تعتبر الأسرة البناء الإجتماعي الذى يتمثل في نسج العلاقات الاجتماعية الدائمة والمستقرة في المجتمع ، ويتضمن هذا البناء الإجتماعي مجموعة من القواعد السلوكية والأنماط المرتبطة به والتي يتم من خلالها القيام بوظيفة الإنجاب وإحداث عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء ، ومع تغير المجتمع وتغير ثقافاته ، سواء كانت مادية أو غير ذلك فإنه دائماً ما يحدث تغيير في قيم وثقافة وعادات وتقاليد ذلك المجتمع ، والأسرة الحضرية محل بحث لا شك أن له ظروفه الخاصه به ، تلك الظروف الإقتصادية والبيئية والإجتماعية والسكانية والتي من الممكن أن يكون لها دور في تغيير هذه القيم أو طمسها .