أبو البركات البغدادى وفلسفته الإلهية هو دراسة لموقف أبى البركات البغدادى من الفلسفة الإلهية عند ابن سينا ، وقد قسم المؤلف هذا الكتاب إلى خمسة أبواب ، تكلم فى الباب الأول عن حياة أبى البركات والظروف والملابسات التى أحاطت واقعه الإسلامة ، كما تطرق إلى منهج أبى البركات فى البحث والقواعد العلمية التى حاول أن يرسى دعائمها ...
أما الباب الثانى فقد تعرض الكاتب لمسكلة الألوهية ، والبراهين المختلفة على وجود الله عند ابن سينا وأبى البركات وأشار إلى مواطن الاختلاف أو الاتفاق بينهما.
وفى الباب الثالث يتكلم عن مشكلة الخلق ، وموقف أبى البركات من الفيض عند ابن سينا ، موضحاً مختلف الانتقادات التى وجهت لابن سينا بصدد الفيض ، ثم تكلم عن مشكلة الخلق المستمر عند أبى البركات.
ويقف الكاتب فى الباب الرابع على ثلاث قضايا ، الأولى موقف أبى البركات من إشكالية الزمان عند ابن سينا موضحاً الاجتهادات التى ذهب إليها ابن ملكا فى هذا الصدد ، والثانية هى مشكلة قدم العالم وحدوثه عند ابن سينا وأبى البركات ، والثالثة موقف أبى البركات من مشكلة العلم الإلهى فى فلسفة ابن سينا موضحاً مفهوم العلم الإلهى عند ابن سينا وكيف أن أبا البركات قد افترق عنه فى فهمه للعلم الإلهى.
وفى الباب الخامس يتعرض لموقف أبى البركات من نظرية النفس عند ابن سينا ، وموقفه من حدوث النفس ووحدتها عند ابن سينا.

---