لأنها تسمح للمبرمج باستعمال جميع إمكانيات ومقدرات وموارد الحاسب » كما تسمح له
بالدخول إلى « قلب » الآلة والعمل بالمراصف الداخلية ,للحاسب؛ مما يضفي على
البرنامج المكتوب بهذه اللغة فعالية كبيرة خصوصاً فييا يتعلق بالدقة والسرعة والعمل في
الوقث الفعلي (عسنت اد») المستعمل كب ١ لإدارة العمليات الصناعية .
هذا الكتاب يُمالج لغة أسمبلر الخاصة بعائلة الحاسبات 360/370 1884 التي
شهدت إنتشاراً واسعاً في حقل المعلوماتية وأحدثت ثورة في صناعة الحاسبات في السنوات
الأخيرة وبقيت تركيبة وهيكلية هذه الآلات مُستعملة وصالحة في وقتنا هذا وجرى
إستعمالها والإقادة منها حتى في صناعة المعالج الصغري وتصميم الميكروحاسبات .
وبالنسبة للبرمجة بلغة المؤوّل » فإنا تقنية هذه البرمجة لا تختلف أبداً من آلة إلى
فيكمن في كون كود - لف من الة إلى أخرى » أما طريقة العمل والمعالجة
وإستعمال المراصف والذا فلا تختلف إلا في عدد المراصف المبلوغة من المبرمج +
وهنا يجب الإشارة إلى أن مؤول 1884/370 يتألف من أكبر عدد ممكن من
التعلييات؛ وعدد مراصف الحاسب يعادل 16 للمعطيات و16 للعناوين ويستعمل عط
كبيراً من طرق العنونة؛. يصلح قسم منها لعنونة المعلومات عند إستعيال
المعالج الصغري .
أخرى ؛ صغيرة
مُبرجين يعملون بلغة المؤول حتى الآن » بينا تقدّم اللغات المتطورة إمكانيات وتسهيلات
كثيراً ما تسمع جميع هذه الأسئلة إضافة إلى أخرى مدهشة » ولن تحاولٌ هنا في
هذا التمهيد أن نجاوب عنها » السؤال بعد الآخر » ولكن ستحاول توضيح هدفنا من
هذا الكتاب .
وُضع هذا الكتاب بسنبب ثلاث ملاحظات :
- إن إتقان لغة المؤول هو الطريقة الأفضل لفهم طريقة عمل الحاسب .
- بواسطة إتقان لغة المؤول » مهما يكن » سنستطيع الفكير بسهولة أكثر وإدراك ماذا
يحدث عندما نعمل بلغة أكثر تطوراً » والبحث عن الأخطاء سيكون أكثر سهولة
عند نزول الميكروبروسسور إلى الأسواق » أليس من الأفضل إتقان هذه اللغة الموجودة
على هذه الآلات الصغيرة ؟ مع الإشارة إلى أن المؤول يبقى الوسيلة الفضلى لإنشاء
وخلق المناهج الجديدة .
هكذا فلكتابنا هذا هدف تربوي . وهو ليس عبارة عن كتاب مساعد ومرجع في
المعنى الذي نفهمه من المرجع المساعد الخاص بالمنتج » ولكنه عبارة عن مساعدٍ كاف
وكامل لفهم عمليات الإنشاء والبرمجة المهمة .
وهو موجةٌ إلى أولئك الراغبين يفهم طريقة عمل الآلات التي يستعملونا .. ولقد
حاولنا الإجابة عن المسائل التي ستواجهنا » وبشكل خاص لدى الطلاب الذين يرغيوث
بمعرفة لغة المؤول بعد معرفتهم بإحدى اللغات المتطورة . وهذا هودور الفصل الأوّل من
الكتاب الذي يحتوي على عرض لتركيبة وطريقة عمل الحاسب ؛ وهذا العرض جرى من
خلال تفكير بسيط يتعلق بآلة ذات إستعمال كبر : الحاسب الجيي . ولأجل هؤلاء
أيضاً قمنا بعرض مشاكل العنونة ؛ التقطيع ». تنقيح الأربطة (48:00» :01ت » الشحن
(دته0) . والإنتطاعات عند الإدخال والإخراج (ممتامتصعامة 1/0 -
وهو موجه أيضاً الى كل من يرغب بالعمل بلغة المؤلاء
إما على الآلة المعتمدة ة كمرجع وهيالحاسب 370 11884 . أو على الحاسب الشخصمي
معرفة مؤوّل معيّن أن تتكيّف بسهولة للعمل على مؤول آخر بآلة. أخرى لهذا
الهدف قمنا بإضافة مسائل + تجد التطبيق العملي لا على أغلب الحاسبات.
