التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار رقم 10 إهداء إلى سين اللا
الدماغ يشرّع أبوابه للحاسوب وجوالات تعمل عبر الأفكار
عكف خبراء في مراكز دراسات مختلفة حول العالم على البحث في زرع حاسوب ورقائق رقمية في الجسم البشري ورغم أن هذه
الأبحاث ليست جديدة؛ فإن التطورات الكبيرة في مجال الحاسوب والاتصالات في السنوات الأخيرة جعلت فكرة دمج القدرات الرقمية
للحاسوب بالجسم الإشري وخصوصا الدماغء أمرا واعدا فالحالات السابقة لدمج وسائل غير بشرية في الجسم الإشري عديدة تتضمن دمج
أجهزة كهربائية في القلب والأعصاب والأطراف» إلا أن تقنية علم الأحياء لم تدخل بعد بفاعلية ميدان أعصاب الدماغ وأجزائه ويتحدث
عن هذه التقطورات في علوم تقنية الأحياء العديد من الدخصيات حول العالم
وربما كان أشهر من تحدث في الموضوع أخيرا هو يبل غيّس رئيس شركة مايكروسوفت في احد الاجتماعات في سنغافورة؛ وقد قال
باقتناع كبير وبأسلوب إعجازى: (في يوم ليس ببعيد؛ سيسمح الدتقدم العلمي والتقني بزرع الحاسوب في الجسم البشرى» فيساعد بذلك
الجهاز مكنا :
وما نوقش في حلقة البحث هذه يشير إلى أن العلوم تتقدم بخطى حتيثة نحو تحقيق إنجازات كتلك التي تخيلها بعض الروائيين؛ مثل تخزين
الذكريات على (الرقائق) الإلكترونية؛ أو التحكم في الأطراف الإصطناعية والأعضاء المزروعة؛ عن طريق نبذبات دماغية ٠
ويرى الباحثون أنه بات من المؤكد أن أجهزة الحاسوب المّطورة صارت قادرة على التفاعل مع ظواهر خارجية في شكل كريب جدا من
ردود فعل الحواس البشرية؛ كالتجاوب مع الصوت واللمس وحتى مع بعض الروائح؛ كما لو كانت هذه الأجهزة قد طوّرت فعلا حاسة الثم
تجارب سابقة
في آب 1998 زرع أستاذ علم الاتصالات ونظرية السيطرة في جامعة ريدينغ في بيريطانيا كيفن واريك رقاقة سليكون في نراعه؛ كانت
معدّة لتقل إشارات لاسلكية؛ وتمكن من إقامة اتصال بعدد من الأجهزة الإلكترونية في البيئة المحيطة به
كانت هذه التجربة تهدف إلى إظهار عمل الإنسان والآلة معاً مع جمع أفضل ما لدى كل منهماء ولكن إذا كان واريك استطاع الإتصال
بالحاسوب بوساطة رقاقة سيليكون مزروعة في ذراعه فلماذا لا يستطيع الاتصال بشدخصض آخر؟ لذاك قام بعدها بتجربة ثأنية للجمع لين
الإنسان والآلة؛ فربط جهازه العصبي بجهاز زوجته بوساطة رقاقتي حاسوب لا يزيد حجم كل منهما عن حجم طابع البريد
التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار ركم 10 إهناء إلى السمدين ال
حاسوب في الدماغ
وفيما تبدو كل تجارب واريك غريبةء فإن ما خطط له العلماء في مجال الدماغ يعتبر أغرب فالباحتثون في أوروبا واليابان والولايات
المتحدة كانوا قد اكتشفوا عدة طرق لزرع الحاسوبات مباشرة في الأدمغة البشريةء علماً أن النتائج الفعلية لهذا الزرع تجاوزت إلى حد كبير
مجال الإتصال الفكري يبن الناس
ومن الممكن أن تؤدي هذه التقنية إلى تشغيل الحاسوبات والهواتف الجوالة بالفكر وحده وإلى إعادة بعض الوظائف الفيزيولوجية المرضى
الذين يعانون اضطرابات عصبية المنشا
وقد نجح العلماء في جامعة ايموري في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية في زرع جهاز في دماغ أحد المرضى ومكنوه من استخدام
