فئة طلبة نسخ المحاضرات (الحفظ بدون فهم الفئة الخطيرة )
ابشرك أن فئة الطلبة الذين يقومون بنسخ وحفظ المحاضرات عن ظهر قلب هي فئة فاشلة في الجامعة
على كل الأصعدة .هذه الفئة تتعامل مع الجامعة وكأنها ثانوية وتجدها تجري خلف النقطة وتترجى
الولاة وأعضاء الحكومة (الأساتذة والإدارة ) بهدف تحقيق اعلى النقاط لضمان النجاح لتكتشف في نهاية
المطاف أن النجاح مزيف وتجد هذه الفئة أنها كانت تلهث وراء السراب .
احذر من فئة اللاهثين وراء النقطة والحفظ
لابد وان تعرف أن فئة الباحثين عن اعلى النقاط والذين تجدهم يحفظون المحاضرات كلمة كلمة
فئة خطيرة جدا ويجب أن تحددهم منذ الأيام الأولى عبر تصرفاتهم وأماكن جلوسهم في المحاضرات
(الصف الأول ) وطرق حديثهم مع الأساتذة (تجدهم احرص الطلبة على تكوين صداقات وكسر العلاقة
الكلاسيكية بين الطالب والأستاذ لتصبح علاقة (صحبة ) هذا الأسلوب يجعل استمالة الطالب للأستاذ
وطلب زيادة في النقطة أمرا سهلا .
ويكمن خطر هذه الفئة في أنها مستعدة لفعل أي شيء في سبيل الوصول إلى النقطة مثلا قد يشتكونك
إلى الإدارة إن دخلت في صراع مع أستاذ قام بالاعتداء عليك أو تجاوز القانون ويجب أن تعرف أن بعض
الأساتذة يفهمون هذه الفئة ويبادرون لاستخدامها لضرب بعض الطلبة وتأديبهم نظير التسهيلات التي
فئة الباحثين عن الوضع الاجتماعي عبر الجامعة
ستصادف وأنت المقبل الجديد على عالم الجامعة فئات كثيرة وفئة الباحثين عن وضعية لهم في المجتمع
موجودة وبقوة ومنها :
الطلبة السياسيون :
وهم الطلبة المنتمون إلى أحزاب سياسية واليكم اهم التشكيلات السياسية في الجامعة
طلبة التيار الإسلامي: وهم الطلبة التابعون أو المقربون من أحزاب مثل حركة مجتمع السلم العدالة
والتنمية . ولهم توجه ديني سياسي يتبعون المعارضة
طلبة اموالاة أو الحكومة وهي مجموعة الطلبة المنتمية لأحزاب الافلان والارندي وغيرها
طلبة التيار الديمقراطي وهي مجموعات منتمية لعدة احزاب مثل الارسيدي وغيره .
أهداف الطلبة السياسيين هي الدفاع عن الانتماء الحزبي والنشاط لصالح الأحزاب ويبحث هؤلاء عن وزن
لهم عبر تلك الانتماءات ويبحثون عن البروز واخذ مكانة في الجامعة والمجتمع والدراسة هي في المرتبة
الثانية بالنسبة لهم .
ما يميز التشكيلات السياسية هذه أن بعضها منخرط في ما يسمى<< تنظيم طلابي >> وهي حركات تدعي
الدفاع عن الطالب لكن أغراضها سياسية .
ولا مانع للطالب هنا من تكوين علاقات صداقة قوية لكن بشرط أن تكون متوازنة مع هذه الفئة لأنه
يمكن استخدامها وقت الحاجة ووقت الأزمة خاصة .
أهداف الطلبة السياسيين هي الدفاع عن الانتماء الحزبي والنشاط لصالح الأحزاب ويبحث هؤلاء عن وزن
لهم عبر تلك الانتماءات ويبحثون عن البروز واخذ مكانة في الجامعة والمجتمع والدراسة هي في المرتبة
الثانية بالنسبة لهم .
ما يميز التشكيلات السياسية هذه أن بعضها منخرط في ما يسمى» تنظيم طلابي « وهي حركات تدعي
الدفاع عن الطالب لكن أغراضها سياسية .
