يختلف علم النفس والدين فى علاج الأمراض النفسية فلا يرى علم النفس إمكاناً لتبديل النفس أو تغييرها جوهرياً لأن النفس تأخذ شكلها النهائى في السنوات الخمس الأولى من الطفولة ولا يبقى للطبيب النفسى دور سوى إخراج المكبوت فيها إلى الوعى ، أو فتح نوافذ للتنفيس والتعبير وتخفيف الغليان الداخلى ، وبهدف الوصول إلى ذلك يلجأ الطبيب النفسى إلى العلاج بالتنويم المغناطيسى أو العلاج بالإيحاء او بالتنفيس والتعبير والفن واللعب أو العلاج بالاستغراق في عمل آلى أو العلاج بالإشباع المباشر .استمتع بقراءة وتحميل كتاب علم نفسى قرآنى جديد للكاتب مصطفى محمود