؟ - تستوفى صور الماضى ومعه الماضى المبنى للمجهول عقب الفعل الذى
بنى منه ثم المضارع والمبنى للمجهول منه ثم الأمر ء
© - يرد الفعل اللازم أولا
ثم المتعدى عرف
ثم المتعدى لفعول به
ثم التعدى لفعول وبحرف
ثم المتعدى لفعولين وهكذا
؛ - يرد من الأفعال المجرد وجميع صوره ثم المزياد +
0 - ويتبع الترتيب الهجان فى كل ذلك كا يتبع الترتيب الهجانى مع الضمائر
واللواحق .
فمئلا : تأتى : ضرب ثم ضربا ثم ضربت ثم ضربتا ثم ضريع ثم ضرين ثم
ومع الفعل المزيد : يرد : أسلم قبل سالم وسالم قبل سلّم ٠
ومع المضارع يتبع الترتيب المجائى فى أوله ولواحقه كالتالى :
أضرب / تضرب / نضرب / يضرب
ومع تضرب يرتب الفعل هكذا .. تضرب؛./ تضربان / تضربون /
ب- فى الأماء :
١ - يبع الترتيب لجان دون أى اعتبار .
؟ - يرد الاسم النكرة : مرفوعة ومجرورة ثم النكرة الممصوبة ؛ ثم المعرف
بأل ثم المضاف للظاهر ويرتب هجائيا بحسب ما أضيف إليه ؛ ثم
المضاف للضمير ويرتب هجائيا بحسب ما أضيف إليه .
© - عندما تتعدد صور الاسم الواحد فى مبداً حروفه يبدا بالفتح ثم بالضم ثم
؛ - عند التعريف بالأعلام يلتزم التعريف المفيد الموجز مع الانتفاع بسياق
القرآن ومضامينه فى التعريف .
ج- حروف المعانى : تعرض هذه الحروف فى سياق الترتيب اجا
للمواد .
والتعريف بها مقصده الأسامى بيان معانيها فى السياق القرآنى
عددها إلا إذا تيسر ذلك فى المراجع المعحمدة .
«معجم ألفاظ القرآن الكريم
بين المعاجم وكتب التفسير واللغة»
للأستاذ عبد السلام محمد هارون.
أحيط القرآن الكريم منذ فجر الإسلام بعنايات فائقة ؛ مختلفة المناهج والضروب
والألوان . ولعل أعظم موسوعة فى دراسة تفسير القرآن ومناهج مفسريه ما قام به العالم الجليل
الدكتور محمد حسين الذهبى فى كتابه « التفسير والمفسرون» فى أجزاء ثلاثة قاربت صفحاتيا
٠ صفحة ؛ بحث فيا نشأة التفسير وتطوره ؛ وألوانه ومذاهبه ؛ وأجرى عرض تفصيليًا
لأشهر المفسرين ؛ وتحليلاً كاملاً لأهم كتب التفسير من عهد النبوة إلى عصرنا الحاضر
التفسير ؛ هو ما أطلق عليه كتب ؛ غريب القرآن» ؛ وهو ما يعنينى اليوم فى مناسبة بحث تاريخ
معاجم تفسير القرآن ؛ التى يقف على رأسها اليوم معجمنا «معجم ألفاظ القرآن الكرم » الذى
أصدر مجمعنا الموقر طبعته الأولى فى سدوات تأخذ من سئة ١487 ممتدة إلى سنة 187/٠ ويعمل
الآن على إصدار طبعته الرابعة فى مزيد من التحقيق والتفيح +
وإذا رجعنا البصر ؛ وتعقبنا المرد التاريخى لهذا الضرب من ضروب التفسير المعجمى +
وجدنا أمرًا مذهلًا فى هذه الزاوية الخدودة من زوايا خدمة كتابنا العزيز إذ نعار على محاولات
جادة ذات قدر أعظم » أكل الدهر والتاريخ معظمها ؛ وأبقى لنا منها خيرًا محدوداً .
وبتعقب كتب التاريج والتراجم والدراسات القرآنية » أمثال : برهان الرركشى ؛ وإتقان
السيوطى : وطبقات القراء والمفسرين ؛ وفهرست ابن النديم » وكشف الظئون » تستطيع أن
نسرد هذه السلسلة التاريمية فى هذه الزاوية :
١ غريب القرآن ؛ للصحابى الجليل عبد الله بن عباس المتوفى سنة 8ه - ١
- لأنى سعيد أبان بن تغلب بن رباح البكرى المتوفى سنة ١4١ه +
لألى الحسن مقاتل بن سليمان البلخى المتوفى سنة + ١6 ه . وقد طبع بتحقيق
الدكتور عبد الله شحاته 1498م .
