ابن خلدون وتراثه التربوي
الوصف
يتميز كل عصر بفكره وفلسفه حياته, والمسلمون الأوائل خلفوا تراثاً فكرياً وتربوياً ينبغي أن نعتز به, لأنه يعكس صورة الماضي, وبالتالي يضيء لنا طريق الحاضر والمستقبل, بقدر رجوعنا إليه واستشهادنا به, وأن نأخذ منه ما يتفق مع ظروفنا الراهنة وقضايانا المعاصرة فإننا للأسف لا نعرف إلا القليل من تراثنا عن جهل, أو تقليد للتربية الغربية
ولما كان الفكر التربوي في الإسلام يعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة, فقد كانت أول مدرسة شهدها الإسلام هي دار الأرقم بن أبي الأرقم في مكة, ثم كان مسجده في المدينة هو الثاني وبمرور الأيام وتغيرات المجتمع الإسلامي ظهر الفقهاء والعلماء والأدباء والفلاسفة وظهر معهم فكر تربوي إسلامي أساسه القرآن الكريم والسنة.
ومن هؤلاء ابن خلدون والذي عُرف على أنه عالم اجتماع ولكن له آراء تربوية ذكرها في كتابه المقدمة, وسوف يسعى هذا البحث للوقوف على هذه الآراء وربطها مع الحياة المعاصرة .
عدد المشاهدات : 1884
14
3
عدد المشاهدات : 1340
11
1
مدارس إزاء الموضوع الواحد، دون انحياز إلى إحداها فالأمور تزداد وضوحاً حين تسلط عليها الأضواء من أكثر من جانب. وقد بدأ هذا واضحاً في معالجة موضوعا...