جنبه مصري وذلك ليس من أصحاب السيارات
بل من المنازل والفتّيات الذين يذهبون
بمفردهم في المناطق المهجورة
وفي سن ال ٠» تم الإمساك بنا متلبسون
في جريمة سرقة منزل أحد ضباط الشرطة
ولكن سيعرف من قتل كل هؤلاء الأبرياء
وأخذنا إلي المحكمة
وتم الحكم علينا ب 25 سند
وكانت حائط هذه الزنزانة مقفلة بصفائح حديد
وليست جدران طوب وكنت أقول في داخلي
إلى القطار المهجور لا احد يعلم أين نحن
منذ ستزين مضوا وكنت أفكر كيف اهرب
ونظرت إلي طفاية السجائر التي في زنزاتني
لهذه الدرجة أفكر كيف اهرب
من هذا الحبس فأتتى فكره هناك ثلاث وجبات
في اليوم ومع كل وجبه ملعقة سأحاول
بقدر الإمكان أن اخذ ملعقة معي
وبعد 26 يوما من الحبس أثاني خبر
بوفاة أمى وأخى الأصفغر فى حادث على
الطريق الصحراوي وكان يقتربان
فكرت في ذلك أكثر من مره
من معي إلى مكان أخر وتركوني وحدي
علي حديد السجن الذي كنت بداخله
وجعاتها بعقده سهله الإفلات
وبملعقتي فككت حائط السجن الحديدي
وربط ترف الملاية بحبل صنعته من ملابسي
وصنعت دميا تناسبني علي السرير
من بعض الجرائد التي كانت مع عسكري الوردية
والتي كنت استعين بها بحجه القراءة
الغطاء وكنت اشرح لصديقي إن يفعل
مثلي وألان نحن خارج هذا السجن
ولكن بجوار زنزاتقا
والتي صنمتها من رماد الجرائد
المحروقة وبعض من كريم الوجه أو الرأس
لكي لأيرانا احد الحراس
وقال صديقي هيا الأخذها جري إلي خارج هذا السور
وكنت أخاطب الحارس في زهني
وأقول له لا تنظر الأسفل لاتتظر للأسفل
وتوجهنا إلي صور حديدي
كلما نظرت إليه كان ياتيني شعور بالخوف الشديد
لان مصرح لهم بإطلاق النيران
وجلسنا بجوار السور
ووصلنا الهروب وعند الساعة ال ٠ صباحج
كنا ما زلنا في الطريق إلي الهرب
لان هذه المرحلة الثانية من الخطه
يجب علينا الوصول إلي القطار المهجور
قبل وصول الشرطة ألينا
وقبل وصول الساعة السادسة صباحا
فذهبنا من طريق مختصر وهو
المصرف الذي كان يقسم بيننا ويين قضبان القطار
وبالفعل عند الساعة السادسة ونصف صباحا
كنا بداخل القطار وكان مأمور القسم
كان يدق بأجراسه المخيفة لكي يستيقظ
الإفطار للكل والكل أكل إلا اتبين
إنا وصديقي فذهب مأمور السجن
بأجراسه اللعينة لنستيقظ ولم نجب
فنا يبعض من العساكر وفتحوا
لم يجدونا بل وجدوا مخدة وجرائد
فاندفع بإطلاق السفافير لكي يعلم الكل
أن هناك اثتين هاربان وكأن مات له احد
وانطلق إلي شوارع المدينة
إيبحث عنا وهويظن إننا لم نهرب
إلي أي مكان وان الكلاب
ستجدنا ولكن لميفعل شئى
القطار وقال لي هيا لتنفعل
ما كنا نفعله فقلت اتنظر لحين هدوء الأمر
فأصر علي الذهاب فذهبت معه
إلي الخارج وسرقنا سيارة احد المواطنين
بعد قتله وذهبنا بها إلي احد المحلات
في الأماكن المقطوعة واخذ صديقي
اله حادة وهدد صاحب العدل
إن يأتي بكل الأموال وإلا قتاه
فرفض فأخذناه ولصقناه في كرسي
وربطناه بحبال وكنت أري في
عين ذلك الرجل الخوف والموت