- لأ فيد مؤرج بن عمرو السدومى المتوفى سنة 146ه .
لأنى محمد بحبى بن المبارك اليزيدى المتوفى سنة ١7 له ء
لأنى الحسن النضر بن شميل المتوفى سنة 4 6ه .
- لأ عبيدة معمر بن المشى القيمى المتوفى سنة 4ه .
وكتابه المعروف بمجاز القرآن . وقد طبع بتحقيق الدكتور فؤاد سيزكين . وقد
عبيدة بكلمة « المجازه ومعناها اللغوى العام ؛ أراد المسلك والطريق إلى تفسير ألفاظ القرآن
الكريم وتفهم أساليبه على ضوء طبيعة لغة العرب وأساليبها فى كلامها ؛ والتتظير بين هذه وتلك
+ - لأنى معيد عبد الملك بن قريب بن على بن أصمع الباهل المعروف بالأصمعى
المتوفى سنة 1ه 2
لأبى الحسن سعيد بن مسعدة ؛ وهو الأخفش الأوسط المتوفى سنة 1ه
لأبى عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 784 .
لأنى عبد الله محمد بن سلام الجمحى البصرى المتوفى سنة لاه .
لأنى محمد عبد الله بن مسلم بن قنيبة المعوفى سنة 19/1 ه . واسم كتابه ٠: تفسير
غريب القرآن». وقد نشر بتحقيق السيد أحمد صقر سنة 1488م .
لأى العباس أحمد بن يحبى بن يسار الشيبانى المعروف بعلب المتوفى سنة 141 ه.
لأنى طالب المفضل بن سلمة المتوفى سنة 140 أو مه .
لأنى بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفى سنة ١77ه. وذكر السيوطى فى
البغية أنه لم يع كتابه . ونجد نا منه فى برهان الزركشى 7 : 117/4ه .
لألى زيد أحمد بن سهل البلخى المتوفى سنة 7لاه .
لأبى عبد الله إبراهم بن محمد بن عرفة الأزدى العتكى المعروف بتفطويه » اموق
اسنة لاه .
لأبى بكر محمد بن عنان بن مسبح الشيبالى » المعروف بالجعد المتوفى سنة ٠ه
ونيف . قال القفطى فى أنباه الرواة : « وله كتاب صنفه فى غريب القرآن ؛ وكان
الكتاب عنه . ١
لأبى بكر محمد بن القاسم الأنبارى المتولى سنة 8ه .
لألى بكر محمد بن غُزي؛ ببيئة التصغير؛ السجستالى؛ المتوقى سئة 6ه .
واسم كتابه ؛ نزهة القلوب؛ ويسمى أيضا العُزيزى ؛ وهو من أشهر كتب
غريب القرآن إن لم يكن أشهرها . قال السيوطى فى الإتقان : ١ أقام فى تأليفه مس
فيه وقد نشر هذا الكتاب لأول مرة بعناية بدر الدين النعسالى بمطبعة السعادة
سنة 716 1:دثم أعيد طبعه بعد ذلك مرات أقومها طبعة مصطفى عنالى سنة
م, ؤمن المؤسف ظهور نشرة حديثة سئة 1886 من عمل محمد
. لأنى عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد ؛ غلام ثعلب المتوفى سنة 46 اه - ١
- لألى أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة المتوفى سنة 8ه .
»3 - لأنى على أحمد بن محمد بن الحسن المرزوق ؛ شارح الحماسة وغيرها المتوفى سئة
4 - لأنى محمد مكى بن أبى طالب حمنوش القيسى المتوفى سنة 471 ها .
1 - لألى عمر عبد الواحد بن أحمد المميحى المتوفى سنة 457 ه .
