بالعلم أو ترفعاً عن هذه الرياضة لما غلب عليها أهل الفسوق وزادوا فيها ما لا
يجل بل ما هو من الفجور
وكم لأهل الفساد من دعوى أن العقل السليم في الجسم السليم فإذا جم
يقتصرون على الجسم السليم ولا يتعدونه!! بل يصيرون أشبه ما يكون بالحيوان
الزواج! على أن هذه المقولة الشائعة عندهم ليست بمسلمة أبداء
وكم لأهل الفجور من زعم أن الرياضة نافعة للقتال وهم أجين ما يكو
عند النفير وأفسق ما يكون عند الدين. وإنما هو هو لا حقيقة وراءه وقد سثل
أحمد بن حنبل رحمه الله - عن تعليم الرمح والسيف فقال: (إذا كان يريد به
أما بعد
الأصل بعد مقابلته معي ؛ واستخراج بعض الأحاديث من الفهارس.
وبسط في أخرىء والله المستعان.
من جمادي الأولى سنة سبع وأربعماثة
ترجمة المصنف
أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران
أبو نعيم .
رجب سنة 6
قال الذهبي : تهياً له من لقاء الكبار ما لم يقع لحافظ» وتفرد بالسماع عن
خلق
ومن شيوخه: أبو العباس الأصم وجعفر الخلدي وأبو الشيخ والطبراني
وأبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك وغيرهم .
© قال الخطيب: لم أرّ أحداً أطلق عليه اسم الحفظ غير رجلين أحدهما
© قال ابن تيمية: (روى كثيراً من الأحاديث الضعيفة والموضوعة باتفاق
علماء الحديث)» قال الذهبي : (ما أعلم له ذنباً أعظم من ذلك).
© كان في الاعتقاد نحو الأشعرية وأباطيل الصوفية وقد سقط فيهياء
الخطيب البغدادي» وأبو علي الحداد قد أكثر عنه حتى روى عامة
فيها كثرة وقد ذكر جملة كبيرة منها السمعاني في التحبير» وأشهرها: الحلية
ومعرفة الصحابة والمستخرج على مسلم والجمع بين الصحيحين وتاريخ
أصبهان
في العشرين من المحرم سنة 470 عن أربع وتسعين سنة.
المراج
تذكرة الحفاظ ٠١47 وطبقات الشافعية 18/4 ومتباج السنة لابن تيمية
4 و47 و4 و ٠ه وغيرها كثير.
-١ نا أبو حامد أحمد بن محمد النيسابوري قال نا محمد بن إسحاق
السراج قال نا يعقوب بن إبراهيم نا هشيم قال حدثنا عبدالحميد بن جعفر
عن أبيه أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها وترك ابنه سمرة وكانت
لا أتزوج إلا رجلا يكفل بنفقة ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل
من الأنصار على ذلك قال:
فكانت معه في الدار وكان النبي قةٍ يعرض غلمان الأنصار في كل
عام من بلغ متهم بعثه قال:
فعرضهم ذات عام فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه
صارعني لصرعته.
-١ © رواه أبو نعيم أيضاً في معرفة الصحابة (1/785/ترجمة أم سمرة) بالسند ذاته
واختصر ذكر المصارعة.
ورواه الطبراني في الكبير (311/1 و17؟) قال:
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السرّاج ثنا إبراهيم بن عبدالله الهروي ثنا
أنا عبدالحميد به.
وهذا إسناد صحيح مرسل» وأبو عبد الحميد هو جعفر بن عبد الله تابعي نا
- روى عن رافع بن سنان وعقبة بن عامر وأنس بن مالك ومحمود بن لبيد وغيرهم +
وقال الهيثمي في المجمع (214/5): (رواه الطبراني مرسلاً ورجاله ثقات).
والحديث ذكره ابن الأثير في الصحابة (4/7 36 و 5471/8) والذهبي في التجريء
(/13 منسوباً إلى أبي نعيم وابن منده في الصحابة؛ ومن العجيب أن ابن
حجر في الإصابة (0/+17) ترك هذه الروايات ول يذكرها ولكن ذكر رواية
إسحاق بدون إسناد» وأحال في النساء على ترجة ليس فيها للحديث
"نا القاضي أبو أحمد العسال نا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن
سعيد الصا قال نا محمد بن معاوية الزيادي قال نا سعيدبن أوس
الأنصاري قال نا عمران بن حدير عن النزال بن عمار عن ابن عباس
7 - © رجاله ثقات غير ال
١ فلم اقف على توثيق له إلا عن ابن حبان» وروى عنه قرة بن خالد أيضاً
"حالم يسمع من ابن عباس قال البخاري في التاريخ الكبير (م//117): (بلغه
عن ابن عباس قاله ابن المبارك»» ولذلك عدّه ابن حبان في أتباع التابعين من
الثقات. وض له ابن أبي حاتم .
وسعيد بن أوس هو أبو زيد النحؤي. ومحمد بن معاوية الملقب عصيدة. وكلاهما
من رجال التهذيب؛ والجصّاص وثقه الخطيب في التاريخ جلدم والعسال
(144/1/ كنز العمال)» وقد جزم كثير من الحفاظ بأنه لم يصح في فضائل معاوية
حديث