المركز الرئيسي (المملكة العربية السعودية)
نجع ١ حححم
الرياض 111905 فاكس افع ١ كحو
المعارض: الرياض (السملكة العربية السعودية).
شارع الأحساء تليفون 0 710166 ١ ححوة
طريق الملك عبزاللة يفون 0 146408 ١ 1ح
طريق الملك عبداللة (حي الحمرا) تليفون 0 4411لا ١ 1ححي
الدائري الثمالي (مخرج 13/5 تليفون 0 04916 ١ ححجم
القصهم للك العربة السعودية)
الخير املك العربية السعونية)
الدضاع المملكة العرديةالسعودية)
الاحساء السلكة لعربية لسعوبية)
المبرز طريق الظهزان تليقون 0 لمحم + ححجي
جدة املك قربي لسعوبية)
اشارع فلسطين تليفون 0 200707 7 411
شارع التحلية تليفون الإجتخااد ؟ تجح
شارع الأمير سلطان تليقون 33490550 2 411
شرع عبدالله السليمان (جامعة بلانا) تليفون 0 2490717 7 4356م
مكة المكرمة [السلكة العرية السعودية)
أسواق الحجاز تليقون حتححاة ؟ ححجم
الدوحة (نزلة ترا
الكويت (دولة لكويت)
الحولي - شارع توئين تليقون 110111 مكحي
موقعنا على الإنترنت (21110001654016:,6000ل. 1919717
للمزيد من المعلومات الرجاء مراسلتتا على
إعادة طبع الطبعة الأولى 7005
حقوق الترجمة العربية والنشر والتوزيع محفوظة لمكتبة جرير
ملعم عرميز 11010
مع 1ع الحم باعلا
المحتويات
الجزء الأول :
اللقدمة ١
طبيعة الخوف 4
الفصل الأول : الأسباب والنتائج ١١
الخوف الإيجابى والسلبى ١7
كيف ينشأ الخوف 18
الأعراض الجسمانية ؛ والذهنية , والشعورية *ه
المكاسب الثانوية مه
الفصل الثانى : المخاوف !١ 5
المقياس العشرى لقياس الخوف 5+
الخواطر ( المستوى صفر المستوى الثالث ) ٠1
التوجس ( المستوى الأول المستوى الثانى )لا
القلق ( المستوى الثالث المستوى الخامس )5
اللخاوف المرضية أو الرهاب ( المستوى الخامس -
التاسع ) جلا
رهاب الأماكن المفتوحة وحالات الذعر ( مستوى 6 -
الجزء الثانى :
التوتر ( المستوى السادس المستوى التاسع )87
الوسواس القهرى ( المستوى السابع - المستوى
التاسع ).84
تصنيفات مختلفة 85
الخوف من الفشل 897
الخوف من الانفصال 80
الخوف من الفقدان 87
الخوف من المستقبل 57
الفصل الثالث : التحرر من الخوف 1١٠
تحديد الوضع الحالى ٠١6
التنفس السليم والاسترخاء 117
تمارين بدنية 157
نيف الحساسية المفرطة عن طريق التخيل 1733
البرمجة اللغوية العصبية 147
التفكير الإيجابى 15١
الممارسة السلبية وعدم التركيز 16١
التحليل بالتنويم المغناطيسى 1568
الغمر أو الفيضان 1774
التغذية /187
لقد فتح الباب الثقيل الذق يؤدى إلى سرداب الجامعة وأشار للآخرين ليتبعوه
ثم أضاء البطارية أمامه لينير الممر الضيق شديد الانحدار الذى يؤدى إلى القبو
الموجود تحت المبنى الرئيسى
لقد كانوا خمسة : أربعة أعضاء بإحدى الجمعيات الطلابية . حيث كان
يمكن التعرف عليهم من خلال القبعات والأشرطة التى يرتدونها ؛ وكان هناك
شخص آخر أسود الشعر يدعى ” ريتشارد ” وكان يتمنى الانضمام معهم إلى هذه
الجمعية .
