الثابتة؛ بعيدٍ عن المُموض والتُعقيد والخلافات الفقهيّة؛ يفيد من أقوال أهل
العلم؛ من غير تعصبٍ لمذهب من المذاهب أو عالم من العلماء.
للشيخ محمد الحلاق - حفظه الله - أسأل الله تعالى أن يتقيّل منِّي ومنه.
سماته في بداية حديشي؛ لأمور حديثيّة وفقهيّة وغير ذلك .
لذلك؛ شْمّرت عن ساعد الجلا وأنا ألم أن الطريق طويلٌ والجهد
عظيمٌ؛ لأقوم بهذا العمل النافع المبارّك بإذن الله
وأرجو أن أنتفع من إخواني بنصيحة أو توجيه أو اقتراح أو تصويب؛
فالمؤمن مرآة المؤمن؛ ليكون الكتاب على خير وجه - بإذن الله تعالى -.
هذا؛ وقد رِجِمْتُ لشيخنا الألباني شفاء الله تعالى وعافاه - في كشيرمن
ولعلك سترى بعد ذكر كلمة ( شيخنا)!'' مرّة - حفظه الله تعالى - ومرّة
- شفاه الله وعافاه - وقد ترى كلمة - شفاه الله وعافاه - قبل أوبعد
١ ) شفاه الله وعافاه.
- حفظه الله تعالى - ذلكم أنه قد اشتدٌ بشيخنا المرض في فترةٍ من الفترات؛
ثم تحسن حاله؛ ثم عاوده المرض .
كما أننّي كتبت بعض العبارات وهو يستمتع بالصحة والعافية؛ وعند
تصحيح التجارب كان في مرضه؛ وهانذا الآن على وشك الانتهاء من الكتاب»
وقد اشتدٌ به المرض» وهو على حال لا أستطيع وصفها تُذكُّرنا بمقولة قتيبة
ابن سعيد - في حياة أحمد بن حنبل رحمه الله - قال : «مات الشوري ومات
الورع» ومات الشافعي وماتت السنن؛ ويموت أحمد بن حنبل وتظهر البدع ١6
ولا أدري ما أقول! هل فقّدنا شيخنا الوالد عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -
أسأل الله العظيم» رب العرش العظيم أن بِ عملي وأن يتقعني به
فهذا كله قبر مالك
ثم وقعت مصيبة الموت وكان ذلك قبل مغرب يوم السبت بساعة ونصف
تقريباً لشمانية أيَّام بقين من شهر جمادى الآخر سنة 1١47٠ ه الموافق
النافعة في المساجد
ورحم الله فقيه المحدثين ومحدّث الفقهاء وشيخ الإسلام في هذا الزمان»
وأجزل له المشوبة والاجر؛ وجمّعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولعك رفيقاً.
ماكنت أشعر بالحياة وطعمها
علّمتنا كيف التجاة نتالها
إني سالتالله ان القاكم
لاتحسينٌالقول نفثة شاعر
فالكذاب ليس بجائز في ديننا
وأقول الآن بعد مماته - رحمه الله -:
فارفتنا والحزن ليس مفارقي
قالح للفتار للمتان
في جنَّة الفردوس خير جنا
ياحبّذا عيشي مع الإخوان
3# من غ بة الإيمان
وادَتْمَّمَا للعالم الرباني
والدمع يعشق بعدكم أجفاني
والحزن بعدك شيخنا يهواني
أظل أذكركم ويذكرني اله
أنظل نفرح بالربيع وزهره
آم سوف ييهجتاً هديل تحمائم
لما قضى عيد العزيز إمامنا
كيف السبيل إلى ابقسام شفقاهتا
ذاك الشرى قد ضم أغلى عالر
ورجاؤنا استغفار نمل شيخنا
ماج خير التاس قد بصّرتنا
عرقتنا هدي النبي وصضحيه
لمصتاجية النبي ؤآلة
في دقّة الأقوال قد مرستنا
لكن بحار الكون يأتيها الفنا
أمَاانكدارالنجم فهومحفقق
من للحديث مصححاًومضَفّفاً
شى يوافي قبري المذ ان
ى به سوقاً من الأحران
وكذا بماء صب في الوديان
لما تبدى الحزن من عمَّان
حين اخت فى عن أمّتي القمران
ِ 8" يامع البرهان
تالله هذا منهج القرآن
حفّرزتنا نسعى إلى الغفران
دربتنا نمضي إلى الإحسان
تكوير شمس جاء في القرآن
متظل مفدقة مع الأزمان
هذي ع_قيدتنا بلا نكران
وبه المفازة بالمنى وجنان
- هي المقبرة التي دفن فيها شيخنا - رحمه الله تعالى )١(
من للفتاوى حين يعضل أمرها
من ذا سيُفحم كل صاحب بدعة
كبر الكلام خروجه وقيوله
من قال ذا الإيمان ليس بغابت
