يتوجه المؤلف بهذا الكتاب مستقبل العلاج النفسي إلى كل من لا زال لا يعتقد بالجدوى الإجتماعية والإقتصادية للعلاج النفسي أو يعتقد بأن العلاج النفسي هو تخصص خاص بالأطباء وحدهم دون غيرهم وأن العلاج النفسي هو مجرد نظيرة يتم تبنيها أو أنه يمكن ممارسة العلاج النفسي منتاج جانبي لعلم النفس من دون التأهيل العلاجي النفسي التخصصى ، كما يتوجه كتاب مستقبل العلاج النفسي إلى الذين لا زالو يعتقدون في الوطن العربي أن المعالج النفسي لا بد وأن يكون محللاً نفسيا قادراً على ممارسة العلاج النفسي وبشكل خاص تتوجه المؤلفه بشكل خاص إلى المؤسسات الصحية والإجتماعية فى بلداننا التي هي بأمس الحاجة إلى تعديل قوانينها وتبني العلاج النفسي كمهنة تخضع لمعايير فاعلية وتأثير دقيقة ، فالعلاج النفسي مفيد ويوفر التكاليف الإمدادية ويتيح المجال أمام انتاجية أكبر للأفراد .