ولا مانع للطالب هنا من تكوين علاقات صداقة قوية لكن بشرط أن تكون متوازنة مع هذه الفئة لأنه
يمكن استخدامها وقت الحاجة ووقت الأزمة خاصة .
فئة الطلاب العاملين
هناك فئة لا يمكن إهمالها وهي فئة تعمل خارج الجامعة لكسب ايلال وتختلف هنا الأعمال ودرجات
الربح ونجد البعض يجري خلف العمل والدخل امادي غير ابه بالدراسة ويبحث عن حلول ترقيعية تجعله
يحصل معدل الانتقال إلى العام المقبل حتى الحصول على الشهادة وفي أحيان أخرى يجعلهم دخلهم
المادي يشترون النجاح بسهولة .
فئة الطلبة العالة على شعب الجامعة
هناك فئة من الطلبة يمكن وصفها بالعالة ففي الوقت الذي يبحث الجميع عن تحقيق أهدافه تجد أفراد
هذه الفئة منبهرة بالجامعة وغير واعية بالحرب الدائرة أصلا فتجد طالبا يبحث عن العلاقات العاطفية
مع الطالبات والبعض الأخر في تنظيم السهرات والاهتمام بالمظهر واللباس وتجدها بعيدة عن المعركة ولا
تحاول أبدا إدخالهم إلى الحرب فهم لها رافضون وليس لهم أي هدف غير تمضية الوقت .وهذه الفئة هي
مبرر الحكومة في القمع حيث وتبرر إدارة الجامعة أي تجاوزات أو تصرفات من قبل الأساتذة لوجود هذه
النوع .
كيف يتصرف الطالب مع هذه الفئات ؟
لتكون ناجحا لا تعزل نفسك عن الفئات السابقة بل اعمد إلى تكوين علاقات صداقة وتبادل مصالح وابدأ
بتقسيم محيطك (الذين يدرسون نفس تخصصك ) حسب هذه الشرائح واحسن طريقة تتعامل بها هي
أن تجعل الجميع يحتاج خدماتك وعليك بدراسة ما تريده كل فئة فمن يقدم الإضافة وله أسلحة هو
المسيطر .
فيما نحتاج الشعب ؟
الطلبة هم في حقيقة الأمر المجتمع وبينهم اختلاف مصالح كما أشارنا لذلك يحتاج الطالب لتكوين
علاقات متينة لتبادل المنافع أولا وثانيا لأي طارئّ من قبيل إعلان الحرب على الحكومة أو إدارة الجامعة
أو الأساتذة
هل هناك حرب ضد الحكومة أو الولاة ؟
بالتأكيد في كثير من الأحيان يجب أن يدير الطلبة أو على الأقل مجموعة منهم حربا ضد الإدارة وضد
الأساتذة بسبب التعسف في النقاط أو التعسف في نوعية الأسئلة أو القوانين المتعلقة بالماستر أو الخاصة
باختيار التخصص لذلك احرص دانما على تكوين قوة وهي مجموعة طلبة لا يمانعون في دخول الحرب
لت ادال افيف
تشريح الأساتذة والإدارة
اليكم شرحا حول الأساتذة والإدارة في الجامعة ٠
الأساتذة في مجملهم وحسب دراسات وتجارب من مختلف جهات الوطن يقسمون إلى التالي
أساتذة عاديون
وهم أساتذة لا مشاكل معهم تستطيع بسهولة أن تدرس جيدا وان تفهم اختصاصك وتتحصل على النقطة
دون ادنى مشكلة وعليك أن تكسب بسرعة ثقة هذا النوع وتقدم اقصى ما دليك في التطبيقات لانهم
طبيعيون ولا يتعاملون مع الطلبة بالخلفيات ويمكنك الحصول على مساعدتهم حين تقع في مشكلة .