+1 - لأنى القاسم الحسين بن محمد بن المفضل ( أو الفضل ) الراغب ١ لأصفهائى المتوفى سنة
8ه .؛ واسم كتابه « مفردات ألفاظ القرآن» . وقد طبع قديمًا فى المطبعة
الميمنية بعناية محمد الزهرى الغمراوى مقابلًا على مخطوطات الكتبخانة الخديوية سنة
. لألى محمد عبد الرحمن بن عبد المنعم الخزرحى - المتوفى سنة 874 هه - ١
8 - لأبى الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد ؛ المعروف بابن الجوزى ؛ المتوفى سنة
7ه . واسم كتابه : « تذكرة الأريب ؛ بما فى القرآن من الغريب» ٠
94 - لزين الدين محمد بن أبى بكر بن عبد القادر الرازى ؛ صاحب مختار الصحاح +
المتوفى بعد سنة 668 ه . قال صاحب كشف الظنون : ذكر فيه أن طلبة العلم
وحملة القرآن سألوه أن يجمع لهم تفسير غريب القرآن فأجاب » ورتبه بترتيب
٠ - لأثير الدين محمد بن يوسف ؛ المعروف بألى حيان » المتوفى سنة 48/اه . قال
الصفدى فى نكت الميمان : أن اسم كتابه : «إتحاف الأريب . بما فى القرآن من
» لعلاء الدين على بن عمان بن إبراهيم » المعروف بابن التركالى ؛ الماردينى ؛ الحنفى - ١
لمتوفى سنة + 8لاه . واسم كتابه : «بهجة الأريب » مما فى كتاب الله العزيز من
7 - لأنى العباس أحمد بن يوسف عبد الدائم الحلبى الملقب بالسمين ؛ المتوفق سنة
18 ؛ وهو تلميذ أنى حيان الأندلسى . واسم كتابه : « عمدة الحفاظ فى تفسير
أشرف الألفاظ ؛ . وتبدل كلية اللغة العربية بالأزهر جهذا مشكورًا فى تحقيق هذا
الكتاب .
3 - زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراق المتوف سنة 8509ه . وهو منظومة ما
ذكر صاحب كشف الظنون . ولعله الكتاب الوحيد الذى ورد فى هذا المجال على
ومن الواضح أن هؤلاء المؤلفين جميعًا م يكن لهم مناص من اتباع أحد متهجين فى التأليف :
١ - انبج الأول : التزام ترتيب السور وآياتها ؛ ما هو واضح فى مجاز القرآن لألى
عبيدة . وقد عنى بكلمة المجاز ما ذكرته من قبل . وكذلك الأمز فى غريب القرآن
لابن قيية .
؟ - والثانى : الترتيب المهجائى أو المعجمى ؛ على اختلاف طرق المعاجم فى اتباع الأبراب
أو أوائل الكلمات مع اختلافهم كذلك فى التبويب » وف تريب الأوائل . ويتضح
الأصفهال فى «مفردات ألفاظ القرأن» ؛ والسّمين الحبى فى كتابه «عمدة
الحفاظ» فالأول يتبع منهج سرد الكلمات الغريبة بالترتيب القرآنى فحسب »
الأسبق فالتالى له وهكذا ؛ مع ترتيب الكلمات على الحرف اجا الأول فقط
الثلاث فى أوائل حروف الكلمات .
بيع ؛ البغاء ؛ بدعا من الرسل ؛ فالحرف الثانى غير مراعى فى ذلك ؛ لأن ترتيب الورود فى
المصحف كله يقتضى هذا الوضع +
والكتاب الثانى وهو كتاب الراغب يتبع ذكر المواد اللغوية القرانية » ويذكر فيها تفسير
الكلمات القرآنية مستطرداً إلى تفسير ما يعن له من حديث نبوى أوأثر , أو أى أسلوب كان + أو
ترتيب أساس البلاغة ومهما يكن من أمر فالملحوظ فيما أبقاه لنا الزمان من هذا التراث النفيس أنه
ما فى هذا من عظم الفائدة ؛ أو من الفائدة المزدوجة ؛ نجد أنه لا يساير ما جد فى عصرنا الحاضر
من دقة نظام الوقت الذى يسرع بنا إلى أمور شتى معقدة تقتضينا كثيراً من الإيجاز العلمى المنظم
الذى يصل بنا إلى البغية فى وقت محدود مناسب .
ونضيف إلى ذلك أمراً آخر , هو اختلاف النظر قدياً وحديثاً فى ماهية الغريب من
وقد استقر نظام المعجمات فى عصرنا الحاضر على ترتيب مواد اللغة بمراعاة ترتيب حروف
الهجاء فى أوائل المواد وما يليا ؛ فى مواد اللغة ؛ وفى مفردات تلك المواد ؛ مهما اختلفت وجهة
النظر فى مراعاة مشتقات المادة وتصاريفها فى داخلها .
والحق أن ما اتبعه المجمع فى تأليف معجماته يتسم بجانب كبير جداً من المحافظة ؛ وبقدر كبير
جداً كذلك من المعاصرة » يدو هذا واضحاً فى المعجم الكبير ؛ وفى المعجم الوسيط © وفى
المعجم الوجيز .
