إن الإنسان المطلع لكتب التاريخ القديمة لابن خلدون وابن الأثير والطبرى والمسعودى وغيرهم له حاجة كبرى للتعرف على مواقع الأقاليم والبلدان التى يرد ذكرها في هذا الاسفار الجليلة ، فإذا قام بالرجوع إلى الخرائط المعاصرة لم يجد فيها ضالتة ، لأن البلدان تدول عليها الأيام ، ويعفو رسمها بمرور الأعوام ، لذلك وضعنا هذه الخريطة التاريخية للمالك الإسلامية وهذا المعجم الوجيز ، لأن المعاجم العصرية لا تذكر ما كان ، والمعاجم القديمة لا تدل على ما هو الآن ، زقد صرفت عناية خاصة فى ضبط الأعلام معتمداً فى ذلك على ما حققه الثقات من أهل العلم كياقوت وأبى الفداء وغيرهم .