من عجائب الخلق فى عالم النبات ، يعد النبات من أجل نعم الله على عباده وإن شئنا أن نعدد فوائده ونحصي فضائله فذلك أمر فوق الطاقة ، فالإنسان لا يحيا دون غذاء والنبات غذاؤه ، ولا يعيش دون كساء والنبات كساؤه ، ويحتاج إلى دواء والنبات فيه دواؤه ، وكان مسكنه من الأخشاب وما زال يستعين بها في إعداده وفي تجهيزه وصنع أثاثه ، فسريره ومقاعده ومناضده وأغلب ما يلزم بيته وأماكن عمله من الأخشاب التي هي في الأصل نباتات .