قدم المؤلف بحثه بدراسة لأحوال عمان الجغرافية فدرس أرضها ومنتوجاتها وسكانها ومراكز الحضارة فيها في العصور الإسلامية الأولى ، وإذا كانت المعلومات عن أرض عمان وسطحها في الأزمنة الحديثة وافية بفضل الدراسات والخرائط ، فإن أوضاعها الإقتصادية والبشرية في العهود الإسلامية الأولى لم تجر عنها دراسة شاملة تجمع اشتات المعلومات المتناثرة فهذه الدراسة هي أول دراسة شاملة جمعت اشتات المعلومات المتناثرة ، وكونت منها صورة متماسكة توضح تلك الأحوال ، تنير السبيل للباحثين في هذا الميدان وتوفر عليهم الجهد .