الحاسوب رغم كونه معاقاء وذاك بمجرد تخيل حركة أجزاء مختلفة من جسمه؛ وأمكن أيضاً جعل أحد الأشخاص المشلولين يقيم اتصالاً
دون الحاجة إلى زرع أجهزة في دماغه كان هذا الشخص الذي عولج في جامعة توبنجن 1105109817 في ألمانياء يحابا بمرض تصدلب
الأنسجة الذي يسبب الشلل الكامل دون المساس بالدماغء ومكنه استخدام جهاز ترجمة الفكر 170 من إملاء ما يريده على الحاسوب
وقد استهل هذه التجربة بكتابة رسالة شكر إلى رئيس فريق العمل عبّر فيها عن امتتائه لهذا الأخير الذي جعله قادراً على التعيير عن نفسه
للمرة الأولى بعد 8 سنوات من الشللء ثم تطورت هذه الطريقة لتمكن بعض المصايين بالشلل الكامل من السيطرة على أشياء كثيرة ذذكر
منها إضاءة الأنوار وإطفاءها واستخدام معدات طبية وأدوات منزلية؛ وفتح وإغلاقها الأبواب وتشغيل التلفزيون وغيرها
كذلك استطاع العاملون في وكالة الأبحاث والتقويم الدفاعية البربطانية في فارنبورو 800001010917" استخدام تقنية مماثلة لمساعدة
الطيارين في قيادة طائراتهم بقوة الفكر فبرنامج حجرة الطيار المسيطر عليها بالفكر معدٌ لإعطاء الطيارين قدرة على السيطرة على
منظومات الطائرة بمجرد النظر إلى كل منها أو التفكير في الأيقونات المطلوبة الموجودة على شاشة الحاسوب» ولن تسمح هذه التقنية
بممارسة القيادة دون استخدام اليدين فحسب؛ بل ستجعل الطيار يتمع برد فعل سريع» وبخاصة أثناء المناورات المعقدة التي تكون غالباً
خطرة؛ وهكذا يمكن الطيارين داخل حجر القيادة المستقبلية أن يمتلكوا أقطاباً مركبة على خوذاقهم لمراقبة الموجات الدماغية؛ بالإضافة إلى
مجموعة من أجهزةٌ الاستشعار البيولوجية المركبة في ملابسهم لمراقبة المؤشرات الحيوية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم
وإن هذه المعطيات» مع المعلومات المأخوذة من المنظومات الإلكترونية الأخرى في الطائرة سوف تصل إلى برمجة الذكاء الإصطناعي
1018119808 511100181 في حجرة القيادة التي تكون معدة للقيام بدور مساعد الطيار ٠
وبما أن حاسوب حجرة القيائة سوف يعرف الخالة الفيزيولوجية والذهنية للطيارء وعلى نحو أفضل بكثير مما يمكن أن يعزفة مساعد
الطيار الفعليء فسوف يتمكن هذا الحاسوب من تحليل القرارات وتقديم الحلول البديلة أو يلفت نظر الطيار إلى النتائج غير المتوقعة
وأثناء تعرّض الطائرة للهجوم يستطيع هذا الطيار المساعد أن ينبّه الطيار إلى الحاجة الماسة إلى إجراء التعديل الملاحي اللازم ٠
وبالتالي فإن الطيار يستطيع دون أن يصرف اتتباهه عن المعركةء أن يتجاوب؛ بالنظر فوراً إلى الأيقونة الملائمة
التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار رقم 10 إهداء إلى سين اللا
الاستشعار البيولوجية؛ وأن تسيطر بالتالي على الطائرة؛ ريثما يستعيد الطيار وعيه ٠
ومع أن هذه التقنيات من نوع جهاز ترجمة الفكر (1100) 087/168 11009571-117805181000 وحجرة الطيار المجهزة بالحاسوب مساعد
لا تزال في مراحل التطوير الأولىء فإنها تنطوي على أفق مستقبلي تضيق فيه المسافة بين الإنسان والحاسوب
وعندما تصبح هذه التقنية أمراً عادياً فإن لوحة المفاتيح والفارة في الحاسوب سوف تصبحان من مخلفات الماضي ليحل محلهما الفكر
