من الضرورى قبل سرد وقائع الافساد فى الارض وإشعال الثورات والحروب والفتن ومن هم وراء كل ذلك من المنتسبين لأهل الكتاب اليهود أن نوضح أن ما يرد فى هذا المبحث من حيث الطبائع وخسة التآمر لا ينسحب على كل يهودى من أهل الكتاب فإنهم ليسوا سواءا فمنهم من يألفون ويألفون ومنهم من إن تأمنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما وعندما نذكر كلمة يهود او يهودى أو يهودية فإننا لا نقصد المؤمنين منهم بما جاء به موسى عليه السلام ولكننا نقصد الصهاينة الذين لا يأبهون بأى دين ويستعملون الدين اليهودى كنزعة عنصرية قومية استمتع بقراءة وتحميل كتاب الصهيونية من بايل إلى بوش للكاتب ابراهيم الحارتي