سلسلة مشوقة ومفيدة تبسط أمام فتيان العرب وفيتاتهم صفحات مجهولة ومؤثرة من تاريخهم وأمجادهم، ولعل جورجي زيدان الذي كان رائداً بأسلوبه الروائي وبإطلاعه على خبايا التاريخ العربي وشغفه به وبمعرفته بأعماق النفس البشرية استطاع أن يقدم هذه السلسلة ضمن حبكة روائية قل نظيرها في الآداب العالمية، مما أدى إلى إقبال أجيال عربية عديدة على مطالعة تلك الأعمال. أما محمود سالك الذي قام بتبسيط وإعادة صياغة هذه السلسلة كي تناسب النشيء الجديد فهو أيضاً صاحب موهبة وأسلوب وساهم في تأليف العديد من السلاسل والأعمال المخصصة المخاطبة هذه الأجيال.