الثابت اليوم أن المذهب الماركسى يحتاج الى تعديل كبير في مبادئة الاساسية قبل وضعه في مواضع التنفيذ ، وانه مع التعديل الكثير قبل الشروع فيه لا يزال محتاجاً إلى التعديل بعد التعديل أثناء تطبيقه ، ولا يزال كل تعديل من هذه التعديلات الكثيرة يبتعد به مسافة بعد مسافة في الطريق المخالف لطريقه ، فلم يبق من الماركسية بعد هذه التعديلات غير أنواع من الاشتراكية الديموقراطية تناقض الماركسية في جوهرها ، لأن الاشتراكية الديموقراطية بأنواعها جميعاً تقوم على تضامن الأمة بحذافيرها ، ولا تقوم على انفراد الطبقة التى يسميها الماركسيون بالبرولتارية ولا يشركون معها طبقة أخرى .استمتع بقراءة وتحميل كتاب الشيوعية والإنسانية في شريعة الاسلام للكاتب عباس العقاد