يتناول كتاب تاريخ الشرفاء سبعة عقود من بداية الدولة السعدية منذ الفترة التمهيدية التي سبقت مرحلة التأسيس ، أى منذ سنة 908/ 1502 التي تتميز في نظر المؤلف بشيئين : أولهما قرار ملك البرتغال دم مانويل مدفوعاً بحمية صليبية بمضاعفة غاراته على الشواطئ المغربية وتوسيع مناطق نفوذه ، وثانيهما توجه الشرفاء إلى الحج للحصول على احتراك السكان وتعظيمهم قبل القيام بالدعوة إلى الجهاد والعمل على اكتساب السلطة ، ويستمر الكتاب في متابعة الأحداث إلى موت عبد الله الغالب عام 981/ 1574 .