لم يكن العقاد يتحسس طريقه وحسب في هذه الفصول وإنما كان يرسم معالم خط طويل من التفكير والجهد والتدبير والعناء فقد زج العقاد بنفسه منذ أول كلماته في خضم تيارات الفكر العالمية ، على نحو لم يسبق إليه مناقش مبادئ الفلسفة العويصة بأسلوبه المباشر الجميل وبعباراته العقلية الثمينة وتحدث عن جملة فلاسفة غربيين أبرزهم شوبنهور ونيتشه وعالج موضوعات تمس الاشتراكية وتمس كيان المجتمع واللغة والأدب والشعر والفن وتحدذ كثيراً عن الأساطير اليونانية وحاول أن يصل بين الفكر العربى والفكر الغربى بأسباب ووشائج وحصن النشء على أن يغترفوا من مناهل العلوم الأأوربية المستحدثة وأساليبها الثمينة .استمتع بقراءة وتحميل كتاب خُلاصة اليومية والشذور للكاتب عباس العقاد