كانت العرب قديما تتداول للثل: أساء سمعاء فأساء جوابا
وما سئل ابن سبيل عن أصل هذا المثل قال:
البرمجة والتي كانت دائما تعود عليه بالوبال وسوء العاقبة فحدث ذات يوم
أن سادة القبيلةٌ احتاجوا إلى برنامج ضخم لإدارة شؤون القبيلة فلما أتوا إلى
المبرمج “عجول" ليطرحوا عليه الأمر وافق بسرعة دون أن يأخذ منهم
التفاصيل اللازمّ لتحليل نظام شؤون القبيلة
ومكث يبرمج سند ونيف فلما انتهى من البرنامج وذهب لتسليمه لأكابر
القبيلة صاح به زعيم القبيلة: أ مجنون أنت يا “عجول" ؟ ويحك ما مكذا
وهنا تدخل شيخ كان في أقصى الزاوية وهو يقول بأسلوب ساخر: أساء
سمعاء فأساء جوابا
فسارقوله مثلا يضرب لكل من ينجزبرنامجا من غير تحليل
٠ ثكلتني أمي إن أنا سمحت لهذه الصفقة اللعينة أن تمربسلام
لا عقبى لنا ولا خلف إن قامت ميكروسوفت بشراء برنامج
مرقائد الجيش بتوجيه المنجنيق صوب ميكروسوفت فإنه لا رادع لها
عذرا مولاي انتهت المدة التجريبية للمنجنيق منذ أسبوع نحتاج إلى
إرجاع التاريخ إلى الوراء؟ أجيبوايا سفلة!
صمت الكل وهتف أحد الغلمان من بعيد:
مولاي لا سبيل إلى فسخ هذه الصفقة إلا بترويج إشاعة أن برنامج
الأمركما يخشى الرضيع فطامه
ابتسم هرقل في انتصار وهويتمتم:
وإن أنت فشلت في المهمة فاختر بين المقصلة وبين فصل الانترنت
وبعدها بيومين ثم نفي الغلام إلى إحدى المفازي السحيقة
الهجاء البإرمجي
كان الشاعر "بو الأكواد الليثي" شاعرا هجا بذيء اللسان فاستدعاه
فرد عليه المنصور: طيب أسمعنا شيئا من الهجاء وياليتك توجه سهامك إلى
فغرالخليفدمٌ فاه في ذهول وهو يقول:
٠ وهل في الحسناء شيء يعاب ألست يا مولاي تستخدم نظام الويندوز؟؛
- حسبك
ثم أمرله بحاسوب 0011020 وقرص صلب خارجي مقداره 3 تيرا
سارق الأكواد
والأثواب وكانت تجارته رائجة فلما بلغه أن القبائل المجاورة تحتاج إلى
برامج وتطبيقات دفعه الطمع والجشع فباع كل سلعته واشترى مجموعمٌ
ابتسم التاجرفي ظفر وقال له: تفضل يا بني لا أسخن الله دمعتك!
أخذ الفتى البرامج وبدأ يطالع ملفات السورس كود؛ وكلما قرأ بلوك من
البرامج كلها أخطاء لقد غشك البائعون!
فتمتم التاجر: يعني ماذا؟
فرد الشاب بتسليم:
فانهار التاجر من هول الصدمة سيما وأنه دفع في البرامج كل أمواله ثم
المصدراختلسها الشاب اللثيم من التاجرالغبي
الحكمة الأولى: إن هكحنت تاج رقماش قلا تتا جرفي البرامج
الحكممة الثالثٌ: اذهب إلى موقع ©0000 واغتنم الفرصةٌ قبل أن
يستعيد التاجروعيه ويعمل ريبورت
الفرق بين لغات البرمجمٌ
سئل أحد الحكماء قديما عن الفرق بين لغات البرمجمٌ فقال:
أن اللغات مجرد أدوات
فمن أراد رجاحةٌ العقل والحصافة
ومن أراد أن يعيش حياة محارب
فليتعلم الفيجوال بسيك أوسي شارب
واحذركل الحذرمن خديعة الأشكال
فإن لغْدّ السي- على بشاعتها - أفضل وأقوى من البأاسكال!
في إحدى شوارع أنقرة كان هنالك مبرمج يتسكع بين الأزقت فوجد
مصباحا يشع؛ فتلقفه من الأرض وبدا يمسح ما علق به من غبار وفجأة خرج
منه مارد أزرق وهو يقول:
اندهش المبرمج وقال في خوف: من أنت؟
لما سمع المبرمج كلمة “التنفيذ» ضحك ساخرا وهو يقول: وماذا لو حصل
معك عاط في زمن التنفيذ ؟
لم يتقبل المارد هذه المزحم وغضب غضبا شديدا ثم دخل إلى المصباح وهو
يقول: أعطينا الأحمق كراعاء فطلب ذراعا
المبرمجون في الجاهليٌ
ذكر أبو الأكواد في تاريخه * البهرجة في طبقات أهل البرمج"
كان المبرمجون في الجاهليمٌ يعقدون سوقا موسميا اسمه: سوق كوداج
وينظمون مسابقات برمجِيدٌ ثنائية والمبرمج الذي يتمكن من إنجاز
البرنامج الملطلوب في أقل مدة يربح قطيعا من الجمال آخر إصدار
فلما كان مبرمجو الوينديف 1000080 يفوزون دائما لأنهم يستخدمون
وصاحوا بصوت رجل واحد:
ثكلتنا أمنا إن نحن أتينا الموسم الجديد
كوداج انعقادا