أما « معجم ألفاظ القرآن الكريم» ؛ فقد كان التفكير فيه وفى وضع منهجه وتنظيمه ؛ يجرى
فى بطء متحفظ ؛ وفى أناة حازمة ؛ وفى حوار متطاول ونقاش مسهب بين أعضاء امجمع على مدى
ثلاث عشرة سنة ؛ إذ يرجع التفكير فى إعداد هذا المعجم الذى يعتز به مجمع اللغة العربية إلى
تاريخ قديم يمند إلى سنة 1646 فى الجلسة الخامسة ( من الدورة السابعة) من دورات المجمع :'
حيث بدأ الحوار الطويل بين أعضائه فى كثير من التردد والتحفظ حول إقرار تأليفه ؛ وهل هو من
اختصاص مجمع اللغة العربية أم هو من اختصاص الميئات الدينية ؟ وهل يكون فى المعجم الوسيط
- الذى كان إذ ذاك فى دور الإعداد - كفاية عنه ؛ إذ هو يتضمن تفسير الكثرة الغالبة من ألفاط
القرآن الكريم ؟
ولعل الفضل فى بدء تحريك الفكرة بالتفيذ » يرجع إلى الأستاذ الدكتور منصور فهمى +
الذى ذكر أن « القرآن الكريم هو الأساس المتين للغة العربية ؛ » وأن « العداية باللغة تتمثل فى
العناية بأهم عنصر فيه +
وقد عرض الأستاذ أحمد أمين صورتين هذا المعجم المرتقب ؛ ليقرر المجمع أيتهما ينار »
ليكون عليها معجم ألفاظ القرآن الكريم وهما :
١ - أن يكون ميسرا ليستفيد منه أكبر عدد من المثقفين بتيسير العبارات الواردة فى الكتب
القديمة .
؟ - أن يكون علمياً وافياً يذكر الاشتقاقات والأصول ؛ وأقوال المفسرين ؛ مستخدماً
العلم الحديث فى إعاداده بوسائله المختلفة . وفى الوقت نفسه أبدى رأيه فى أن يسلك
المجمع هذا المسلك الثانى .
وبعد هذا دار نقاش بين الشيخ محمد مصطفى المراغى والدكتور طه حسين حول
طبيعة هذا المعجم . ورأى الشيخ أن يكون المعجم بحيث يتفع به أوساط الناس ؛ فلا تذكر
فيه الخلافات الدديية ؛ ولا يتعرض فيه لذكر أشياء لم يكن يفهمها العرى وقت نزول
القرآن . ورأى الدكتور طه حسين أن تفسر الكلمات التى لم ينص المفسرون على أن لها
توضع فى معجم القرآن كلمة واحدة قبل أن يوافق عليها الشيخ المراغى ؛ لا باعتباره شيخاً
للأزهر ؛ بل باعتبار أننا ثق به ونطمئن إليه كل الاطمئان» .
وفى الجلسة الثانية من جلسات المتمر فى سنة ١1448 تقدم الدكتور محمد حسين
هيكل باقتراح وضع معجم خاض بألفاظ القرآن ؛ لأن فى ذلك خدمة جليلة لتقفى
الجصر . وأعاد الأستاذ أحمد أمين عرض فكرته التى سبق أن عرضها على المجلس ؛ وأراد أن
يكون هذا العمل عملا موسوعياً ؛ على غرار ما صنعه الأوربيون فى الكتاب المقدس
ولاسيما ما يتعلى بالجغرافيا والتاريج +
ودارت مناقشات جادة حول هذا المعجم ؛ بعدها وافق المؤتمر على القرار التالى : « قرر
الؤتمر وضع معجم لغوى لألفاظ القرآن الكريم ؛ وتكليف لجنة المعجم البدء فى هذا
فكرة التردد التى كانت سائدة وقتذاك .
وفى الجلسة الخامسة من جلسات هذا ( المؤتمر ) أى فى سنة 1846 عرض منهج
العمل فى المعجم فى ثانية بود ؛ كان فى مقدمتها ما يلى :
« يفسر المعنى اللغوى للكلمة كما جاء في النصوص العربية وكتب اللغة القديمة +
ويرجع إلى ما يمكن أن يكون للكلمة من أصل فى اللغات السامية أو غيرها» .