وفي النهاية » لهؤلاء الذين يعرفون المؤول » قمنا بإثبات الإمكانيات التي يُقدمها
التأويل المشروط وإستعيال الماكرو تعلييات (0110115 111511417 018080 . ونصائح
هذا الكتاب التي تدور حول البرمجة الجُّدة هي عيارة عن عناصر للتفكير يصبح في
اء وتركيب برنامج مكثوب بلغة المؤول بشكل يصبح معه واضحاً كوضوح
برنامج بلغة كوبول .
0 + قد جرت المحافظة عليها في الحاسبات 370 1884 وفي الأنظمة الجديدة من
السلسلة 3000 و4000 إضافة إلى أغلب حاسبات 1884 الجديدة .
القسم الأول
1 الثلة البسيطة
هذا الفصل الأول هو خصّص للمبتدئين أما الذي يتمتم ممفاهيم كافية تعلق
بهيكل المكنة فيمكنه أن يبدا دراسته من الفصل الثاني . إلآ أننا نعتقد بأنه يعرض
ويوضح النقاط الأساسية لعملية الفهم اللاحقة . وهو يعرف المصُطلحات الأساسية
المتعلقة بدورة تنفيذ تعليات الآلة .
1 . دراسة للآلة الحاسبة الصغيرة الجيبية
منذ النظرة الأولى » تبدو الآلة الحاسبة الجيبية وكأنها مؤلفة من العناصر التالية :
- زر للعمل / ولوقف العمل .
- لوحة ملامس رقمية .
شاشة للعرض .
- مجموعة من ملامس التحكم + -
بعملية حساب بميطة » القسمة مث ععليةالمعالجة ستجري كا بل :
1- وضع الآلة الحاسبة في العمل .
- ادخال العدد الأول ( المقسوم ) وعرضة .
4- إدخال العدد الثاني ( القاسم ) وعرضه -
5- الضغط على الزر < ؛ وعرض النتيجة
6- إيقاف عمل الآلة الحاسبة .
هذه السلسلة من العمليات تتطلب بعض الملاحظات :
- ترتيب العمليات هو تُحدّد وثابت ؛ لا يمكن عكس العمليات 2 و4 .
- تتمتع مكنتنا » إضافة إلى الدالة حساب (ع01م660) . بدالة ( مهمة ) لإدخال
العطيات وبدالة لإخراج المعطيات ( العرض على الشاشة) .
- عند إجراء العملية رقم 4 » يختفي العدد المعروض عل الشاشة » قبل أن تتم عملية
القسمة ( يجب أن نعطي المنلاحية للعملية بالضغط على الملمس < ) » يجب إذا +
وبشكل إلزامي » أن تحتوي المكنة على ذا
إدخال القاسم . فلنعرض المخطط التوضيحي© :
فيها العدد الأول بانتظار نجاية
شاشة عرض
آلة عيطية للإخراج
لوحة ملأمس إدخال العطيات
أداة حيطية للإدخال
١ 0# الفصل لا تدّعي تمثيل الدقّة التكتولوجية ولكنها تعرض فقط الثالات
هذا المخطط تُ نوعين من الخطوط . الخطوط البسيطة (ه) والتي تُناسب
خطوط إنتقال المعطيات والخطوط المزدوجة(جح) والتي تناسب خطوط تنقل الأوامر -
تعريفات :
نستي وحدة حساب مجموعة دارات الجمع والطرح » ... تُحزّن معطيات
الحساب في المناطق 18014 و0 والتي تُدعى مراصف (:9010») . المرصف 1084
يُستخدم لتخزين العدد الأول الداخل إلى 80م للساح بإدخال العدد الثاني .