أو قال إن ار قد مس الفتى
او ال سال لين مقا
إن الهوى في قتلكم متجاهل
أو قائل ماأنت غيبرمحدث
روى الورى من فقهه فتابلى""
«أدب الزفاف» دقائق ولطائف"
و«مناسك الحج» القي صنّفتها
إغفالكم إغفال سنة ١ ًٍٍ
من ذا سيلجم عجسمة الفتان
لا يعرف التأصيل في الإي 0
هو في ازدياد بل وفي نقصان
حين اقتراف الذنب والعصيان
هذا- ؤربي - الحتوئي ا إقواني
وحذار أن تبقى على الهذيان
دي ولم يورث سوى الخستران
في الفقه ما عرفوا لكم من شان
«صفة الصلاة»؛ مصنف الألباني
«إرواؤة»؛ كالماء للعطشان
منها عبيق المسك والريحان
كانت وربّي تحفة الخلان
إني أخاف الله أن يساني
رب من العصيان
في الحج ماذا قال أو أفتى به
فإذا السنون قنت سيبقى علمكم
كم من تعاوى كنت تنحينا بها
لكن أردت أداء حقٌ إمامنا
رحم الإله الشيخ أوسع رحمة
والله في ع عن النسيان
لابد من ذكري إمامي الحاني
في ذي الصلاة وسائر الأركان
في الصوم في الصدقات في الإحسان
قد كان يذكر احمد العدناني
كم بكل أمان
يطان
عظل تذ
يارب باعدني عن الكفران
- رحمهما الله تعالى -:
وفناء نفسك - لا أبالك أفجع -.
الطهارة
المياه وأقسامها
القسم الأول : الماء الطهور:
ويشمل الأنواع الآتية:
-١ ماء المطر:
ل ويُنزل عَيُم ِن السماء ما رُم يها" 1©.
»- ما كان أصله الماء ؛ كالثلج والبَرد:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :كان رسول الله 4# يسكت بين
العكبير وبين القراءة إسكاتة - قال : أحسبّه قال: ٍ
وأمّي يا رسول الله! إسكاتك بين التكبير والقراءة؛ ما تقول؟ قال : « أقول: اللهم
١( ) قال ابن كثير ُطهر بها؛ كالسُحور والوجور وما جرى مجراهما».
والوجور: الدواء يوجر في وسط الغم؛ أي: يُصب. « مختار الصحاح؛ +
( ) قال ابن كثير في « تفسيره »: 1 ف ليُطهَركم به 4 أي : من حدث أصغر أو أكبرى
وهو تطهير الظاهر» .
والثلج والبرد؟!''.
-٠ مياه العيون والينابيع!""
قال الله تعالى : ألم ثَر أن أن الله لله َنْرَلَ من السماء مَاء فَسَلَكَهُ يَابيع في
؛- ماء البحر:
لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : سال رجل النَبيّ عَن؛ فقال: يا
رسول الله! إِنَّا تركب البحر» ونحمل معنا القليل من الماء؛ فإن توضأنا به
- ماء زمزم:
لما ئَبّتَ من رواية علي - رضي الله عنه -: « أن رسول الله دعا
(1) الينبوع: عين الماء؛ وجمعها: ينابيع. « مختار الصحاح 6
(7) الزمر: : بعض الآبة ١ 7» وفي « تفسير ابن كثير» عن ابن عباس - رضي الله عنهما -
.. ليس في الأرض ماءٌ إلا نزل من السماء» ولكن عروق في الأرض تغيره»
فذلك قوله تعالى :ل فَسَلَكَهُ يتابيع في الأرض »؛ فمن سر أن يعود الملح عذباً؛
(4 ) أخرجه مالك وأصحاب السنن وغيرهم» وانظر « الصحيحة» (480 )) و ١ صحيح
سنن أبي داود» (رقم 175
في هذه الآية
"- الماء الآجن!”' المتغير بطول المكث !"أو بمخالطة طاهر لا
يمكن صونه عنه؛ كالطحلب؛ وورق الشجر والصابون» والدقيق +
« وكذلك ما يتغيِّر في آنية الادم (الجلد ) والنحاس ونحوه؛ يُعْقَى عن
ويظلٌ كل ذاك طهوراً ما دام اسم الماء المطلق يتناوله.
١( ) بمعنى الأنوب: الدلو الملاى ماء . «النهاية » . وفي « فقه اللغة» للشعالبي: فلا
(1) أخرجه عبدلله ابن الإمام أحمد في «زوائد المسند» (176/1)؛ كما في
(4 ) ونقل شيخ الإسلام ابن تيمسية - رحمه الله - اتفاق العلماء على ذلك في
(* ) انظر كتاب « المغني ؛ ( أحكام الماء المطلق والمتغيِّر )+