البشري
جوائب قانونية
وكان مشرعون أمريكيون قد أبدوا لقا حيال مدى قانونية إجراء عمليات زرع رقائق إلكترونية في جسم الإنسان سواء للتجارب أر
للمرضى بغية حفظ الملفات الطبية وتسهيل التعامل مع المريض في الحالات الطارئة ٠
ويعتبر هؤلاء المشرعون أن سهولة الكشف عن الملف الطبي لحاملي هذه الركائق يمس بمبداً سرية المعلومات الشخصية؛ وقد يستخدم
لمتابعة تحركات المريض
وكانت الوكالة الأمريكية للغذاء والدواء 048 سمحت بهذه العمليات نظراً إلى فوائدها الطبية للمرضى وللجهاز الطبي ٠
ويبلغ حجم الرقاقة المسماة 1/811017105 حجم حبة الأرزء وتستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة من دون أن تتسبب بألم أو
تترك أثر جرح وتحمل الرقاقة شيفرة معلومات مهمة يحمّلها الطبيب إياهاء مثل فئة دم المريض وأنواع الحساسية التي يعانيهاء وغيرهاء
واليوم ثمة ألف مريض في ولاية نيومكسيكو الأمريكية يعانون أمراضا حساسة؛ يحملون هذه الرقائق تحت جادهم ويعتمدون عليها في
متابعة علاجهم ويذكر أن هذه الركائق تستعمل حاليا لأغراض أمنية في بعض الدوائر الأمريكية ٠
مراحل تطور أبحاث إشارات المخ والأعصاب
قال علماء إنهم قد يكونون على وشك التوصل؛ من خلال تجربة جديدة؛ إلى ترجمة آلية بالكمبيوتر لأفكار رجل لم يعد يمكنه التعبير
بالكلمات وقد قام العلماء بزراعة موصلات في مخ الرجلء ويدعى اريك رامزى» الذى يعاني من آثار حادث سير وقع له قبل ثماني
سنواتء وأصابه بالشللء حيث دقوم هذه الموصلات بتسجيل نبضات في مراكز داخل المخ تتحكم في الكلام ودقول مجلة "نيوساينتيست” إن
العلماء سيسدّخدمون الإشارات الصادرة عن ذلك المراكز داخل مح الرجل لإنتاج برنامج ناطق بالكمبيوتر ورغم أنهم مازالوا في مرحلة
التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار ركم 10 إهاء إلى سين اللا
الذي يتخيله مخ المريض رامزي وخلال الأسابيع القليلة القادمة سيبداً جهاز كمبيوتر مهمة ترجمة أفكاره إلى أصوات ويتفق علماء في
مجال دراسة الجهاز العصبي على أن التجربة تعكس تقدما
يقول البروفيسور جيرائنت ريدس: إن التجربة لم تأت من فراغ: ”فقد كنا منذ فترة نقترب من فك شفرة المفردات البسيطة لكن هذه التجربة
الجديدة تعد بالتأكيد تطورا مهما رغم أن الوسائل التكنولوجية التي تعمد على اختراق المخ تحمل معها مخاطرها" لكنه أضاف أن قراءة
عقول البشر تظل هدفا بعيد المثال
ومن جانبه يقول البروفيسور جون ديلان من معهد ماكس بلانك لدراسات المخ البشري ”هناك فرق كبير بين تقنية كهذهء تستطيع التقاط
إشارات صادرة من داخل المخء وبين القدرة على التبحر عميقا داخل المخ البشري لقراءة ما فيه” ويضيف: ”من المثير للغاية أن يصبح
بإمكائنا البدء في ترجمة بعض الأفكار الرئيسية لكنئا للا نزال بعيدين كثيرا عن التوصل إلى آلة تستطيع قراءة العقل البشري في كل مكانء
ولسنا كما كان يأمل البعض - أو يخشى- على بعد 5 سئوات من التوصل إليها "
جدير بالذكر أن عالم الأعصاب الأمريكي فيليب كينيدي من شركة ”نيورال سيغنال" في أتلنتا بولاية جورجيا الأمريكية؛ كان أول باحث
