مرت الأمة الإسلامية فى القرنين السابع والثامن الهجرى بحالة انكماش سياسى وحضارى تجلى بسقوط العراق فى يد المغول ، والأندلس بيد الإسبان ، فلقد أدى هذان التطوران الخطيران إلى تراجع العالم الإسلامى ، ودخوله إلى فترة قاسية من تاريخه ، وبصعود الدولة العثمانية إلى الواجهة تغيرت موازين القوى من جديد ، وأصبحت اسطنبول وسلاطينها قوة دولية لا يستهان بها ، وفى هذا الكتاب يستعرض الدكتور جمال الدين فالح الكيلانى و الدكتور زياد حمد الصميدعى تاريخ الدولة العثمانية ، ويقدم هذا الكتاب استيعاباً لتاريخ الدولة العثمانية الكبيرة مترامية الأطراف ، وتغطية للعديد من الجوانب السياسية والحضارية الهامة فى الدولة العثمانية.