نتيجة الحساب توضع دائاً في مرصف خاص 8.0 ولذلك نطلق عليه إسم مركم
(00اداد00»م) . أمّا لوحة الملامس الرقمية وشاشة العرض فنطلق عليهها الإسم :
الأدوات المحيطية للإدخال والإخراج (فلمعطمنتم 0/0 .
ذاكرة مركزية (08000 ل6801:8) . كل خلية من الذاكرة
تجري أثرين (0:ه»مه) ) . أحد التأثرين يكون موجوداً في المرصف 80
والآخر في المرصف مسري كام الذاكرة ) . كما في الحاسبات البسيطة فإن
النتيجة 'ستكون موجودة في 80 . يصبح من الضروري أن يكون بتصرفنا :
نظام لإختيار العنوان الذي يؤمن الإتصال بين إحدى خلايا الذاكرة والمرصف
- دارتان إضافيتان للشحن والترتيب » لشحن مضمون خلية من الذاكرة في المركم
وترتيب مضمون 0 في عنوان هكذا دارات هي موجودة على جميع
الحاسبات تتمتع بخلية ذاكرة واحدة عل الأقل . غطط حاسبة كهذه هو
مثل عل الشكل 5
إنَّ منقاة العنوان هي هنا موضحة بواسطة ملماس داثري يؤمن الإتصال بين خلية
من الذاكرة بعنوان معيّن ومضمون المرصف 180284 . ويتعلق إتجاه إنتقال المعطيات
بالمؤثر أو بالإشارة الحسابية المعتمدة .
مثال حول عملية حساب
لنفترضر, إن الذاكرة
اي رواج يرا
باقهاه الأدوات
الحيطية
أوالية عرضي العنوان
مخطط 3.1
خطوط إنتقال المعطيات
خطوط إنتقال الأوامر
بة ذات العنوان 0 مع مضمون الخلية ذات العنوان 1
ويوضع التيجة في العنوان 2 . فلنستعمل الترميز الكلاسيكي : (81118) ء حيث
1ه هي عبارة عن عنوان » يشير الى مضمون الخلية ذات العنوان 81118 .
هكذا فإن (0) يعني هنا 5 . السهم سيعني إتجاه انتقال المعطيات : 80+(0)
يعني خزن مضمون الخلية ذات العنوان (0) في المركم 80 » أي تخزين العدد 125 في
لإجراء عملية الحساب يجب :
١ تركيز منقاة العنوان على 0 والضغط على الزر ه إشحن » ».مما يؤدي إلى تنفيذ
العملية : 0م 0
2- تركيز منقاة العنوان على 1 والضغط على الزر +
تقسيمها إلى إثثتين .
ب) 0م ج ترصع + هم
3 تركيز منقاة العنوان على 2 والضغط على الزره خرن » . هذا ما يسمح بتنفيذ
العملية (2) + 0م .
في نهاية هذه العمليات . ستحتوي الخلية ذات العنوان 2 على العدد 157
واللرصف 0ه يحتوي على القيمة النهائية .
جميع عمليات الحساب تنم بين المراصف 80 و180034 وليس من الذاكرة إلى
الذاكرة . وهذا ما يؤدي إلى الحاجة إلى إجراء عملية شحن مسبقة للمركم -
المراصف هي إذاً عبارة عن ذاكرة مرة بدارات الحساب .
للإشارة إلى مضمون خلايا الذاكرة سنعتمد على الترميز ( عنوان عتدلة ) بشكل
كورة لا ترد داخل أهلة لانه لا يوجد أي خلط ممكن بين المضمون والإسم : تعود
دائماً إلى مضمون المرصف .
1 عن الحاسية الصغيرة إلى الحاسب الكير ( الكومبيوتر )
إن كل معالحة تتناول معطيات وتسلسلا دقيقً من الأفعال + والأوامر على الملاسى
٠ . ونوع الحاسبة المعتمدة حتى الآن لا يسمح بت ين معطبات المسألة