المردود عليهم إلآّ ما لا ب منه؛ وقد أضفتُ إليها بعض الفوائد
لها والعاملين
مر أخرى بعد أن أعدتُ النطرْ
بها مفيدةٌ» بإذن الله تبارك وتعالى
ونهقه المناسبة أقول:
الشاويش حفظه الله تعالى صاحب المكتب الإسلامي في بيروت
كان قد طبع الرسالة في بيروت سنة 1404 ه على ما كانت عليه
في طبعتها الأولى الي كنتُ طبعنّها في «مشق سئة 16/6 هه غير
أنه أبقى على أ أحطائها المطبعية لأولى » وزاد عليها أخطاء أخرى»
وحذف شيتأمن
متهاء وعلق عليها بقلمه وأسلوبه الخاص
به بَعْضَ التعليقات والحواشي دون علم مني ؛ فأنا غير مسؤوذر
«لا لزوم للموعظة الخاصة بالنساء. . .» إل .
تبارك وتعالى
«وقد يُسَر الله طبع الجزء الأول من «صحيح أبي داود»
تأليف الكتاب؛ وإعادة النظر فيه وتهذييه. ولست أدري - والله -
بُصدمون بقولي : لا عِلْمّ لي به! وانظر تعليقي على هذه المُشكلة
في حاشية رسالتي «قيام رمضان» (ص ١7 الطبعة الثانية)؛ والله
إقامة صلاة العيد في المُصَلَّى وإن كا بخير» فإني أرجو أن
يكون من قبيل «أول الغيث فَطرُ ثم ينهمر» فإَّ من تمام السنّة فيها
عدة مُصَليات في عمان أوغيرها.
وعليهم ثانياً أن يحرصوا ما أمكنهم على توحيد
وتعالى بقرا الرتيين
لي فرك
الواجب على كُلّ مسلم ؛ أن يلها بقبول حسنء وأ أحظى
عمان 3١0 رمضان لز هه
وكتب
محمد ناصر الدين الألباني
المساجد لا تصحٌ!
وقد كنا أشرنا إلى فزيتهم هذه ؛ وَرَدَدْناها بكلمة مختصرة
في الرسالةٍ الأول من «تسديد الإصابة؛ )٠١-4( خلاصتها أننا
تقول : إنّ السنة صلا العيد في امُصلٌ؛ مع جوازها في المساجدء
ووعدتُ هناك بتحقيق القول في هذه الرسالة» فقد جاء أوان الوفاء
«والسبب في اختيار النبي بي صلاتها في المُضَلَى لعدم
(كذا) توفر الأسباب في المدينة المنورة حيث لا يُوْجَدُ في المدينة
سوى مسجد واحد» .
الفتح . وفي هذه المساجد أحاديث صحيحة كثيرةً في كتب
السنة؛ وذكر الحافظ في «الفتح» (480/1) مساجد أخرى
بأسمائهاء فليرجع إليه من شاء.
وقصدهم من هذه الدعوى الباطلة التوضّل إلى تعطيل سنّة
صلاة العيد في المصلّى باختلاق هذه العلة الكاذبة ؛ وهي أن
الدعوى من أصلهاء وحينئذ نقول:
لو فَرَضُنا أن المسجد النبوي كان لا يسع لهم فقد كان
يمكنهم أن يُضَلُوا في تلك المساجد الكثيرة كما يفعل الناسٌ
فصاروا يجتمعون في المساجد حسب الحاجة»!
والدليل عليه أنه جرى العمل به في معظم الأمصار كما قال النووي
بفضل الله في كثير من البلاد الإسلامية كدمشق ومصر والجزا
والحجاز والباكستان وغيرها .
ثم أي حاجةٍ في تفريق جماعة المسلمين في هذه المساجدٍ
بعضّها من بعض أحياناً إلى درجة أنه لا يوجد بينها إلا مسافة
«.. حسب الحاجة لفعل النبي َلةِ حين صلّى في المسجد
المسجد لعُذْرِ المظر.
الحديث الأول عن أبي سعيد الآتي وحديث أبي هريرة:
فإنهم بعد أن نقلوا عن الحافظ ابن حَجَرٍ كلام الشافعيٌ الآتي
«فمنْ أَْنَ النظر فيما تقدم مع حديث البّخَاري عن أمّ
عطية: مرا رسولُ الله كل أن تُخْرِجَهُنَّ في الشطر والأضحى :
وفي لفظ: المُصَلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين؟"غُلم أن
أن المسجد لا يصلح لحضور الحيْض»
المُصلين؛ فحينئذ تبقى مشروعية الخروج إلى المصلى سارية
ثم إذا كان المسجدُ لا يصلح عندهم لحضور الخيّض فهو
في المساجد فقد منعوهنٌ من أن «يشهدن الخير ودعوة المسلييحع
لمسلم (©/30 - 1١ طبعة إستانبول). إلا أنه قال في اللفظ الآخر: «الصلاة»
مكان «المُضَلَى؛
نعم هذا للبخاري (480 - السلفية) ولفظه «.. المصلى م
الخير ودعوة المؤمئين».
والحديث مخرّج في «صحيح أبي داوده (41 )٠١ 47 - ٠١ بعدة روايات
وطرق عن أم عطية رضي الله عنها
أدلتنا على أن الصلاة ينبغي أن تكون في المصلّى لا في المسجدٍء
فإننا نسألهم: كيف يمكن لكم تحقيق هذه السلّة في
تأمروهن بالحضور خارج المسجد ومن وراءٍ أسواره وحيطانه! فإن
فتأمل أيها الأ المسلم ما يفعله الجهلُ بصاحبه؛ واعتبر!
يقولون بمشروعية خروج النساء إلى المصلى ولوكنٌ شابات لأنهنّ