أساتذة يعتقدون انهم نصف الهة
لا احد ينكر وجود نوع من الأساتذة يعتقدون انهم مقدسون وهم أحيانامن الذين درسوا في الخارج
واشتغلوا في تلك الدول لفترة ما حيث تجدهم يحتقرون الطلبة والجامعة نظرا للمستوى الذي علق
بذهنهم حول المجتمعات الغربية .وتجد هذه الفئة غير مكترثة للطلبة وتحمل عداء مباشرا لهم يتطور
ويختلف حسب الظروف وغالبا ما تصدر عنهم مضايقات ومشاكل وصداع للطلبة .
لا تنسى أن فئة المعتقدين بكمالهم والمتكبرين من الأساتذة لهم ثقل ووزن كبير لدى الحكومة أو إدارة
الكلية بسبب سلوكهم الحاد فهم يفرضون منطقهم وانفسهم عن طريق حدة الطبع والكلام والصراخ
أساتذة يحملون عقدا نفسية
عندنا معروف بالصعوبات والعراقيل والعثرات لذلك فالبعض من هذه الفئة يريد تكرار ما عاشه من
الواقع والتصحيح المتشدد والنقاط الضعيفة الممنوحة وعقدة النقص يعوضها بعض الأساتذة عندما
شخصيتهم عبر تلك الممارسات .
أساتذة يستغلون منصبهم لعدة أغراض
بعض الأساتذة يستغلون منصبهم لتحقيق سواء أغراض شخصية من مال أو مشروع أو استفادات مختلفة
من أولياء الطلبة والبعض الأخر يبحث عن العلاقات العاطفية مع الطالبات والقصص كثيرة لا تنتهي حول
يستدعي أن يستخدم قدراته للخروج فائزا من المعركة .
فهم حكومة الجامعة أو الإدارة
يجب على الطالب الجديد فهم طبيعة إدارة الكلية جيدا وسنتطرق لكيفية الحصول على المعلومة حول
إدارة الكلية والأساتذة .
الإدارة مقسمة بين إداريين وأساتذة
يجب أن تعلم أن الإدارة تتشكل من موظفين إداريين و أساتذة يدرسون ويباشرون عملهم الإداري .
عقلية المجموعات هي عقلية موجودة في كل المؤسسات والجامعة ليست باستثناء ويقصد بعقلية
المجموعات وجود أساتذة وموظفين منسجمين ومتفقين وأصدقاء في نفس الوقت تجدهم ضد مجموعة
أخرى وقد اثبت التجربة أن اغلب الكليات والإدارات الجزائرية تدار بهذا المنطق .
إذن عليك بفهم عقلية من مع من و من ضد من في إدارة الكلية فقد استخلصنا من بعض التجارب أن
أساتذة يقررون مثلا مساعدة مجموعة من الطلبة فقط لان أستاذا ضدهم ويريد عرقلتهم ومثال أخر
مشهور وعايناه بالكليات عند انعقاد مجلس التأديب يقوم البعض باتخاذ موقف معاكس لمجموعة
أخرى من الأساتذة ويندرج ذلك في اطار صراعات قد نشرحها في مقالات بموقع دزايرنا نيوز ويبقى الأهم
أن يعرف الطالب كيف يتعامل مع الجميع كل ذلك تحسبا لأي مشاكل قد يقع فيها .
العميد أو العمادة
واطلقنا على العمادة رئاسة الجمهورية والعميد رئيس الجمهورية وهذا المنصب كما سبق ليس له دور
كبير في حياة الطالب العادي وهو منصب بالأساس سياسي وقد يلجاً له الطالب ويطرق بابه في الحالات
الصعبة والخطيرة .
عليك بفهم الجامعة في الجزائر
الطالب الشاب من سلك الطريق الصحيح .
الجامعة مجرد مؤسسة تقوم بتوزيع الشهادات
من خلال تجارب عديد الدفعات ومن خلال دراستنا لأفاق ودور الجامعة في الجزائر ومن خلال مقارنتنا
للجامعة الجزائرية ونظيرتها الأجنبية في دول العام استنتجنا أن الجامعة هي مؤسسة تقوم بتقديم
لا تحلم أيها الطالب الناجح والمتحصل على شهادة البكالوريا انك ستتابع دراسة هامة وانك ستستفيد
بما يقدم لك بالكلية فهذا خطأً كبير تقع فيه تلك الفئة التي ذكرناها في هذا الكتاب والمسماة فئة طلبة
نسخ المحاضرات والحفظ بدون فهم ولا تفهم هذه الفئة أن الجامعة دورها تقديم الشهادات فقط ولا
تفيد الطالب في أي مجال .