وقد اعترض الشيخ المراغى على ذلك ؛ وأشار إلى الاكتفاء بما عرف العرب أنه غير
عرنى ساعة نزول القرآن . أما ما توس أصله ؛ أو صار مجهول الأصل , فذلك لا ينبغى أن يرد
وكان من هذه الببود أيضا : « أن تبين المعانى التى اكتشفها المتأخرون » المفسرون
واععرض الشيخ المراغى أيضا بقوله : « إن القرآن ليس كتاباً علمياً ؛ نا هو كتاب
هداية ووعظ ؛ كم أن المسائل العلمية تتغير من وقت إلى آخر .
وانتهى الأمر إلى قرار بوضع هذا المعجم +
وبعد مرور ثلاثة أعوام » فى الجلسة ( الثالغة ) من جلسات ( المؤتمر ) فى الدورة
( العاشرة ) سنة ١847 - 1844 أعيد النقاش فى منهج المعجم , وتبايت الآراء تبايناً فى
الشكل » وألفت لجنة لوضع المنبج العمل لإنشاء هذا المعجم من الدكتور هيكل والشيخ
عبد القادر المغرنى ؛ والشيخ أحمد إبراهم ؛ والأستاذ جب .
وفى الجلسة ( الثانية عشرة ) من جلسات هذا ( المؤتمر ) عرضت هذه اللجبة
تقريرها المتضمن للمنبج المقترح » وتدارسه الأعضاء فى شكله وفى موضوعه ؛ ووافق
المؤتمر على هذا التقرير بعد إدخال تعديلات عليه ؛ وشكلت لجنة علمية للعمل فى المعجم
من الدكتور هيكل ؛ والشيخ مصطفى عبد الرازق ؛ والأستاذ على الجارم ؛ والشيخ
. إبراهم -تررش ؛ والشيخ محمد الخضر حسين
“وفى الجلسة ( التاسعة عشرة ) من جلسات ( المجلس ) فى هذه الدورة لوقشت
ميزانية المعجم ؛ واتخذ المجلس قراراً لها بناء على موافقة من مكتب المجمع على ما ارتأنه
اللجنة من أن العمل يستغرق إنجازه ثلاث سنوات ؛ ويقتضى أن يخصص له مبلغ ثلاثة
. آلاف جنيه لشراء الكتب اللازمة ومكافأة الأعضاء والخيراء
وفى الجلسة ( الخامسة والعشرين ) الختامية أعلن أن الشيخ محمد الخضر حسين
استقال من اللجنة لكثرة أعماله فى مشي أُزهر وبعض لجان المجمع ؛ فانضم الشيخ أحمد
إبراهم إلى اللجنة فى المكان الذى خلا باستقالته .
وتمضى ثلاث سنوات أخرى فيعرض فى الجلسة ( السابعة عشرة ) من ( الدورة
الرابعة عشرة ) سنة 18641 - 1448م نموذج لمادة ( بكر ؛ بكم ) من المعجم ؛ ويدور
نقاش مضمونه أن المعروض لم يكد يخرج ؛ كما قال الدكتور إبراهم مذكور ؛ عما جاء فى
مفردات الراغب الاصفهالى ؛ ولذلك حدث تعديل فى منهج المعجم .
وبعد مرور عامين فى ( الدورة السادسة عشرة ) 18444 - 16868 نظر ( المؤتمر )
فى جلستين من جلساته فى نماذج لبعض المواد ؛ جرى فى أثائهما تعديل جديد فى المنبج
من جلسات ( المتمر » فى هذه الدورة للنظر فى نماذج من مواد المعجم ؛ فكان من بين
المقترحات أن يضاف إلى المعجم التعريف بالأعلام التاريخية والجغرافية وغيرها مما ورد فى
القرآن وشكلت لذلك لجنة من الأستاذ أحمد أمين ؛ والدكتور إبراهيم مدكور ؛ والأستاذ
زكى المهندس .
وفى ( الدورة الثامنة عشرة ) 148١1 - 1487 خصصت الجلسة السادسة من
جلسات ( الؤتمر ) لعرض نموذج من المعجم , ناقشه المؤتمر » وأصدر توصيات جديدة ©
ووافق على طبع المواد التى تم إنجازها من نحو + 179 مادة هى مواد القرآن ؛ وكانت قد
قسمته على أربع لجان ؛ بكل لجنة عضو من المجمع ؛ وخبير مساعد من خارجه . وقاد
خصص لكل لجنة +48 مادة على وجه التقريب ؛ فأنجز ما أنجز » ول بق إلا 146 مادة +
فرلُ أن يقدم للطبع فى مطبعة وزارة المعارف ما تم عرضه على لجنة التنسيق وأتمت النظر