يلخص كتاب مى زيادة أو مأساة النبوغ حياة الكاتبة مى زيادة ، فالكاتبة سلمى الكزبرى ترى أن النبوغ والمأساة كلمتان تختصران حياة مى زيادة فى شروقها وغروبها ، فقدرها كان رحيما بها وقاس عليها ، فرفع القدر إلى قمة المجد ثم أرداها إلى هاوية الشقاء ، فهى نابغة شقيت بنبوغها كما لم يشق به أحد غيرها عبر العصور ، فعظماء عصرها علقوا على هامتها إكليل المجد ، أما أهلها وأصدقاؤها فقد جافوها مما يدعو الكاتبة إلى أن تقول: إن من المفارقات العجيبة فى بلادنا أن يحارب النبوغ ، ويهان صاحبه ، ولاسيما إذا تجلى فى امرأة .