إنهم لم يخبروه إلى أين يأخذونه : ولقد علم دون أن يخبره أحد أنه من
المفضل ألا يسألي.. كوف يكون ذلك دليلا على قلقه + لقد كان قلقا بالفعل +
لذلك اتبع الطالب الذريُسير أمايهِ دون أن ينبس أحد ببنت شفة
سيعتبره الآخرون جباناً » وسوف يكون محط سخرية جميع "ظلبة الكلية ١ لذا
قرر أن يتمالك نفسه ويخوض التجربة للنهاية
ولقد وصلوا إلى أسفل حيث قادهم ذلك إلى سرداب به أدوات ومواد مختلفة
.مها الجامعة فى أعمال الصيانة : لقد كان الجو شديد البرودة وشعر
” ريتشارد ” بالبرد يتسلل من الأرض الحجرية التى يقف عليها ليتخطى حذاءه
ويصل إلى ساقيه » ولاحظ أنه من المستحيل أن يسمع أى صوت من الأدوار العليا
ابا خلا ل
فتح الطالب الباب بالقدر الذي يسمح ل يتشارد * لكى يتبسلل غيرة إلى
الغرفة مع إبعاد البطارية بعيداً عن الباب حتى لا يتمكن * ريتشارد * من رؤية ما
بالداخل . وبمجرد دخوله تم غلق الباب بالمفتاح : ولقد سمع صوتا من خلف
الباب يفول : ” استمتع بوقتك * . ثم صوت خطوات : ثم لا شي+
وبعد ذلك لم يكن هناك سوى السكون والظلام الحالك . فوقف ” ربتشارد ”
وهو يأمل أن تعتاد عيناه على الظلام حتى يستطبع رؤية الكان . لم يكن يعرف
مساحة الغرفة أو شكلها أو حتى ما بها . وحدق كثيرا فى الظلام وا ٌ:
أصبحتا باردتين
الأرشن الحجرية وشعر ببرودتها وسكن للحظة ليستمع إلى الظلام , وكان الهواء
وبدأ
فى الغرفة أو أى حيوانات أو حشرات أخرى ؟ فلقد كانت اتكلية مليئة
القدمة ع
الأبيض نتيجة
١ أدرك أنه لن
لما يشعر به من توتر . وبدً البرد بتسلل من الأرس إلى عظامه +
يستطيع البقاء جالساً مدة طويلة
وحاول إيعاد فكرة وجود فثران عن ذهنه : ولكنه لم ينجح فى ذلك ؛ فقد
أصبح الخوف فى حد ذاته شيئا لا يبكنه السيطرة عليه إن قلقة تل ,رأسة
يدور ؛ كما أن عدم استطاعته رؤية ما حوله جعله يشعر بالعجز وشعر بالعرق
البارد وهر يتساقط من جبهته . وقرر الوقرف مرة أخرى لإبعاد جسده عن الأرضن
بالفعل ولقد صعد ببطة وظهره ملتصق
في مدل الظلام الدامسن على أية حال
بالمنطق . إن عليه فقط أن يبقى هنا لدة ساعة فى الواقع أقل من
ساعة لأن هناك بعض الوقت قد مر منذ دخوله الغرفة . كل ما عليه الآن هو أن
حيث توجد الفثران إذا كانت موجودا
موجودا بالغرفة .
التفكير فى الفثران حتى كاد قلبه يتوقف : فهناك صوت يأنى من جهة
الشمال : أو أنه على الأقل يعتقد أن هناك صوتاً . لقد توقف عن التننفس وفى
نفس الوقت أدار رأسه ببطه فى الاتجاد الذى يتبعث منه الصوت ,
وانتبهت جميع حواسه حتى استطاع أن يشعر بكل عضلة ونسيج فى جسمه
يعرف ذلك . كما أنها تستطيع الرؤية فى الظلام
القصص الى قرأها وسمعها عن الفثران التى تهاجم الناس وتتسلل على سيقائهم
وفجأة ظهر صوت آخر : ولكن هذه المرة أتى الصوت من أقصى اليمين , فقد
* ريتشارد ” يلهث . إنها تعيش فى مستعمرات : إليس كذلك * وعندشذ شعر
يغمشن عينيه ؛ وكان يحاول جاهداً أن يسبع أى صوت آخر حتى يعرف سرعة
تقدمها كان ظهرد يؤله من شدة شغطه على الباب : ولكنه لم يستطع أن
يبتعد عنه © فالباب كان النقطة الوحيدة التى يمكنه الارتكاز عليها + ولقد فضل
تحمل الآلم الذئ يسرى فى عموده الفقرى بدلا من التخلى عن علامته الممهزة
هنا ! لقد صعد داخل البنطلون ولقد شعر به فعلا : وبشكل تلقائى أخذ يركل
نفسه : ” قد يجعليا ذلك أكثر عدوانية .” ولكنه لا يستطيع إيقاف نفسه , فلقد
كانت ساقه تركل وتركل بجنون دون أن يستطيع السيطرة عليها ١ وكأنها لم تعد
القدمة ّّ
على عينيه لتجنب الضوء المفاجئ
ثم تنفس يعمق فى محاولة لتجميع شتات نفسه +
عيتيه . وبينما يتظر لأعلى لاحظ أن جميع الطلبة يحملون بطاويات الآن : ثم
يفرك عينيه ويتغشن الغبار عن ملابسه ليخفى إحراجه
أمضى فيها الساعة المرعبة الماضية وأضاءوها بالبطاريات . يستطيع ريتشارد الآن
الغرقة التي كانت صغيرة جداً ويدون نواقذ وذات أرض حجرية وجد
وسقف حجري + كما استطاع رؤية شيء آخر لقد كانت الغرفة خالية تماما
إن أى شخص يعانى من الخوف الشديد سوف يدرك من خلال هذه القدسة
الشعور الجسدى والنفسى الذى يساورك عندما تشارك ( أو حتى تفكر فقط )
فى الأشياء أو المواقف اللخيفة . فبمجرد أن يسجل العقل أونى علابات الخطر فإن
سرعقه تتشاعف : وتزداد سرعة نبضات قلبك
ممكنة .
وجيا لوجه مع شيء يُفزصه . فإننا فى هذا الموقف نتفهم الخوف وتعشيره
طبيعيا , أما بالتسبة لحالات الخوف المرضى فإن الأشياء أو المواقف المؤدية
للخوف يتم رؤيتها عامة على أنها
بالرعب الشديد عندما يرون
الدخول إلى المصعد , إن خوفهم لا يعنى شيئا بالنسبة ثنا ونراه غير منطقى
على الرصيف . أوعندما يُطلب منهم