مسيرتي مع الحياة لـ محمد بن أحمد الرشيد ، يدور هذا الكتاب حول الفترة التى قضاها هذا الرجل وزيراً للتربية والتعليم وذلك : لأنها أطول مدة زمنية قضها في عمل واحد ، ولأنها أهم وأخطر المسؤوليات التى قد نيطت به ، ولأن ما حدث في أثناء هذه المدة من مبادرات كان له تأثير كبير على المتابعين لما يجري ما بين مؤيد ومعارض ، فى فصول كتاب مسيرتي مع الحياة ما يبدو كأنه عرض لإصلاحات إدارية ووظيفية مهمة تمت في وزراة التربية والتعليم في المدة التي يتناولها الكتاب ، وما يبدو كأنه عرض لإنجازات علمية وعملية حركت بعض المياة التي كانت راكدة في المجال التربوي والتعليمي .