لطالما ، كان لأحدنا أنثى في خياله ، حتى وإن لم تكن واقعاً إلا أنها موجودة ومترسخة في باله لا تفارقه أبداً ، وأنا كغيري من الأشخاص ، أجرد نفسي من شخصية الشاعر لكن كل ما في الأمر أن تلك الأنثى هى الوحيدة التي أشعر معها أن للدنيا طعم ولذلك أحدثها كل يوم إذا ما وجدت نفسي وحيداً أو بحاجة إلى مَن يسمعني ، فشكراً لكِ أنثاى أيتها الغائبة الحاضرة.