إن هذا الكتاب إشكالية المنهج في فهم السنة النبوية يأتي ليؤكد من خلال وقائع متعددة تغطي جميع مناحي الحياة اليومية للأمة الإسلامية ، أن سبب استمرار الأمة في هذا الوهاد الحضاري إنما في سوء تطبيقها للمنهج النبوي في التغيير ، وليس في امتلاكها للمنهج نفسه ولا للمعرفة الضرورية لتحقيق هذه النهضة المرتقبة ، إيماناً من الكاتب بأن المنهج هو الأصل الذي عليه تبنى كل جميع نظريات التغيير الإجتماعي . إن الكتاب إشكالية المنهج في فهم السنة النبوية يلقي الضوء من خلال تحليل واستنطاق كثير من النصوص القرآنية والحديثية خاصة ، على واقع الأمة الحالي راصداً الفرق العظيم بين هذا الواقع وبين موقعها المنشود الذي ينبغي أن تشغله لا أن تتركه شاغراً .