شكل (3- 8)
فرش القاعدة مبين به تركيب المحامل وعارضة للهيكل
+ - القوائم (العوارض) وحوائط الهيكل (علبة المرفق):
وهو الجزء المحصور بين فرش القاعدة ومنصة الأسطوانات (المصطبة)ء
ويبخصدص الفراغ الداخلى به لحركة عمود المرفق وأذرع التوصيلء وكنلك أعمدةةٌ
الكباسات والرؤوس المنزلقة في ذلك الطراز من المحركات
وتشيد علبة المرفق من الفولاذ الملحوم أو المصبوب؛ ويتم تشكيلها من ضلوع
مستعرضة لها شكل حرف م تركب فوق كل ضلع مستعرض في فرش القاعدة؛
ويكون عَند تلك الموازض مساوياً لعدد المحامل الرئيسية الخاصة بُممود المرفق
وتستخدم مجاري خاصة بداخل عوارض الهيكل وتسمى (المرايات) كليل
لتحديد حركة الرأس المنزلقة في صعودها وهبوطها كوصلة بين حركة عمود
الكباس وذراع التوصيل كما هو مبين في الشكل 3 9
وتغطى عوارض الهيكل بحوائط كبيرة من الفولاذ أماماً وخلفاً؛ء وتركب بها
أبواب النفاذ الخاصة لحوض المرفق؛ ويثبت بها عادة صمامات تهوية الضغط
لعلبة المرفق أو صمامات الأمان ضد الانفجارات في حوض المرفق
وقد يتم إغلاق علبة المرفق من أعلاها بواسطة غشاء معدني يخترقه أعمدة
الكباسات في بعض الطرازات؛ ويعتبر عازلاً بين فراغ التزييت في علبة المرفق
وبين غازات الاحتراق أو الوقود المتسرب من حيز الاحتراق؛ بحيث لا يتسبب في
تلويث زيت التزليق ويؤدي إلى إتلافه
وتغطى علبة المرفق بألواح مستعرضة عند نهايتها الأمامية والخلفية بحيث
التربيني أو المضخات الملحقة إلخ
الشكل (3- 9- أ)
عوارض حوض المرفق المجمع من الفولاذ الملحوم
الشكل (3- 9- ب)
العوارض وحوائط علبة المرفق
د منصة الأسطوانات (المصطبة):
وهي تشكل النهاية العلوية لهيكل المحرك؛ وتقوم بتحميل جلب الأسطوانات
وبطاناتها ورؤوس الأسطوانات؛ وتصنع من الفولاذ الملحوم في المحركات الكبيرة
أو الفولاذ المصبوب في المحركات الأصغر؛ شكل 3( 10)
شكل 3( 10) هيكل مجمع باللحام والتركيب وبه منصة الأسطوانات
تتابع التشغيل
(1) قاع الحلة مضغوط على قاعدة رصة الأقراص بضغط الماء
(2) تصفية الماء من تحت قاع الحلة
شكل (11- 11)
المنقيات ذاتية التنظيف
1- 6: التخزين بعد التنقية:
الخدمة اليومية أو الوقود النقى؛ ولابد أن نحتفظ فيها بدرجة حرارة الوقود المماثلة
للتنقية (80ث مثلاً لوقود ردود رقم 1 عند 90م)
ومن الضروري أن نحتفظ بالوقود في الصهريج مدة مناسبة قبل استخدامه
وذلك لتترسب المياه والشوائب التي لم تنفصل عن الوقود في المنقي
باستخدام صمام تصريف الطمي؛ وذلك ليمنع توريد الوقود القذر في قاع صهريج
المتاعب الناشئة عن الشوائب وأهمها زيادة البلى والتفزر (التأكل والنحر) فى
الوقود المختلطة كما تتبخر المكونات الأخف في الوقود فيصبح مرتفع اللزوجة
بدون أي داع؛ ويستحسن عندئذ أن يدم تفريغ صهاريج الخدمة للوقود غير
المستخدمة في صهاريج مستخدمة أو في صهريج الفائظ (الطفح) مع مراعاة
