإقلاع عن الذنوب والمعاصي؛ وعدم العودة
إليها أبدّاء والاستكثار من الحسنات؛ فباب التوبة مفتوح”"» لقوله تعال:* قُلْ
عِبَادِيٌ [غافر : 44 85].
التوبة والاستخفار وما ذكر من رحمة الله بعباده من حديث ابن عمر تقاء وأخرجه ابن
ماجة في «الزهد» (7/ 8١147)؛ رقم: (47977)» باب ذكر العقوبة من حديث عبد الله ابن
عمرو ففققة؛ والحديث حسّنه الألباني في «صحيح سنن الترمذي» (3/ 467 - 464
وفي «صحيح سنن ابن ماجة» (1/ ؟م/؟)].
«الجهاد» (7//1)» رقم: (1417/4)) باب في الحجرة هل انقطعت ؟ من حديث معاوية ابن
أبي سفيان فقت والحديث صسّحه الألباني في «صحيح سنن أبي داود» (1/ 6