( أصل الكتاب 4
هذا الكتاب فى أصله «كون من رسالنين من رسائل شيخ الإسلام
أما الرسالة الثانية فهى عبارة عن الستوال
ولقد أخرجا هاتين الرسالتم
فى المحلد رقم (©7) وذلك للحاجة الملحة إلى هذين الموضوعين + ولتيسير
وصول القارئ المسلم إلى أحكام هاتين المسألتين + فإنه يتعذر عليه أنه
القراءة خاف الإمام ؟
من مجموعة فتاوى شيخ الإسلام » وكائتا
ويعلم الله عز وجل كا بذا طاقة فى تحر الصواب . وَل
عز وجل أن يكون الكمال إلا لكتابه ؛ فمن وجد خيراً فى عمل فهذا من
فضل الله » فلا محرمثى الدعاء بالتوفيق ؛ وإن كانت الأخرى ٍ
وحسبى أن الله يعلم ما فى الصدور » وأسأل الله --
هذا العمل المسلمين ؛ وآنخر دعوانا أن الحمد لله رب العالين .
هو شيخ الإملام + الإمام المجتهد + تقى الدين أبو العباس أحمد
ابن عبد الحلم ابن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحرائى +
ولد محران فى عاشر ربيع الأول سنة 651 هد » ثم ارتحل والده به
أغاروا على بلاد الإسلام فى ذلك العهد » وأظهروا فى الأرض الفساد .
فلما ذهب إلى دمشق تلقى العام على مشانخها + واعنى بالحديث +
ضمع المسند مرات + والكتب الستة + ومعجم الطبراق الكبير
وما لا بخصى من الكتب ء ثم أقبل بعد ذلك على الفقه وعل العربية + ثم
أقبل على التفسير إقبالا كليا حتى سبق فيه » وأحكم أصول الفقه » كل
ذلك وهو ابن يضع عشرة سنة : فاذير العلماء من فرط ذكائه » وسيلان
وكان محضر إلى المحافل العامية » فيناظر » ويناقش » وأفنى وله أقل
مكانه بتفسر القرآن أيام الجمع فى المسجد الجامع .
الله - فقد وهبه الله كل عوامل النبوغ ومؤهلاته : ورالة طيبة عميقة
الجذور العلمية + وقوة عقلية وذهنية بلغت حد الاعجاب .
وكبار شيوخه فى وقنه كاين أأى اليسر ؛ ومجد الدين بن عساكر +
وفخر الدين بن البخارى وغيرهم ٠
فى مختلف العلوم © وقلما_يزاول علماً من العلوم © إلا ويفتح_الله
وكان يكتب فى كل يوم وليلة فى فقه © أو أصوله © أو تفسير +
أو فى الرد على الفلاسفة وأهل النحل والفرق » نحواً من أربع كراسات +
والمى عن المنكر فى كل مكان كان يذهب إليه +
وامتاز رحمه الله بقوة الحافظة » فكاد أن
حفظا » إن تكلم فى التفمير فهو صاحب علمه + وإن أفتى فى الفقه فهو
مدرك غايته » أو فى الحديث فهر حامل رايته .
١ - لا زحف التنار على الغام » وتسامع الناس بأنهم ميقصدوثه
مصر بعد ذلك » أمتلأت قلوبهم بالرعب » واتفق الأعيان مع الشبخ اي
شديداً + وكانت ل بذ الأمان لأهل دمشق ؛ ثم إيقاف الرحف +
+ وقازان يؤمن على دعائه .
