هذا الكتاب هو جزء جامع لمما كان عليه ثغر سبته من الله تعالى على المسلمين بفتحه من قبور أعلام الشرفاء ، وجهابذة العلماء ، وكبار الأولياء ، ونسالك الصلحاء ، وبلغاء الخطباء ، ونبغاء الأدباء ، ومايناسب ذلك من معالم الدين وينخرط في سلكه من ذكر المساجد الشريفة السنية ، والخزائن المتعددة الفنون العلمية ، والزوايا والمدارس ، والروابط والمحارس ، وسوى ذلك من الأماكن المنبئة بما يدل على شماخة القطر وكثرة الوارد والسالك وما فيها من المضارب والمصايد .