ينجز أول تواصل بين الكمبيوتر والدماغ على مرضى الشللء ققد قام عام 1998 بزرع أقطاب في دماغ شخص مشلول كلياء وجعله
يستخدم عقله ليتهجي كلمة بواسطة الكمبيوتر وفي عام 2000 تمكن فريق من علماء الهندسة البيولوجية من جامعة كاليفورنيا بيركلي
ليضعوا بذاك أول لبنة في بناء رقائق الكترونية جديدة؛ من الممكن أن تحدث ثورة مسبوقة في مجال عمليات زرع أجهزة الكترونية لآدعيم
قدرات الجسم البشريء كما أن هذه الرقائق والدوائر الالكترونية؛ سوف تساعد على زرع أعصاب وأجزاء من المخ وأنسجة وأعضاء
جسنية أخرىء مما سيسهم في تصحيح الكثير من المتاعب الصدحية الموروثة والحدود التي تقفرضها الطبيعة على إمكانات الإنسان الجسمية
وفي عام1 200 قام معهد اعادة التأهيل في شيكاعغوء بتزويد الأمريكي جيسي سوليفان الذي قطعت يداه نتيجة حادث في العمل بنراع
بيونية؛ تحصل على أوامرها من الدماغ ويمكن التحكم بها عن طريق الأفكارء وقد منحته الذراع من جديد الإحساس بالاستقلالية؛ حيث
أمكنه القيام بأشياء مقل حلاقة ذكنه؛ وري النباتات وقطع أعشاب الحديقة
وفي نفس العام تمكن العالمان الألمانيان غونتر زيك وبيتر فرومهيرز في معهد للكيمياء الحيوية في ميونيخ؛ من دمج حوالي 20 خلية
عصبية من دماغ حيوان الحلزون الرخوي مع رقيقة الكترونية من السيليكون» لإنتاج أول شريحة عصبية الكترونية حية؛ وقد نجحثت
الرقاقة الالكترونية في التخاطب مباشرة مع الأعصاب» وكأنها عصب حي
لجهاز الكمبيوتر ٠
التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار ركم 10 إهاء إلى سين اللا
تعرضه لهجوم بسكين قبل خمسة أعوام
وقال البروفسوز دونوغو إن الإكتشاف قطع خطوة مهمة للأمام بخصوص الأدوات العلاجية الموجودة كأنسجة ”الكوشلير" التي تعيد
السمعء أو الأجهزة المزروعة داخل الدماغء التي تستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من داء باركنسون ٠
وأضاف ”لدينا أجهزة يمكنها إصدار إشارات إلى الدماغ؛ لتساعد بذلك في علاج الإضدطرابات وإعادة العمل» ولكننا لا نمتلك بعد أجهزة
لإخراج الإشارات من الدماغ "
وتابع قائلا: ”وهنا وفرنا شيئًا جديداء وهذا يفتح أفما جديدا لحقل تكنولوجيا الأعصاب "
وقال دونوغو: إن الهدف الطويل الأمد المنوي دراسته؛ هو تطوير واجهات كمبيوتر دماغية 755لا001/0 لال858
72805 ليتمكن المرضى المصابون بالشلل من تحريك أطرافهم و أوضح: ”أن هذه الدراسة تظهر أن بإمكان شخص يعاني من
إصابة قديمة في العمود الفقري استخدام إشارات دماغية من مناطق الحركة في الدماغء وذلك التدكم بعالمه من جديد" وأضاف:“ نأمل بأن
نتمكنء في يوم من الأيام؛ من ترميم الجهاز العصبيء فيزيائياء بإعادة وصل وظائف الدماغ الخاصة بالعضلات والسماح لها بالحركة
رقائق صغيرة للغاية يمكن زراعتها داخل جهاز الإنسان العصبيء وتطوير عملية التحكم فيه لتسمح للأعمى بأن يرىء وللأصم أن يسمعء
وللمقعد بأن يمشي وإلى جاذب تذنيف آثار العاهات الحادة؛ سوف يتمكن الأصحاء من الناس الاستفادة من ”هذه التطورات“ لتحسين
مستوى الذكاءء وتقوية الأحاسيس أو ببساطةء لمقاومة آثار التقدم في السن
أن يكون من الداخل هذا يتطلب جراحةء وأنا لا أرى أنفسنا نجرى جراحة"