السعة
1 - 7: تموين الوقود للسفن:
يتم إمداد السفينة بالوقود عن طريق وصلة مواسير التموين بالوقود على
السطح حيث يمكن توصيل خراطيم البر إليهاء ومنها يتم توزيع زيت الوقود إلى
مختلف صهاريج القاع المزدوج وصهاريج الأجنحة (الجوانب) والصهاريج
وينبغي ملاحظة درجة حرارة الوقود وكثافته النوعية من وقت لآخر أثناء
ومطابقته مع إيصال التوريد؛ كذلك ينبغي التحقق من مناسيب صهاريج المورد
وتدريجها قبل للكمية الصحيحة التي تم توريدها للسفينة فيجري تسجيل الاعتراض
كتابة وإشهاره فى إيصال المورد بذلاً من تعطيل السفينة
تقوم مضخات الوقود بنقله من الصهاريج إلى خزانات الترسيب (بالتثأاقل)
إلى صهاريج الوقود (الخدمة) حيث ترفع درجة حرارته إلى الحد المطلوب قبل
توريده إلى مضخات حقن الوقود بالمحرك الرئيسى
وتزود صهاريج الوقود عادة بملفات تسخين بالبخار بحيث يمكن رفع درجة
حرارة الوقود لتقليل لزوجته عند اللزوم وذلك لتسهيل ضخه بمضخات تقل الوقود
ويراعى ضرورة عزل مواسير الوقود الساخن فإذا كانت طويلة فيجري
تمريرها داخل ملفات مواسير نحاسية يسرى بداخلها بخار التسخين
والمعروف أن بعض زيوت الوقود الخفيفة (السولار) تناسب محركات الديزل
بدون إعادة التثقية؛ وتستخدم تلك الأنواع من زيوت الوقود في محركات الديزل
الصغيرة عالية السرعة وهى محركات البدء على البارد مثل محرك قارب النجاة
أما محركات الديزل الرئيسية لدفع السفن وتوليد الطاقة الكهربائية والتي
التنقية قبل استخدامها إذا أنها جميعها تتضمن شوائب ضارة بالمحرك
لما كانت الكثير من الدول قد صدقت على الاتفاقيات الدولية لمنع التلوث
البحري؛ خصوصاً ما ينشاً عن تشغيل السفن؛ فلا بد أن يراعى العاملون بالبحر
كافة الاحتياطات اللازمة عند التموين بالوقود لتجنب أي طفح عفوي قد يتسرب
الزيت بحيث يتم دائماً مراقبة طرد مياه الجمة إلى البحر ويلزم توقف الضخ في
الحال إذا ظهرت أي بوادر لزيت مطرود مع المياه المضخوخة
إجراءات منع التلوث أثناء تزويد السفينة بالوقود:
ومعالجة ذلك على سطح السفينة
ثابت الميين -
ّْ مساح لان لين
< 12 بار (لكل مم)
مساحة الشكل
متوسط ارتفاع (سمك) الشكل البياني - ات
طول مشوار البطاقة
5310 * 12 * 1083 - متوسط الضغط البياني (الفعال) ٠
نيوتن /م "10 * 12996 -
القدرة البيانية للأسطوانة - م ض ت * س * ل 1ق
- 3458 كيلو واط
ثم قياس القدرة الفرملية للمحرك بالكيلوواط» وهى مقدار القدرة الفعلية المنتفع بها عند عمود الإدارة؛
وتساوي شغلاً مقداره 1000 جول في الثانية؛ وتسمى بالقدرة الفرملية لأنه يتم قياسها عملياً بجهاز يسمى
بامتصاص قدرة المحرك بواسطة المقاومة الاحتكاكية الناتجة عن وجود مجموعة من الكتل الخشبية (أ) التي
تحيط بحدافة المحرك؛ وتضغط عليها بواسطة حزام ملتف حولها؛ ويرتبط من نهايته بذراع رافعة (ل,) تقوم