ولنوضح لك الأمر اكثر اليك هذا المثال .
طالب حصل على الليسانس في تخصص ما وصاحب عمل أراد البحث عن موظف يقوم بعمل بسيط و
محدود فاتصل بخريج الجامعة وبداً العمل سنجد أن اغلب ما يحتاجه صاحب اللؤسسة بعيد جدا عما
يمكن لحامل الليسانس تقديمه وهو غير مؤهل إذن للعمل .
لت ادال افيف
التساؤل اذا لا يفلح حامل الشهادة في عمل بسيط بالمؤسسة الم يتعلم بالجامعة ؟ الإجابة التعليم
الجامعي في الجزائر بعيد و منفصل عن الواقع وما يقدم بالجامعات لا صلاحية له .
يجب أن يدرك المتحصل على شهادة البكالوريا أن الجامعة ليست بذلك المستوى الرهيب الذي يتصوره
الجامعات ليست التعليم العالي والمحاضرات نوجه هذا الكلام للطلبة الجدد كي لا ينخدعوا بامظاهر .
الجامعة الجزائرية أهمية المظاهر على الجوهر
بكل ما تحمله الكلمة من معنى فالجامعة في الجزائر كلها مظاهر فمن ينظر لها من الخارج يجد أساتذة
وإدارة وطلبة وحركية كبيرة لكن من يعايش الأمر على ارض الواقع يجد أن الأقلية هي التي تبذل
مجهودات في سبيل هذا العمل الجامعي والدراسة والأغلبية تجدها تدور في فلك أخر .
ومع الأسف فإن الأساتذة أيضا يقعون في فخ «غصبا عنهم « وهو التقييم الخاطئ للطالب فمن تجده
يصب المحاضرات ويحفظ كلمتين يرددهما يلقى استحسانا كبيرا من قبل الأساتذة ويعتبرونه طالبا ذكيا
ولو أخذنا بالتجربة ونقلنا الطلبة المتفوقين الجزائريين إلى الجامعة اللبنانية مثلا سنجد انه لن يصنف
ضمن طلبة الجامعة أساسا .
لا فرق بين مستوى الأستاذ والبعض من الطلبة
بحكم قاعدة أننا نحكم من خلال المظاهر قد يبادر إلى ذهن الطالب الجديد أن أستاذ الجامعة والحامل
للدكتوراه ذو مستوى عال وبعيد جدا عن مستوى الطلبة والحقيقة خلاف ذلك مكننا أن نجد الكثير
من التقارب بين الأستاذ المحاضر وطالب في الماستر أو حتى الليسانس لذلك دعك من الاعتقاد الخاطئ
بمستوى الأستاذ وباستحالة مناقشته فقد تجد قسما هاما من أساتذة الجامعات غير قادرين على مناقشة
بعض المسائل المتعلقة باختصاصهم .
خلاصة ما سبق
فيه الكل والوصف الجيد للجامعة سيمكن الطالب من رسم استراتيجية خاصة بعدما يكون قد فهم خبايا
الجامعات الجزائرية .فأن تدخل الجامعة وأنت صاحب نظرة وتعلم كيف تدار الجامعة مختلف تماما وان
تدخلها دون دراية ٠
لت ادال افيف
استراتيجية الإيحاء هي أن تقدم انطباعا بقوتك للأخر وتوحي له بأشياء مبالغ فيها حتى يصدقها الشخص
مثلا فريق برشلونة وهو عملاق كرة القدم هو بالأساس يستخدم الإيحاء دون أن يقصد فعندما يقابل
الميدان واللاعبون يعتقدون انه سيهزمهم هزمة قوية وانه لا داعي لإجهاد النفس فمن سيكسر البرصا ؟
يعني ذلك الفرق أوحي لها من مجرد اسم «برشلونة « مسلمات كثيرة أهمها انه فريق لا يقهر.