ولكنه قال إن تكنولوجيا الإشارات؛ من خلال الأجهزة المتناهية الصغرء قد تطبق في حقول طبية أخرىء لتسمح في النهاية للناس» أن
يستمتعوا بالعناية الصحية المفصلة» بفضل البيانات التي تؤمنها الركائق المزروعة داخل الجسد وأوضح أن المرء ”يستطيع أن يتخيل شيئًا
ثورة في قدرتتا لتحليل ما الذي يجري ولكن بعض العلماء يتوقعون أن تصبح التحسيئات ”التحكمية" غير العلاجية؛ في يوم من الأيام
بشعبية الجراحات التجميلية؛ والعدسات اللاصقة أو الأسنان المزيفة وتنبأ كيفن وارويك؛ بروفيسور التواصل والتحكم بالاستجابات بجامعة
ريدنغ؛ أن يكون هنالك سوق كبير لنطاق التحسينات ”التحكمية كتحسين الذاكرة؛ وازدياد مجالات الإحساس والدتحكم بالحمية الغذائية؛
والتخاطر الفكرىء وغيرها
التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار ركم 10 إهداء إلى دين اللا
وقال: ”حالما تثبت التكنولوجياء وتصبح متوافرة تجاريا بسعر رخيص نسبياء فإنه يتوقع أن يزداد عدد الناس الذين يستخدمونها بشكل
هائل" ولكن لا يشارك الجميع؛ الحماسة لفكرة مستقبل ”محسن تحكميا ومن ضمنهم بعض المتخصصين في التكنولوجيا ٠
لفعل هذا الأمر وأوضح جيّس بأن أحد موظفي شركته كان يقول له دائما: ”أنا جاهزء شغلني” وأضاف ”ولكنني لا أشعر بنفس الطريقة
أنا سعيد بأن يكون الكمبيوتر هناك وأنا هنا "
أنواع الأبحاث
ه أبحاث الإتصال من المخ لأجهزة بالخارج
ه أبحاث عن اتصال أجهزة بالخارج للمخ
ه أبحاث عن تطبيقات لتبادل الإتصال من المخ وإليه
نقل الإشارة من الأقطاب إلي الكمبيوتر للترجمة
التقل السلكي لإشارات المخ : تقلها عبر أسلاك ويعيبها ضرورة تواجد الشخص بجوار الجهاز الذي يتّحكم به يناسب شخص يركب وسيلة
تقل يدّحكم بها من داخل كابينة القيادة
الذقل اللاسلكي لإشارات المخ : استخدام دائرة إلكترنية تلاقط الإشارة من المخ وتحويلها إلي إشارة لاسلكية دلتقطها دائرة التحكم في الجهاز
المطلوب الدقحكم به وتتميز بحرية الحركة للشخص مع إمكانية زيادة المسافة بينه وبين الجهاز المدّحكم به تبعا لمسافة إشارة التحكم ٠
إلتقاط الإشارة
يتم استخدام أقطاب كهريية لإلتقاط إشارات المخ
التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار ركم 10 إهداء إلى مين الا
أقطاب 18610085© مختلفة لجهاز 556
الذوع 8 : القطب الحلقة السلبية الدقيقة 261008ا8 109 08551178 0710181012
النوع 5 : القطب الجاف المدفوع بياي قمعا لبا 501109-108080
الذوع © : القطب الجاف ذو الشعر الخشن 610086عا6 الال 5115116-1/08
النوع © : المجس الحيوي النجمة الهجينة 5105811507 6 0110لا ]0858© 108
النوع 8 : المجس الجاف الفعال بدون تلامس 58050١ وح وال 301178 1/086-أ090-200182
الذوع آ :مخطط للرأس الدقيق للقطب ويبين الشدكل الهرمي الرأس الدقيق 1058 800 41008 قا 0100-10 8 آه 01891377
التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار رقم 10 إهداء إلى سين الا
قطاب خارجيه لا تحتاج لزراعهة
الكاب الغير متدخل (إقحامي) م038 00-101785178ل
التحكم في الأجهزة بإشارات بالمخ الإصدار ركم 10 إهاء إلى سين اللا
ومن شأن مثل هذا الانجازات أن تساعد على انتاج أجهزة بيونية (بيولوجية إلكترونية حية) فائقة الدقة والطاقة؛ وكذلك في صناعة أجهزة
