يجب أن يكون المصمم المعماري اليوم على دراية كبيرة بأساسيات العمارة وأنماط التصميم المعماري من الناحية النظرية ، فالمصمم الناجح لا بد أن يكون ملم بالناحية النظرية إلماماً تاماً كإتقانه النواحى العملية في البرامج الهندسية ، فالناحية النظرية والعملية هما وجهان لعملة واحدة يكملا بعضهما البعض ، وأهمية دراية المصمم المعماري بالمفهوم الصحيح لأساليب وأسس العمارة والوقوف على مدى تطور تلك الأساليب والبعد عن التقليد بإتباع أسس علمية ومنهجية في الإبتكار ، ولصنع منتج معماري متميز في النهاية ويتكوين مصمم يتقن جميع أدواته نظرياً وعملياً .