مثال أخر الجيش الأمريكي عندما يريد أن يحارب في الخارج قبل ان تبداً الحرب يعرف جيش العدو انه
خاسر لا محالة نظرا للقوة التي نعرفها عن الجيش الأمريكي ويعني أن المارينز سيفوزون نفسيا قبل بداية
الحرب وذلك جزء من المواجهة ما يعني أن استراتيجية الإيحاء فعلت فعلتها .
نريد أن نوضح من خلال ما سبق أن الكثيرين في مجتمعنا يستخدمون الإيحاء بأنهم مهمون وانهم أذكياء
وانهم أغنياء أو لديهم «شكون» من المعارف بغرض كسب مكانة وبغرض استمالة الشخص الذي يوحى
اليه بذلك ليستسلم نفسيا وقبل الاجتهاد والتفكير لبعض ما يريده الشخص المستخدم لتقنية الإيحاء .
في الجامعة وهي المجتمع المصغر الذي تحدثنا عنه يستخدم الكثيرون طريقة الإيحاء واليكم بعض
الأمثلة :
أستاذ يوحي للطلبة انه ذو مستوى خارق وانه قادم من قارة أخرى
أستاذ يوحي منذ بداية الدراسة الجامعية أن أسئلته صعبة << الفحل يدي 4/20 >>
أستاذ يوحي للطلبة انه مستقيم ولا يرضخ للتدخلات وغيرها
طالب يوحي زملائه أن له معارف
طالب يوحي للجميع انه ذي وسيتمكن من اجتياز كل العقبات
كل ذلك له غرض في الحقيقة فالأستاذ الذي يتكلم كثيرا عن صعوبة مقياسه وصعوبة التحصل على النقطة
سيدخل الخوف في نفوس الطلبة ما يجعلهم يهرولون اتجاهه بعد نهاية المحاضرة و سيجعله ذلك حديث
الجامعة ما سيكسبه نوعا من القوة . لاحظ انك ستجد الكثير من الشخصيات التي تمارس تقنية الإحياء .
ما يجب عليك الابتعاد عنه في الجامعة
الانشغال بالعلاقات العاطفية
بحكم هذا السن يتجه الطلبة والطالبات الى الاهتمام بالعلاقات العاطفية ولنكن واضحين البعض لن
يستمع لنصيحة عدم ربط علاقة عاطفية لذلك سنقدم نصيحة اخرى لاتدع العلاقات تكون عائقا امام
تلك العلاقات في الجامعة .
البعض في الجزائر مختص في الإحباط وما يعبر عنه بالعامية << تطياح المورال >> والكثيرون يقومون
بنشر الاحباط وتسويد الصورة والمستقبل .
ابتعد عن من يحتفه مجهوداتك وتذكر ان الله لا يضيع اجر المحسنين .
ابتعد عن الفشلة
لا تجعل الفاشلين جزء من حياتك فهي قاعدة السلبي يؤثر على الإيجابي والفاشل قد ينقل لك القلق
والفشل
نظام الجامعة و نظام ل.م.د
شرح نظام الجامعة و نظام ل.م.د 1.11.0
شرح نظام الجامعة
يقسم نظام الدراسة في الجامعة إلى
المحاضرة هي القاء الأستاذ لشرح اللقياس (اللقياس هو ما يطلق عليه طلبة الثانوي اسم المادة)
تتم عادة المحاضرات في قاعات كبيرة لها طاقة استيعاب اكثر من 500 مقعد
الرقابة وهو ما يعادل الامتحان في عند طلبة الثانوي في غالب الأحيان الأسئلة لا تكون بعيدة عن محتوى
يشرف على المحاضرة الأستاذ المحاضر ويكون حاملا للدكتوراه أو في بعض الأحيان في طور الحصول عليها .
التطبيقات
التطبيق أو 11 وهو الأعمال التطبيقية المباشرة للمحاضرة مثلا لو درسنا في محاضرة القانون الدولي
فالتطبيق يكون حول إنجاز أبحاث عن تاريخ القانون الدولي وأشكاله وتطوره وغيره .حيث يطلب من
الطلبة إنجاز بحث أو تحليل حول موضوع معين تطرقت له المحاضرات في غالب الأحيان .
