إن الهدف من الكتاب هذا إثبات حقيقة أنه في الصور الرمزية، الحكايات الرمزية وخرافات وطقوس القدماء يكمن علوم سرية تتناول أسرار الحياة العميقة، وهذه التعاليم قد حفظت بالكامل في يد مجموعة صغيرة من العقول المختارة منذ بداية العالم. وبعد مغادرتهم الحياة، خلف هؤلاء الفلاسفة المتنورون منهجهم بحيث يستطيع غيرهم أيضا فهمه واستيعابه. لكن من أجل تجنب وقوع هذا المنهج في أيدي غير متحضرة حيث يتم تحريفها، بقيت هذه الأسرار العظمى مخفية بحجاب الرمزية والخكايات الخرافية. وكل من تمكن اليوم من اكتشاف مفاتيحها الضائعة يستطيع من خلالها فتح المخزن المحتوي على كنز الحقائق الفلسفية والعلمية والدينية.."