في الغالب حيث تكون الباب في الوسط وتكون الشبابيك مصنوعة من
خشب الجام واشياش الحديد المعروفة باسم ( السياخ ) أو من الخشب فقط
صورة رقم(9) و (١٠)تظهرفيها نموذج لباب غرفة و شبابيك على جانبي باب الغرفة مع توضيح لطريقة
قفل الغرفة بواسطة السلسلة
توجد في جدران الغرفة أيضا تجاويف بعمق(“7”-١7) سم وعرض متر
واحد أو أكثر وارتفاع )1-١( م تسمى( الرازّنة ) وتستخدم لوضع
بعض الحاجيات المهمة مثل الكتب وغيرها أو بعضل مستلزمات الطبخ في
حالة وجودها في المطبخ
وتضم الغرف ايضا ( البادككير ) وهو فتحة في جدران الغرقة تكون من
الجهة العليا لاحد (الرازونات) وكذلك من جدران السرداتجة متصلة
بمجرى يفتح إلى سطح المسكن العلوي باتجاه الرياح السائدة ومن خلالها
يتم تبادل الهواء في أوقات النهار والليل بين الغرفة والسطح كما سيتم
توضيحه لاحقا
يتم إنهاء سقوف الغرف -في حالة كونها مشيدة من الجذوع او القوغخ-
بواسطة ( ركم ) السقف بالألواح الخشبية المزخرفة فوق الجذوع ؛ أو
بقطعة من القماش الأبيض ( الخام ) بعد أن ينقع بمادة الجص أو النورة
للتقوية ويدق فوق الجذوع
فتحة البادكير من الستارة
مخطط رقم (1) يوضح فتحات البادكير
5- المطبخ :وهو غرفة مشابهة لبقية الغرف إلا أنها أضغر حجما ؛ هذا
أن وجد المطبخ لان اغلب البيوت الصغيرة ليس فيها مطبخ مستقل ؛
ويوجد في سقف المطبخ عادة فتحة مربعة أو مستطيلة بأبعاد )١*:,5( م
أو ال ١م تسمى (سمايه) وتكون لها فائدة أخرى هي الإضاءة ويعمل
لها شباك من الخشب وأشياش الحديد وذلك لمنع دخول الحيوانات
فضلات الحيوانات مثل( السرجين و المطّال ) وغيرها وتوجد في
المطبخ أيضا (رازونة ) أو أكثر وتكون عادة بعمق أكثر مما هي عليه في
بقية الغرف تستخدم لوضع أدوات الطبخ ومؤن الدار وقد يلحق بالمطبخ
مخزن لخزن المواد التموينية للبيت كالحنطة والشعير وغيرها وقد تخزن
تلك المواد فى السرداب
-١ الحمّام :وهو المكان المخصص للغسل والاستحمام وكانت اغلب
بيوت الحلة خالية منه كونه مكلفا من ناحية توفير الماء وتسخينه
مناطق المّدينة المختلفة او انهم يستحمون في احد غرف البيت باستخدام
(البكمة) أما بيوت الأغنياء والوجهاء فيوجد فيها حمام واحد أو أكثر
ويبنى أحدها في الفناء الداخلي بينما يبنى الآخر بالقرب من( البراني) أو
الصفرية الخاصة بتسخين الماء وتعمل تحتثه ( الجومة ) التى تشعل فيها
النار باستخدام الحطب الذى يتم شراؤه من الحطابين وفائدتها مزدوجة
جو من البخار يجعل الحمام مريحا عند الاستحمام "أما الدخان الناتج من
عملية اشعال الحطب فيخرج من( البوجه) والتي هي عبارة عن مجرى
هوائي من الطابوق يمتد ضمن جدار الدار من (الجومة) أسفل الحمام الى
الأعلى لتفتح ند سطح الدار
- 7-السرداب : وهومصطلح فارسي معرب يتركب من مقطعين (سرد)
وتعني بارد و (آب) وتعني ماء وهو الغرفة التي تشيد تحت الأرض ويتم
سقفه اما مقبب أو على شكل عقادات تفنن فى اشكالها وزخارفها المعمار
فغالبا مايتم رصفها بالطابوق الفرشي او الطابوق العادي قد تكون
لسرداب شبابيك تهوية تفتح الى ساحة( الحوش ) ويعمل فى جدران غرفة
(السرداب ) فتحة ( البادكير) التي ذكرناها سابقا ؛ والسرداب موجود في
عدد قليلحع من مساكن الحلة القديمة ؛ أما المساكن التى شيدت بعد ظهور
أرضيتها السرذاب
السرداب يرتبط اتسمه بالصيف لانه شيد بسبب درجات الحرارة العالية
التي يتميز بها مناخ العراق في فصل الصيف
فتحة البادكير في الستارة
الستارة
فتحة شباك السرداب
قمة البادكير فى التمرتاب ع
