كروي
راذا تلا سيدا © تيع لم انكل تبني نك
اج الاش انثا ركم ال
سر ردح سك
ري ل [سورة النساء:
لتم إن أله عا ع
الآية .]١
فلقد أنعم الله تعالى على أمة محمد وي نِمّماً كثيرة؛ حيث أكمل لها دينه وأتم
عليها التعمة ورضي لها الإسلام ديناً؛ قال تعالى:
ائدة: الآية *]
َتَضِيتُ لَك اسم دم [سورة
ومن نعمه عليها: أنْ منَّ عليها بإرسال محمد 8 وأنزل عليه أفضل كتبه
وفيض الله لسنة نبيه يِل جهَبِذَةِ العلماء فحفظوها وميزوا صحيحها من
سقيمهاء وذلك عن طريق دراسة الإسناد ومعرفة حال رواته» علماً أنَّ الرواية
بالإسناد خصيصة فاضلة لهذه الأمة لم تكن للأمم قبلها ولذلك حُرّفت أخبار أنبيائها
الصحيحة وخَلَ مَحَلّهَا كذب الدَّجّلِين وانتحال المبطلين. ولذلك قال عبد الله بن
المبارك: الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
وحيث أنَّ الس هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن وهي التي
قد كنت ما نهم فيه؛ وفصلت ما أُجيل؛ فإنَّ الاشتغال بها من أجل ما أن
أوقات المسلم ليعيش مع أنفاس رسول الله قي بعد أن فاته العيش مع نفسه على
حد قول القائل:
وبعد أن حصلت على درجة الماجستير التخصص بدأت بالبحث عن موضوع
لرسالة الدكتوراه «العالميّة»» وبعد سؤال العديد من العلماء أهل هذا الشأن؛ وبعد
التقليب في مُذّخّرات المكتبات من كنوز السئّة وق الله تعالى في الحصول على
مام كل يسم الزلة تعلى عل:
وَكُحَسَتَدٌ» [سورة الأحزاب: الآية ]7١
فلا يستغني عن الكتاب من أراد التأسي به كل فبدات البحث عن نسخ
السئَّة وعلومها بكلية أصول الدين بالرياض» وتمت الموافقة على تسجيله؛ وأعان
الله تعالى على إكماله.
الأمور التي دفعتني إلى تحقيق هذا الكتاب
من أعظم الأمور التي دفعتني لتحقيق هذا الكتاب القيم رغبتي الأكيدة بخدمة
سنة رسول الله فل والمساهمة في حفظها وكذلك رغبتي في معرفة ما كان عليه
يّ 8 من الخُلَْ الكريم وما كان مُتَلًْ به من الشمائل وبيان ذلك لجمهور
الناس ليحملهم ذلك على الاهتداء بهديه والتخلق بأخلاقه والاقتباس من نوره في
هذا الزمن الذي كاد كثير من المسلمين فيه أن ينسوا قول الله تبارك وتعالى فيه:
كيالاي» [سورة الأحزاب: الآية .]7١
لير أله
ومنهم بعض من ينتسبون إلى الخَيْر الذين زهدوا عن الإننساء به ف في كثير
بعض ذلك كالأكل والشرب جالساً وتقصير الثياب إلى ما فوق الكعبين ويعتبرون
ذلك تَشَدَُاً ومُتفَراً لغير المسلمين عن الإسلام فنجد من ذلك البعض من لا يبالي
إزاري يسترخي»» وهم يتعمدون إرخاءه جاهلين أو متجاهلين ما جاء في صفة
وكأنهم لم يسمعوا قول ابن عمر: مررت برسول الله فيه وفي إزاري استرخاء
بعد فقال بعض القوم إلى أين؟ قال: إلى أنصاف الساقين. [رواه مسلم].
فإذا كان النبي يِل قال ذلك لابن عمر وهو من أفاضل الصحابة؛ فهذا يدل
يتشدقون بقوله لأبي بكر لأنكر عليهم من باب أولى» ومن الأمور التي دفعتني
ولكنه ليس من أهل الصنعة» فقد يتمسك بأشياء لم تثبت عن النبي قل أو يتأسى
بما لا يطلب التأسي به فيه؛ إما لكونه من خصوصياته أو فعله بمقتضى الطبيعة
وفي هذا الكتاب بينت ١ الصحيح من الحسن والضعيف وشديد الضعف
أو الموضوع علّ ذلك يكون مرشداً لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
قمت بتقسيم البحث إلى قسمين رئيسين:
القسم الأول وهو مقدمة التحقيق» وقد
فنتضمّن أهمية الموضوع وسبب اختياره.
