لما كانت العلوم الشرعية خير العلوم وأفضلها على الإطلاق وحرصاً منا على نشر العلوم الشرعية بين الناس والدعوة إلى تعلمها والرجوع إليها من خلال توفير المراجع المعتمدة في العلوم الشرعية لطالب العلم ، كان هذا الكتاب المرشد الوثيق إلى مراجع البحث وأصول التحقيق حيث وضع فيه الكاتب المراجع المعتمدة في الفقه وبعض المختصرات وكتباً أخرى في القواعد الفقهية وكتباً في علم أصول الفقه مبتدئين ذلك بتعريف لعلم الفقه والأصول وتعريف القواعد الفقهية ، ونبذة عن حياة كل إمام من أئمة المذاهب الأربعة وذلك حتى يتسنى لطالب العلم تكوين مكتبة فقهية أو مكتبة الفقيه ، ثم وضع الكاتب خلاصات في كيفية كتابة البحث وتحقيق المخطوطات كل ذلك من أجل تسهيل دفع عجلة الدعوة من أجل العودة إلى أحكام الإسلام وتشريعاته .