تنتهي أعمال التطبيقات بتقييم للطالب وتقديم علامة هامة تدخل في حساب معدل اللقياس
مثلا طالب له حضور قوي في التطبيقات من خلال التحليل والبحث والعمل وتقديم المعلومة فيتحصل
على معدل 14/20 كنقطة التطبيقات .
ويتحصل عندما تأي الرقابة أو الامتحان كما يطلق عليه طلبة الثانويات على 8 /20 فيكون معدل
المقياس في هذه الحالة( 2/)14+8- 11 وهي علامة المقياس
هو نظام للتعليم العالي من نتائج إبداع الولايات المتحدة الأميركية ف مجال تطبيق التعليم ليصبح اكثر
إفادة للاقتصاد وللعمل والمجتمع ٠
فسلفة ل م د هي ضبط التعليم العالي ليرتبط باحتياجات الشركات والعمل وفيه جانب تطبيقي هام .
لت ليلد اا قلف
اذا كانت هذه مفاهيم نظام ل.م.د اذا يتهمه المسؤولون والأساتذة بالفشل ؟
كثرة الأساطير في الجزائر والحكايات والتأليف البعيد عن الواقع لا ينتهي فنظام ل م د لم يكن يوما فاشلا
النظام الكلاسيكي ؟
من أسباب مهاجمة الأساتذة خاصة للنظام الجديد هو انهم بكل بساطة خريجو النظام القديم الذي
استهلك من حياتهم الكثير بينما النظام الجديد يسمح باختصار السنوات ما يعني أن سبب وقوف البعض
ضد ل م د هي أسباب شخصية وليست علمية زد على ذلك تسييس البعض للقضية .
ليس مهما أن يعرف الآن الطالب الفرق بين ل م د والنظام الكلاسيكي امهم أن هذا النظام اليوم هو
المطبق تحصل فيه على الليسانس بعد ثلاث سنوات دراسة والماستر مدة دراستها عامين يعني انك لو
أردت الحصول على شهادة الماستر ستقضي 5 سنوات في الجامعة .
الوحدة ع11هن هي مجموعة من اللقاييس 1000016
مثلا وحدة اسمها وحدة العلوم المالية تتكون من 3 مقابيس وهي
مالية عامة .تحليل مالي .رياضيات مالية
على الطالب أن يضمن الحصول على معدل 10 على الأقل لهذا الوحدة مثلا أن يحصل على 10 في المالية
وعلى 12 في التحليل الممالي وعلى 8 في الرياضيات امالية فيصبح
0 12+8+ 30 /3- 10 بهذا يكون قد تمكن من تجاوز الوحدة .
وهكذا يجب على الطالب أن يحصل على معدل 10 في كل وحدة حتى يضمن النجاح دون مشاكل
وتعثرات ما يعني أن الطالب قد يتعثر في مقياس لكن يجب أن يعوض تلك العثرة في مقياس أخر في نفس
الوحدة .
السداسي
يقسم العام الجامعي إلى سداسيين كل سداسي به رقابة ونقاط التطبيق من م يتحصل على نقطة 10 في
السداسي فإنه يضطر للاستدراك وتعويض تلك النقطة .
كيف يقيم الأستاذ نقطة التطبيق ؟
التطبيقات نقطتها هامة جدا وعلى الطالب الجامعي أن يركز كثيرا في التطبيق وفي اخذ تقييم جيد من
الأستاذ المطبق لان تلك العلامة سهلة وبإمكان الطالب الوصول لها ورفع معدل النجاح في المقياس .
وفي غالب الأحيان يكون للأستاذ المطبق طريقة معينة في تقييم الطلبة ووضع نقطة التطبيق مثلا نقطة
حول بحث ما او نقطة للإجابة على أسئلة أو نقطة لتقديم الطالب للمعلومات ومشاركته الدائمة في
العمل .
الا التركيز ثم التركيز مع التطبيقات والأستاذ المطبق.