يروي السادات في هذا الكتاب تفاصيل حياته، والتي هي في نفس الوقت قصة حياة مصر منذ 1918. هكذا شاء القدر. فقد واكبت أحداث حياته الأحداث التي عاشتها مصر في تلك الفترة من تاريخها، ولذلك فالسادات يروي القصة كاملة لا كرئيس لجمهورية مصر العربية، بل كمصري ارتبطت حياته بحياة مصر ارتباطاً عضوياً منذ بداياته إلى نهاياتها. وهو يقول بأن كل خطوة خطاها عبر السنين إنما كانت من أجل مصر والحق والحرية والسلام. وتجدر الإشارة أنه وإلى جانب سيرة حياة الرئيس أنور السادات، تضمن الكتاب أيضاً وثائق سرية للغاية