يقول خيري شلبي في مقدمة الكتاب هذه فصول من أيام أنضجتها تجاريب الفن والحياة، خلدت شخصيات وخلدتها شخصيات، امتلأت بأفراح التحقق وبآلام الفراق والارتحال إلى عوالم في الواقع تقارب آفاق الخيال، وأخرى في خيال يقارب حدود الواقع؛ حفلت كذلك بأحلام وآمال عراض، وبإحباطات وانكسارات صادمة، لكنها في النهاية مبهجة وإن شابتها ظلال من الأحزان إنها أوراق البنفسج .
وينقسم الكتاب إلى قسمين الأول بعنوان من زمن الصبا المشبوب حيث يعرض خلاله شلبي ذكرياته مع أصدقاء أيام الصبا والشباب؛ أما القسم الثاني فعنوانه رحلة كوبا ويضم عدة موضوعات منها وجوه منبسطة؛ كليوباترا في حمام السباحة؛ مرقص قومي؛ ليلة صعود النغم.