وكا مون بج إلى باب فرعون كل بوم ثلاث مرات : ويعرض
© د يذكر ابن كشر فى حوادث سنة 1344 ه أنه فى السابع عشر
وأصحابه على ١١
ذ وابن علان : والكمال عبد امرحم © واين
ن شيوخ الحديث حدث عنه نخلق كب الى : والبرزالى +
ن تلاميذه ابن قم
ات المزلفات
قال الشيخ جماد الدين الواسلى :
« فوالله لم بر تحت أديم الساء مثل ابن تيمية علماً وعملاً + وحلاً
يحلا + وحلماً وقياماً فى تق الله عند اباك حُزماته 6 أصدق
وقال الحافظ الذهبى صاحب المصنفات الذائعة :
شيخنا ؛ وشخ الإسلام © وفريد العصر علماً ومعرفة ؛ وشجاعة
وذكاء » ونصحاً للأمة » وأمراً بالمعروف » ولبياً عن المنكر © ومحاسئة
كثيرة © وهو أكبر من أن يبه على سيرته مثل © فلو حلفت بين
الركن والمقام لحلفت أنى ما رأيت بعينى مثله © وأنه ما رأى مثل نفسه +
وقال الإمام ابن دقيق العيد :
« ء.. رأيت رجلاً سائر العلوم بين عينيه 6 يأخذ ماشاء ما +
ويرك ماشاء +
وقال ابن الزملكانى إمام الشافعية فى عصره :
مالم يكونوا يعرفونه قبل ذلك » ولا تكلم فى علم شرعى أو غيره إلا فاقه
هو حجة لله باهرة هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية الخلق | ظاهرة أثوارها أربت على الفجر
بطلاب
وقد أجمع مؤرخوا ابن تيمية على أنه كان فى عصره أمة وحدة +
قال الحافظ الذهبى : كان تحور العام . أثنى عايه الموافق والمخالف +
وسارت بتصائيفه الركبان . لعلها ثلاثماثة مجلد .
وفى شذرات الذهب : أن تصائيفه تبلغ خسيائة مجلدة ٠
وهذا يبين لنا مدى سعة البراث العلمى الذى تركه لنا شيخ الإسلام
ابن ثيمية + وى هذه الأيام - يعنى فى القرن العشرين - جمع أحد
العلماء فتاوى ابن تبمية + والمسائل الإهية والتعبدية الى تكل فيا فوصلت
إلى سبعة وثلاثين مجلد نسى ١ مجموعة فتاوى ابن قيمية »
ومن مؤلفاته الذائعة المطبوعة نختار بعضها . فتذكر مها :
رفع الملام من الأثمة الأعلام م ٠
© - التوسل والو
؛ -. الجواب الصحبح لمن بدل دين المسيح ٠
٠ - السياسة الشرعية فى اصلاح الراعى والرعية ٠
قان بين الحق والباطل
ابتلى رحمه لقم فى آخر عهده فاعتقل فى قلعة
م إلى ذى القعدة سنة 1778 + ثم عرض بضعة ع
أكثر الناس بمرضه : ولم يفجأهم إلا دوته . وكات
الأخبر أمرا عظيما © فقد تزاحم الناس على جنازته ؛ وعلت الأصوات
بالبكاء » والدعاء له » ويذكر ابن كثير © فيا قال فى وضف جنازته
وكثرة مشيبا + أنه لم يتخلف عن الحضور إلا من لم يستطع إلى ذلك
يقول الشبخ زين الدين حمر بن الودرئ :
عا فى عرضه ملاط لم من ثر جوهرة التقاط
تقى الدين أحمد غير احير خروق العضلات به تخاط
توق وهو محبوس فريد . وليس له إلى الدنيا اثبباط
فتى فى علمه أضحى فريداً سل المشكلات به بناط
رحم الله شيخ الإسلام بن ترمية + وأسكناه فى جنة الخلد + مع الذين
أنعم الله عليم + من النبيين والصديقين ء والشهداء © ولص
والحمدلله الذى بنعمته تم الصالحات .
ونسأله العون والتوفيق والسداد فى كل حال .
باب صلاة الجماعة
مثل رحمه الله :
عن صلاة الجاعة هل هى فرض عيبن أم فرض كفاية + أم سنة
فإن كانت فرض عين وصل وحدة من غير عذر . فهل تصح صلاته
أم لا؟ وما أقوال العلماء فى ذلك ؟ وما حجة كل منهم ؟ وما الراجع
فأجاب : الحمد لله رب العالمين . اتفق العلاء على أنها من أ
العبادات ؛ وأجل الطاعات + وأعظم شعائر الإسلام + وعلى ماثبت فى
فضلها عن النبى جر حيث قال : « تفضل صلاة الرجل فى الجماعة على
صلانه وحده بخمس وعشرين درجة )١( هكذا فى حديث أفى هريرة ٠
وأنى سعيد بخنس وعشرين(0) + ومن حديث ابن حمر بسع وعشرين ؛
والثلاثة فى الصحيح -
وقد جمع بينهما : بأن حديث الحمس والعشرين : ذكر فيه الفضل
الذى بين صلاة المنفرد والصلاة فى الجاعة . والفضل خمس وعشرون +
(ا) البخارى (113/7) © ول (ه/161 ) » أحمد (0//1)
وابن ماجه (44لا) +