بالنسبة للرومي فإن الشعر هو ما يؤديه في غضون ذلك ، رباعيات جلال الدين الرومي تضعك في فضاء شاسع حتى تظن أن وقفتك هناك كمثل أسىّ ، تقلبك بمنظور نسبيّ نحو صفاء ولغز مفاجئين وهي تتطلب قدراً كبيراً من الخلاء ، فراغاً كي تجول ، سماء ، فضاء باطنياً من الأناة والوجد ، أبواب دقيقة تُحيلك نحو إقليم شايع تنفتح عليه ، ويضم كتاب رباعيات جلال الدين الرومي 1659 رباعية عدد أبايتها 3318 وهى مترجمة عن كتاب رباعيات الرومي ، إن بعض الإستثارة في هذه الرباعيات أننا نتسمع لكليهما الرومي وشمس كما لا يزالان في تواطؤ وتبدو كهمس عاشقين ما بين حشد .