بدورها عند النقطة (ه( بالضغط على قاعدة ميزان (و)
وتكون صواميل الضغط (ب) مفككة (سائبة) قبل البدء في قياس قدرة المحرك؛ حتى لا تؤثر بأي ضغط
على الكتل الخشبية المحيطة بطارة (حدافة) المحرك؛ وتسجل قراءة وضع الاتزان لثقل الميزان عننذء
ولنفرض أنها و وهو وزن الذراع ل, فحسب
لأم يدم تشغيل المحرك حتى يدور بسرعته المعتادة؛ وتربط الصواميل (ب)؛ فتز داد مقاومة الاحتكاك بين
الكتل الخشبية والطارة؛ وتضغط ذراع الفرملة ل كان قاعدة الميزان بقوة جديدة تتناسب مع القدرة الفرملية
للمحرك؛ وتسجل قراءة وضع الاتزان الجديد لتقل الميزان؛ ولنفرض أنها و؛ وبنلك تكون القوة الفعلية الناتجة
عن شغل المحرك هي تأثير الفرق الناتج بين القراءتين ود» و, أي أن:
القوة الناشئة على الفرملة ق - (ود - و,) * ج نيوتن
حيث: ود - قراءة وضع الاتزان النهائي لثقل الميزان بالجرام
ج < عجلة الجاذبية الأرضية (981) متر/ث
شكل (2-19)
رسم تخطيطي لفرملة بروني
فإذا أردنا حساب الشغل الفعال في لفة دوران واحدة للمحرك فلا بد أن نقوم باعتبار القوة الناتجة بالإضافة
إلى مسافة تأثيرهاء أي عند محيط الدائرة التي يكون نصف قطرها هو طول ذراع الفرملة (ل) وهي المسافة
بين مركز الحدافة ونقطة ارتكازها على قاعدة الميزان مقدرة بالمترء أي أن:
الشغل الفعال في لفة دوران واحدة - القوة * المسافة
والمعروف أن القدرة هي معدل الشغل المبذول في الثانية وبذلك يكون:
القدرة الفرملية و ف - ق * 2 ط ل * ن (واط)
حيث: ق < قوة الفرملة بالنيوتن
ط < النسبة الدائرية (314)
ل - نصف قطر طارة الفرملة
ن - عدد اللفات فى الثانية
يدور محرك رباعي الأشواط مفرد التأثير بسرعة 300 لفة/دقيقة وقد وجد أن القوة الفرملية الناشئة على
حافة الطارة مقدارها 65 كيلونيوتن احسب القدرة الفرملية إذا كان القطر الفعال لعجلة الطارة 18 متر
ق - 65 * 1000 نيوتن
ل - 09 متر
ن < 300 + 60 < 5 لفةثانية
5“ 09 » 314 » 2 * 1000 *” 65 - القدرة الفرملية ٠
- 18369 كيلو واط
الضغط المتوسط الفرملي (إض م ف):
يمكن تصور الضغط المتوسط الفرملي لمحرك على أنه متوسط الضغط المؤثر على سطح كباس لمحرك
آخر يماثله في السرعة وعدد الأسطوانات ومقاييسها؛ وينعدم فيه الاحتكاك ويعطى نفس القدرة المنتفع بها من
المحرك الحقيقي
والمعروف أن ضغط الغازات في الأسطوانات يتغير مع اختلاف وضع الكباس في مختلف مشاوير
التشغيل؛ لنلك يمثل الضغط المتوسط حالة افتراضية خاصة يكون الضغط المؤثر في أسطوانة المحرك عند
قيمة متوسطة ثابتة لكل أوضاع الكباس
يَمكننا حساية من ممائلة خاصة تربط بِيْن القدرة الناتجة والضغط المتوسط وتمتمد القنزة الفزملية للمحزك
على عدد أسطوانات وقطر الكباس وطول شوطه؛ وسرعته؛ والضغط المتوسط الفرملي:
القدرة الفرملية و ف - ط نق" * ل * م * ن ” ض م ف (الكيلوواط)