الكمبيوتر البيولوجية المنافسة لذكاء الإنسانء والتي ستستخدم مزيجا من الرقاقات والأعصاب؛ وكذاك في صناعة آلات ذكية ناتجة من
الدمج بين دماغ الإنسان والكمبيوترء مثل صنع رقاقات عصبية [دعم ذكاء البشرء والتوصل لأدوات للتخاطب المباشر بين الإنسان
والأجهزة وشبكة الإنترنت
ويقول العالم الأمريكي راي كيرزويل» الخبير البارز في الذكاء الصناعيء أن الذكاء غير البيولوجي سيكون شائعا بحلول عام +2019
حيث سيتم حقّن مجسات نانوية في أوردة وشرايين الإنسان» وزراعة رقائق إلكترونية دقيقة في بعض أعضائه؛ يمكن أن تؤدي وظائف
المخ؛ وسيتمكن الإنسان وقتها من تقاسم الذكريات والمشاعر والأحاسيس والخبرات الداخلية؛ من خلال بثها إلكترونيا إلى الآخرين؛ حيث
سيمكن إعادة هندسة الدماغ البشري؛ من خلال برامج كمبيوترية د لا تتجاوز تكلفتها أكثر من ألف دولار تقطء لزيادة القدرات الذهنية بما
يعادل ألف مرة مما هي عليه الآنومن المحتمل على المدى البعيد أن يمكن الإتصال بين الخلايا العصبية وشرائح السيليكون؛ من صنع
أعضاء صناعية عصبية معقدة للتغلب على الإضطرابات العصبية؛ بل وأكثر من ذلك قد يمكن صنع حاسبات عضوية تستخدم خلايا
عصبية حية تستخدم في عمل وحنة المعالجة المركزية ٠
ويذكر أنه تجرى حاليا أبحاث وتجارب؛ بهدف استبدال الأجزاء المصابة في الخلايا العصبية لدماغ الإنسان؛ بشرائح سليكونية الكترونية
رقيقة تقوم ببعض وظائف الذاكرة؛ مما سيمكن الشخص المريض من استعادة الذاكرة؛ حيث ستقوم هذه الرقائق الإلكترونية بتعزيز القدرات
الدماغية أو العصبية للإنسانء من خلال تعويض الخلايا العصبية المتضررة في الدماغ عن طريق تلقي النبضات الإلكترونية ومعالجتها ثم
الإتصال مع جوادب حية في الدماغء حيث يقوم العالم الأمريكي تيودور بيرجر أستاذ هندسة الطب الحيوي ومدير مركز الهندسة العصبية
في جامعة جنوب كاليفورنياء بمجموعة من الأبحاث؛ بهدف تطوير بعض لغات البرمجة في شرائح الكمبيوتر السليكونية؛ لقوم ببعض
أعمال المراكز العصبية عند الإنسانء كما قوم العالم جون دونوهيو رئيس قسم العلوم العصبية بجامعة براون الأمريكية؛ ومؤسس شركة
”سايبركاينت" التي تعمل في مجال التقنية الحيوية في ماساشوستس» بزرع رقيقة إلكترونية دقيقة جدا تبلغ مساحتها أربعة مليمترات؛ سميت
باسم ”بوابة المخ 6818 8130 ”ء أسفل عظام الجمجمة في أدمغة خمسة أشخاص مصابين بالشلل الرباعي؛ وذلك لتحفيز أمخاخهم لتوليد
الأفكار وإرسال الأوامر منها إلى الكمبيوتر لتنفيذهاء ويأمل العلماء أن تساعد هذه الركائق تدريجيا الأفراد المصابين بأضرار في الحبل
الشوكي أو بالسكتة الدماغية على توفير حياة أفضل لهم وتنفيذ أعمال مثل فتح أو غلق الأضواء أو تشغيل الأجهزة عبر أجهزة التحكم عن
بعد (الريموت كونترول) ٠
وقال البروفيسور جون دونوغوء الأستاذ في جامعة براونء والذي ترأس فريق البحثء لشبكة "سي إن إن أن الإكتشاف المهم يبشر ب
“بزوغ عصر تكنولوجيا الأعصباب " 8
ليمكنوه بذلك من اسدّخدام الحاسوب وشغيل ذراع روبوتيةء وكّد تجح في أداء بعضل المهام البسيطةء كتّحريك مؤشر الكمبيوترء وتغيير
قنوات التلفازء وحتى تشغيل الأصابع على يد اصطناعية (روبوتية)