فيتضمّن تعريف الأخلاق والآداب والشمائل في اللغة والاصطلاح .
الفصل الأول: فقد حققت الفصل الأول للدراسة عن المؤلف من حيث:
١ عصره من الناحية السياسية.
عصره من الناحية الاجتماعية.
* عصره من الناحية العلمية. وبيان أثر تلك النواحي على المؤلف قوة
؛ - اسمه ونسبه وأنشرته. مبيناً أن أبا الشيخ لقب له لا كنية
تولاها غير نشر العلم.
- أبرز تلاميذه.
١١ أهم مؤلفاته وبيان موضوع كل كتاب والتعريف به
الفصل الثاني : دراسة الكتاب.
-١ تسمية الكتاب وتحقيق نسبته إلى المؤلف.
* - منهج المؤلف فيه: ويشمل:
(أ) تبويب الكتاب.
(ج) سياق المتون والصناعة الحد؛
( د ) منزلة الكتاب بين المؤلفات في موضوعه مع مقارنته بها
( و ) المآخذ على الكتاب وتحقيق النظر فيها
وأما الفصل الثالث: فقد أوضحت فيه منهجي في التحقيق معرفاً بالسخ
وكيفية دراسة الأحاديث» ولم أغفل في النهاية أن أنقل للقارىء صوراً من بعض
صفحات النسخ المخطوطة لاطلاع القارىء عليها وإدراك مدى ما يعانيه المشتغل
بفنون تحقيق المخطوطات ودراستها بالإضافة إلى ما يلي:
١ مقابلة النسخ الخطية بعضها ببعض وإثبات الفروق بينها والسقط
تخريج الأحاديث الموجودة في الكتاب من كتب السنّة الأصلية
* الحكم على الحديث من خلال دراسة إسناده حسب قواعد الجرح
والتعديل مع البحث عن المتابعات والشواهد لكل حديث محاولاً
استقصاء ذلك .
يستطيع الكل معرفتها بعد النظر إلى درجة الحديث.
٠ شرح الكلمات الغريبة.
+ - التعليق على العبارات والمتون التي تحتاج إلى ذلك .
. الجمع بين الحديثين إن كان ظاهرهما التعارض - ١
8 التعريف بالأماكن والبلدان.
4 قمت بتصحيح الأخطاء الموجودة في المطبوعة أو المخطوطة» وذلك
من خلال كتب التخريج مشيراً إلى ذلك .
القسم الثاني : الكتاب محققاً
وقد ختمت البحث بأهم النتائج التي توصلت إليها أثناء البحث؛ ثم زودت
الكتاب بالفهارس التالية:
فهرس الآيات.
فهرس الأحاديث مرتبة هجائياً.
فهرس التراجم والأعلام.
فهرس الأماكن والبلدان.
فهرس المصادر والمراجع .
فهرس الموضوعات.
وفي نهاية هذا البحث لا يسعني إل أن أتقدم بالشكر لله سبحانه وتعالى على
ما من به من تسجيل هذا البحث وإكماله؛ ثم لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر
والزفان لكل من ساعدني على إخراج هذا البحث بهذه الصورة.
وأخص بالشكر فضيلة شيخي الأستاذ الدكتور محمد أديب الصالح الأستاذ
في جامعة الملك سعود بالرياض الذي تفضل مشكوراً بالإشراف على هذا الجهد
وجاد بوقته رغم كثرة مشاغله وأعبائه» فله مني جزيل الشكر والدعاء بالتوفيق
أو بالعثور على كتب أستفيد منهاء وأخص بالشكر أخي الشيخ عبد الله الرشيد الذي
ساعدني بإحضار نسخة تركيا فله مني الدعاء بالتوفيق والسداد على ما قدم من
مساعدة كما أشكر كلية أصول الدين وقسم السنّة وعلومها على ما وجدته منهم من
مساعدة» كما لا أنسى أن أشكر جامعتنا العريقة على رعايتها للعلم الشرعي
وحرصها على إخراج كنوز التراث الضخم .
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يجعل عملي خالصاً لوجهه؛ وأن يعلمنا ما
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
تعريف الأخلاق:
الخ يُطْلَقى على كل صفة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال بسهولة من
غير تكلف» كالكرم يصدر عنه الإعطاء بل عَناء؛ والجلّم يستدعي مصابرة السفيه
والعفو عن المسيء؛ والحكمة وزن كلٍ ب
الخُلقى بأنه العادة في الإرادة؛ فتعود العزم على منازلة العدو كلما أوقد حرباً يسمى
من الرذائل
الحديث الصحيح.
والوقار . .. إلخ.
.)118- 117 الأدب النبوي: محمد عبد العزيز الخولي (ص )١(