مخطط رقم (“) يمثل مقطع عمودي في جانب من مسكن حلي تقليدي ويظهر السرداب والبادكير وشباك
السرداب
8+- الغرفة العليا ( الشناشيل :) وتبنى عادة فوق غرفة ( البراني ) ولها
بروز عن الجدار الخارجي للمسكن بمقدار 0 لاح 5( سم حيث تمد جذوع
سقف( البراني ) أو الشيلمان إلى الخارج وتسند نهايات الجذوع البارزة
بأخشاب أو (قوغ ) بشكل مثلث إلى الجدار ثم يتم رصف جذوع أخرى
صورتان برقم )١١( و(١) من شناشيل محلة المهدية وتظهر طريقة نشاء البروز عن لجدار
أما جدران الغرف العليا(الشناشيل) فيتم بناؤها مَّن-الطابوق باستثناء
الواجهة الخارجية التي تحتاج إلى الفن والزخرفة كونها واجهة المسكن ؛
فيتم تشييدها من هيكل من الخشب الجام على شكل أعمدة خشبية تكون
بمقطع (33) انج أو (74؛) انج أو (174) انج اعتمادا على حجم البناء
ومساحة الواجهة وتكون المسافة بين عمود وآخر )660-١70( سم وتسمى
المساحات بين الاعمدة ( قخمات ) وقد يعمل ما يشبه الازارة من الأسفل
وذلك بوضع سير من الخشب بارتفاع (١٠٠-5)سم يسمى (الداسندار)
تجلس عليه (القخمه) وقد يعمل ازارة أخرى من الاعلى بوضع (داسندار)
آخر يكون فوق (القخمات) من الأعلى ويتم تعبئة الازارة العلوية في
الغالب باستخدام الزجاج الملون للإنارة أما الازارة السفلية فيتم بناؤها
بالطابوق أو املاؤها بزخارف خاصة من الخشب أو قوالب الجص
مخطط رقم (؛ ) تمثل الهيكل الخثبي للشناشيل
بينما يتم ملء المسافات بين الأعمدة (القخمات ) بأشكال متعددة منها:
-١ استخدام الطابوق الفرشي الذي يبنى” بشكل المعين مع وضع
الشبابيك من الجانبين وليس في الواجهة, وقد يوضع شباك أو
أكثر في الواجهة أحيانا
"- استخدام الطابوق العادي بعرض ( )١١ سم مع الشبابيك في
الواجهة والجانبين
صورة رقم(؛١) تبين شناشيل حلية املاء طابوق وشبابيك
»-_ الإملاء بالشبابيك في كل خانة وبأشكال إسلامية + أي باستخدام
القوس ِ وتصنع
الشبابيك من الخشب وأشياش الحديد
6 استخدام الخشب فئ كل (قخمه 1 وبزخارف وأشكال وألوان متعددة
مع وجود الشبابيك في الواجهة أو بدونه وقد يتم عمل مايعرف باسم
(بنجره) وهي عبارة عن فردة باب تتحرك الى الأعلى والاسفل للتهويه
©- استخدام النقوش والزخارف المصنوعة من الالواح الجبسية او الواح
الجص بدل الشبابيك في الواجهة وتكون الشبابيك على الجانبين فقط
تكون من الالواح والشبابيك معا
صورتين )١7( و(8١) تبينان شناشيل حلية باملاء خشب منقوش والواح زخارف من الجص
الحلي يتم بناء سقف الشناشيل من جذوع النخيل والأشتجار التي تغلف
(تركم ) في الكثير من الأحيان بألواح الخشب الملون والمزخرف مع
النقوش والتطعيم بالمرايا الملونة
لقد بدأ استخدام حديد الشيلمان في أرضية وسقوف الشناشيل في عقد
موجودة في بيوت محلات الحلة القديمة وكما أظهرته الصور التي
صورة رقم(5 ١ ) تمثل زغرفة سقوف الشناشيل (بيت المرحوم سلمان اللوزة) في محلة التعيس
9-السطج وآلستارة ”:أغلب سطوح المساكن الحلية المسقفة بالجذوع
و(البارية ) يتم إنهاؤها بالطين المخمر المخلوط بالتبن بعد فرش طبقة
أولى من التراب لإعطاء_التسريح اللازم الى جهة تصريف المياه
(المرزاب ) الذي يكون في الغآلب#نن ( الفخّار) وكان استخدام الطابوق
الفرشي والجص بعد ظهور الطابوق الفؤشي في العقد الثالث أو الرابع من
القرن الماضي ؛ ويتم إنهاء السطح بعد بناء الشتازة ( التيغة ) من الجهات
المشتركة مع المساكن المجاورة ؛ أما الجهة المطلة-على الفناء الداخلي
للمسكن( الحوش) فيتم استخدام المحجر( الداير )القصتوع من الخشب
وأشياش الحديد